«الصليب والهلال الأحمر»: فتحنا نداء طوارئ للبنان بـ 200 مليون فرنك سويسري
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد حمد، مدير وحدة التخطيط بالصليب والهلال الأحمر، إن هناك تحديين كبيرين للغاية يواجهان الصليب والهلال الأحمر، التحدي الأول هو التمويل، فالأزمة في لبنان لم تبدأ منذ 3 أسابيع لكن بداية الأزمة كانت في غزة منذ عام تقريبا، وبهذا الصدد فتح الاتحاد الدولي نداء طوارئ بواقع 200 مليون فرنك سويسري، لكن حتى الآن لم يصل مقدار التمويل في هذا النداء سوى 12 % فقط.
وأضاف «حمد»، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه في بداية تصاعد الأزمة في لبنان جرى صرف كاستجابة طارئة 2 مليون فرنك سويسري للصليب الأحمر اللبناني لاستمرار تقديم خدماته، لافتا أن الصليب الأحمر اللبناني في مطلع أسبوع للاستجابة، صرف نصف مليون دولار أمريكي في أسبوع واحد لكي يستمر في قدرته التشغيلية.
وأشار إلى أن التحدي الثاني يتمثل في محاولة توفير الحماية والوصول للخدمات الإسعافية الذي يقدمها الصليب الأحمر اللبناني للأماكن المتضررة بصورة مباشرة، حيث ينسق بشكل كامل مع الحكومة اللبنانية كطرف أول ومع قوات الأمم المتحدة الموجودة بصورة مؤقتة في الجنوب اللبناني، ومع اللجنة الدولية للصليب الأحمر للوصول إلى الأماكن هذه دون المساس بها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الازمة في لبنان الحكومة اللبنانية الجنوب اللبناني الصليب والهلال الأحمر اللجنة الدولية للصليب فرنك سويسري غزة
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر الدولي يحذر من مخاطر انهيار اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
متابعات ـ يمانيون
حذر الصليب الأحمر الدولي اليوم الأحد، من مخاطر انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدا أن الاتفاق “أنقذ عددًا لا يحصى من الأرواح وقدم بارقة أمل وسط معاناة لا يمكن تصورها”.
وشددت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ميرجانا سبولياريك، في بيان، على أن أي تراجع عن التقدم المحرز خلال الأسابيع الستة الماضية قد يدفع الناس مجددًا إلى اليأس، داعية إلى بذل كل الجهود لضمان استمرار وقف إطلاق النار، بما يحفظ أرواح المدنيين، ويسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وقالت، إن فرق الصليب الأحمر لعبت دور الوسيط الإنساني المحايد، وساهمت في إعادة الأسرى والمعتقلين بأمان بموجب الاتفاق، وستواصل القيام بذلك عند الحاجة، مشيرة إلى أن هذه الجهود ساهمت في لم شمل العائلات، وضمنت دفن الموتى بكرامة.
وأضافت أن الصليب الأحمر “لم يتراجع عن التزامه بهذا العمل رغم التدقيق الشديد والانتقادات، لأن الأرواح والعائلات كانت تعتمد عليه”، مؤكدة ضرورة استمرار الجهود للحفاظ على الهدنة وتجنب التصعيد العسكري.
واكدت أن “كل جهد يجب أن يُبذل لضمان استمرار وقف إطلاق النار، حتى تُحفظ الأرواح من ويلات القتال، وتصل المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتتمكن المزيد من العائلات من الاجتماع مجددًا”.