إطلاق منصة “لمسة LEARN”.. لتعزيز مصادر التعلم الرقمي
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
البلاد – الرياض
أعلنت شركة لمسة، الرائدة في تطوير الحلول التعليمية الرقمية المبتكرة، عن إطلاق منصتها الجديدة “لمسة LEARN”، وذلك على هامش مؤتمر LEARN الذي اختتمت أعماله في السابع من أكتوبر الجاري، بالعاصمة الرياض.
ويأتي إطلاق المنصة لتعزيز مصادر العلم الرقمي المتكامل، في إطار سعي شركة لمسة لدعم التحول الرقمي في التعليم المبكر، ورفع مستوى الابتكار داخل الفصول الدراسية، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030، التي تسعى إلى بناء مجتمع تعليمي متطور وقادر على مواكبة التغيرات العالمية.
وتهدف منصة “لمسة LEARN” إلى تلبية احتياجات الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة، كما تقدم المنصة للمعلمين إمكانية تصميم خطط دراسية مخصصة تتناسب مع احتياجات كل طفل، مما يتيح لهم فرصة استخدام أساليب تعليمية مبتكرة ومتنوعة.
ومن ضمن أهدافها تسعى المنصة إلى تطبيق أفضل الممارسات العالمية مع مراعاة الطابع الثقافي والاجتماعي للمجتمع السعودي.
وتتيح المنصة إجراء تقييمات فورية تساعد على تعزيز كفاءة التعليم، مما يسهم في تحسين نتائج التعلم.
وتتميز المنصة بأدواتها المتقدمة التي تمكن المعلمين من تحليل أداء الأطفال بدقة، باستخدام تقنيات حديثة تتكامل بسلاسة مع المناهج التعليمية المعتمدة في المملكة، وبذلك، يُعزز هذا التكامل من جودة العملية التعليمية، ويعمل على خلق بيئة تعليمية أكثر تفاعلاً وإيجابية، لتطوير مهارات الأطفال وتحفيزهم على الاستكشاف والتعلم الذاتي.
من جهته قال بدر ورد، الرئيس التنفيذي لشركة لمسة: “إن إطلاق منصة ‘لمسة LEARN يمثل خطوة كبيرة في رحلتنا لدعم التعليم الرقمي في المملكة، ونحن نهدف من خلال هذه المنصة إلى تمكين المعلمين والطلبة وأولياء الأمور من استخدام أدوات حديثة وفعّالة تُساعد على تحسين التعليم وتطوير جيل من الأطفال المبدعين”.
وتقدم منصة “لمسة LEARN” محتوى تعليمياً غنياً ومتنوع يتناسب مع احتياجات كل طفل.
وتقدم المنصة تجربة تعليمية فريدة ومخصصة، تعزز من قدرة الأطفال على التفاعل والتواصل مع المحتوى. كما تمنح المنصة أولياء الأمور الفرصة لمتابعة تقدم أبنائهم بشكل مستمر، من خلال تقارير يومية وتقييمات شاملة لأداء الأطفال، لإشراك الأسرة في العملية التعليمية وتفعيل دورهم الفعال في رحلة التعلم.
وتسعى لمسة إلى تعزيز التعاون بين جميع الأطراف المعنية في العملية التعليمية، مما يدعم التعلم ويضمن التوجيه الصحيح للأطفال في كل مرحلة من مراحل نموهم، “هذا التعاون يساهم في إنشاء بيئة تعليمية شاملة، تعزز من تطوير مهارات الأطفال الاجتماعية والعاطفية”.
ويمثل إطلاق “لمسة للتعليم” خطوة نحو تحقيق رؤية السعودية 2030، التي تركز على تطوير التعليم من خلال تبني أحدث التقنيات الرقمية، وتوفير بيئة تعليمية مبتكرة تمكّن الأطفال من الاستعداد لمتطلبات المستقبل.
يذكر أن “لمسة” هي شركة رائدة في مجال الحلول التعليمية الرقمية، تسعى إلى تحسين جودة التعليم من خلال تقديم محتوى تعليمي مبتكر يعتمد على أحدث المعايير التربوية، مع التركيز على إحداث تأثير إيجابي في حياة الأطفال والمعلمين، تهدف لمسة إلى تمكين جميع الأطراف من تحقيق أقصى استفادة من التكنولوجيا في العملية التعليمية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مؤتمر LEARN العملیة التعلیمیة من خلال
إقرأ أيضاً:
الفصل الدراسي الثالث.. المنعطف الأخير قبل إغلاق مكاتب التعليم والإدارات التعليمية في المحافظات
يشهد قطاع التعليم في المملكة تحولًا نوعيًا مع دخول الفصل الدراسي الثالث لعام 1446هـ، الذي يمثل المرحلة الأخيرة لوجود مكاتب التعليم وبعض الإدارات التعليمية في المحافظات والقرى.
