بـ15 مليون دولار.. شراء الرئيس الأوكراني سيارة هتلر حقيقة أم كذبة
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
في الآونة الأخيرة، انتشرت شائعات تزعم أن الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، قام بشراء سيارة قديمة كانت مملوكة للزعيم النازي، أدولف هتلر، مقابل 15 مليون دولار.
انتشرت هذه المزاعم عبر وسائل الإعلام الموالية لروسيا، ظهرت لأول مرة على موقع إلكتروني يحمل اسم "Seattle Tribune"، الذي اتضح لاحقًا أنه موقع مزيف.
تفاصيل القصة المفبركة
وفقًا للتقارير المضللة، زُعم أن زيلينسكي ظهر وهو يخرج من سيارة "مرسيدس بنز 770K" التي كانت تُستخدم من قبل هتلر.
جاءت هذه الشائعة بعد فترة قصيرة من عودة زيلينسكي من واشنطن، حيث تم الإعلان عن حزمة مساعدات بقيمة 8 مليارات دولار لأوكرانيا.
دعمت هذه المزاعم بصورة معدلة رقميًا للسيارة أمام مبنى الإدارة الرئاسية في كييف، وهي صورة سُرقت من الإنترنت وتم تعديلها لتبدو وكأنها حدثت في السياق المذكور.
موقع "Seattle Tribune" المشبوهبعد التدقيق في القصة، تبين أن موقع "Seattle Tribune" هو موقع حديث التأسيس، تم إنشاؤه خصيصًا لنشر الأخبار المزيفة.
وحسب التحقيقات، يُدير هذا الموقع الأمريكي «جون مارك دوغان» الذي فر إلى روسيا بعد تورطه في قضايا ابتزاز.
دوغان يُشغل شبكة تضم 167 موقعًا على الإنترنت، تركز على نشر معلومات تخدم المصالح الروسية.
تأثير الأخبار المزيفةكانت القصة محاولة لتشويه صورة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أمام الرأي العام الدولي في إطار الحرب الإعلامية بين روسيا وأوكرانيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارة هتلر الرئيس الأوكراني زيلينسكي سيارة زيلينسكي روسيا مرسيدس دولار أوكرانيا أدولف هتلر فلاديمير زيلينسكي سيارة مرسيدس
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأوكراني يعين فريق تفاوض لمحادثات سلام محتملة
البلاد : وكالات
عيّن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي فريقاً لتمثيل كييف في أي محادثات سلام محتملة لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من 3 سنوات مع روسيا، وفق مرسوم رئاسي نُشر اليوم السبت.
واختار زيلينسكي مدير مكتبه الرئاسي أندريه يرماك رئيساً للوفد، إضافة إلى وزير الخارجية أندريه سيبيغا ووزير الدفاع رستم عمروف ونائب مدير المكتب الرئاسي بافلو باليسا بصفة أعضاء، حسب وكالة الأنباء الفرنسية.
يذكر أن الولايات المتحدة وأوكرانيا كانتا اتفقتا خلال محادثات في السعودية يوم 11 مارس، على وقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً، بانتظار الرد الروسي.
في حين ألمحت موسكو إلى أن أي هدنة مؤقتة لن تكون مفيدة ما لم تقترن بعوامل تجعلها تمهد لسلام دائم.