واعتبارًا من العام الدراسي القادم، سيتم تطبيق الهيكلة الجديدة التي تتضمن إغلاق مكاتب التعليم، وتحويل أدوار المشرفين التربويين ليصبحوا مشرفين مقيمين داخل المدارس. يأتي ذلك في إطار تعزيز الكفاءة الإدارية والتعليمية، وتقليل المستويات التنظيمية، وتمكين المدارس من أداء مهامها بمرونة واستقلالية أكبر.تفويض إدارات التعليم بتنفيذ خطة التحولفي سياق تنفيذ هذا التحول، فوض وزير التعليم إدارات التعليم باعتماد إغلاق مكاتب التعليم والإدارات التابعة لها وفقًا لما يحدده إطار التحول المعتمد.
أخبار متعلقة "مكافحة التستر".. 2452 زيارة تفتيشية خلال فبراير و77 حالة اشتباهصور| تعرف إلى السوبيا وأنواعها.. المشروب الرمضاني الأشهر في جدةكما شدد على ضرورة الالتزام بالأنظمة واللوائح والإجراءات المنظمة، والتأكد من تنفيذ عمليات الإغلاق بطريقة تحقق الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة، مع ضمان استمرار العملية التعليمية دون تأثير على المدارس التابعة.
وقد مُنح مديري التعليم الصلاحيات اللازمة لتنفيذ هذه التعديلات التنظيمية، بما يشمل إعادة توزيع الموظفين واعتماد الصلاحيات الجديدة التي تدعم أهداف التطوير في القطاع التعليمي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } قرب إغلاق مكاتب التعليم والإدارات التعليمية في المحافظات - اليوم قرب إغلاق مكاتب التعليم والإدارات التعليمية في المحافظات - اليوم قرب إغلاق مكاتب التعليم والإدارات التعليمية في المحافظات - اليوم قرب إغلاق مكاتب التعليم والإدارات التعليمية في المحافظات - اليوم قرب إغلاق مكاتب التعليم والإدارات التعليمية في المحافظات - اليوم قرب إغلاق مكاتب التعليم والإدارات التعليمية في المحافظات - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });تمكين المشرفين المقيمين داخل المدارسسيتولى المشرفون التربويون دورًا محوريًا داخل المدارس، حيث سيتم تمكينهم من العمل المباشر مع المعلمين والإدارات المدرسية من خلال وحدة دعم التميز المدرسي، التي ستوفر برامج إشرافية متقدمة لتحسين جودة التعليم وتعزيز الأداء الإداري والتعليمي.
وسيساهم وجود المشرفين داخل المدارس في متابعة العملية التعليمية بشكل أكثر فاعلية، مما يتيح تقديم الدعم الفوري للمعلمين والطلاب، في خطوة تهدف إلى تطوير البيئة التعليمية ورفع مستوى الأداء الأكاديمي.إعادة توزيع الكوادر دون تسريح الموظفينعلى الرغم من إلغاء مكاتب التعليم وبعض الإدارات، إلا أنه لن يتم الاستغناء عن الموظفين العاملين فيها، بل سيتم إعادة توزيعهم والاستفادة من خبراتهم وفق احتياجات المدارس وإدارات التعليم.
وستتم عملية التوزيع وفق خطة تنظيمية تضمن الاستفادة المثلى من الكفاءات البشرية، حيث سيتم توجيههم إلى مهام تتناسب مع تخصصاتهم وخبراتهم، سواء كمشرفين مقيمين في المدارس أو كدعم إداري في إدارات التعليم لضمان سلاسة التحول.نقلة نوعية في إدارة التعليم بالمملكةمع اقتراب نهاية الفصل الدراسي الثالث، يتجه قطاع التعليم إلى مرحلة جديدة تركز على تعزيز كفاءة المدارس، وتمكينها من اتخاذ القرارات باستقلالية أكبر، إلى جانب تبسيط الإجراءات الإدارية وتحسين بيئة العمل. وتعد هذه التحولات خطوة رئيسية لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، التي تسعى إلى تطوير جودة التعليم، ورفع مستوى الأداء الإداري والتعليمي، وضمان تقديم تجربة تعليمية متطورة تتماشى مع المعايير العالمية.جريدة اليوم.. في مقدمة مواكبة التحولات التعليميةجدير بالذكر أن جريدة اليوم كانت من أوائل الجهات الإعلامية التي سلطت الضوء على هذه التحولات في قطاع التعليم، حيث واكبت تفاصيلها منذ بداياتها ونشرت العديد من التقارير الحصرية حول مراحل التطوير وأثرها على المنظومة التعليمية، مما يعكس التزامها بدورها في نقل المستجدات التعليمية بموضوعية ودقة.