موقع 24:
2024-10-12@17:19:02 GMT

هل ترسل إيران قوات لمساعدة حزب الله ضد إسرائيل؟

تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT

هل ترسل إيران قوات لمساعدة حزب الله ضد إسرائيل؟

عقب اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، ظهرت دعوات في عدد من وسائل الإعلام الإيرانية تدعو إلى نشر قوات إلى جانب حزب الله في قتاله الدائر حالياَ ضد إسرائيل.

ويبدو أن النظام الإيراني يعرقل هذه المبادرات، ربما لأنه يدرك أن الضرر الناجم عن مثل هذه الخطوة يفوق الفوائد المحتملة من هذه الخطوة.

وقالت صحيفة "جورزاليم بوست": "في ظل الارتباط الأيديولوجي والعاطفي مع نصر الله منذ اغتيال الأمين العام للحزب، إلى جانب قائد فيلق القدس في لبنان عباس نيلفوروشان، في 27 سبتمبر(أيلول) الماضي، فقد ظهرت مبادرات داخل النظام الإيراني وأنصاره، تدعو الجمهورية الإسلامية إلى إرسال قوات تطوعية إلى لبنان لمساعدة حزب الله في وقت أزمته".

لماذا قررت واشنطن تعديل خطتها إزاء الحرب في لبنان؟ - موقع 24بعد دبلوماسية مكثفة على مدى أسابيع بهدف وقف إطلاق النار بين إسرائيل ومقاتلي حزب الله اللبناني، استقرت الولايات المتحدة على نهج مختلف تماماً، وهو ترك الصراع الدائر في لبنان يأخذ مساره، رغبةً في إضعاف حزب الله. التاج الإيراني

وأشارت الصحيفة إلى أن الضربات غير المسبوقة التي تعاملت معها إسرائيل مع حزب الله لم تضع المنظمة اللبنانية في موقف صعب فحسب، بل خلقت أيضاً سيناريو إشكالياً لإيران، حيث تمثل الساحة اللبنانية، وحزب الله على وجه الخصوص، النموذج الأكثر نجاحاً لتصدير الثورة الإسلامية. إذ يُنظر إلى حزب الله على أنه "جوهرة التاج" في شبكة الوكلاء الإيرانية، التي زرعتها إيران في المنطقة منذ أوائل الثمانينيات.

وبصرف النظر عن الأهمية الاستراتيجية لحزب الله لمفهوم الأمن القومي الإيراني، كان لدى العديد من داخل النظام الإيراني ارتباطاً أيديولوجياً وعاطفياً مع نصر الله، وهي علاقة تطورت على مدى سنوات عديدة.

اليونيفيل تحذّر من آثار كارثية شاملة حال اندلاع نزاع إقليمي - موقع 24أوضح المتحدث باسم القوة المؤقتة التابعة للأمم المتحدة في لبنان، السبت، أن عمليات إطلاق النار الأخيرة، التي نسبت الأمم المتحدة العديد منها إلى القوات الإسرائيلية، ألحقت "أضراراً جسيمة" بقواعد اليونيفيل في جنوب لبنان.

ولا يمكن لإيران أن تكون غير مبالية بالضربات التي يعاني منها حزب الله"، وفي ضوء ذلك، كان آية الله محمد حسن أختري هو الذي اقترح على النظام في 28 سبتمبر(أيلول)، في اليوم التالي لاغتيال نصر الله، إرسال قوات تطوعية إلى لبنان والجولان السوري.

ولعب أختري، المعروف بأنه أحد الآباء المؤسسين لحزب الله، دوراً بارزاً في تأسيس ورعاية المنظمة أثناء عمله سفيراً لإيران في سوريا، من عام 1986 إلى عام 1997.

ويرأس أختري حالياً "لجنة دعم الثورة الإسلامية للشعب الفلسطيني"، التابعة لمكتب الرئيس الإيراني، والتي أنشئت بموجب قانون عام 1990 لتعزيز الدعم للنضال الفلسطيني ضد إسرائيل.

وأوضح أختري أن إيران لا يمكن أن تظل غير مبالية، ويجب أن تشارك بشكل مباشر في القتال؛ وبالتالي، يجب عليها إرسال متطوعين شباب إلى لبنان والجولان السوري للقتال ضد إسرائيل.

تحذيرات لاذعة لإسرائيل بعد استهداف قوات "اليونيفيل" في لبنان - موقع 24قالت وزارة الدفاع الأمريكية، الجمعة، إن وزير الدفاع لويد أوستن ضغط على نظيره الإسرائيلي لاتخاذ خطوات لمنع جنود جيش الدفاع الإسرائيلي من إطلاق النار على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان، حيث تزامن ذلك مع أصدار 3 زعماء أوروبيين بياناً مشتركاً يدين الهجمات الإسرائيلية. رفض الدعوة

ويقيد النظام الإيراني المبادرات لإرسال قوات إلى لبنان والجولان السوري. وأوضحت السلطات الإيرانية بسرعة أنها لا تنوي الاستجابة لهذه الدعوات. وفي 30 سبتمبر(أيلول)، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن طهران لن ترسل قوات تطوعية إلى لبنان، موضحاً أن لبنان لديه القدرة على الدفاع عن نفسه.

وأضاف نائب قائد الحرس الثوري محمد رضا نقدي في 6 أكتوبر (تشرين الأول) أن طهران لا تنوي إرسال قوات إلى لبنان، مشيرًا إلى أن قادة جبهة المقاومة لم يبلغوا عن نقص في القوى البشرية، وأنهم لا يملكون أي معلومات عن نقص في القوات.

وعلى مدى عقود من الزمان، فضلت إيران مهاجمة إسرائيل بشكل غير مباشر، من خلال شبكة وكلائها.

إيران تتحرك "أخيراً" بعد انفجارات أجهزة اللاسلكي في لبنان - موقع 24حظرت إيران استخدام أجهزة النداء واللاسلكي على جميع الرحلات الجوية، وفق ما ذكرت وسائل إعلام محلية، السبت، بعد أسابيع من تفجيرات دامية طالت هذه الأجهزة في لبنان، ونُسبت إلى إسرائيل.

وفي وقت سابق، في النصف الثاني من العقد الماضي، أرسل المرشد الإيراني علي خامنئي بالفعل آلاف المقاتلين من فيلق القدس والجيش الإيراني وحتى الشرطة الإيرانية والباسيج إلى ساحة المعركة في سوريا والعراق لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي، الذي شكل تهديداً وجودياً لإيران.

ومع ذلك، فإن التحول الذي يقوده خامنئي ليس شاملاً، ولا يتضمن إرسال مقاتلين للحرب مباشرة ضد إسرائيل.

ويبدو أن خامنئي يدرك أن مثل هذه الخطوة من شأنها أن تضع إيران في دائرة الضوء في القتال ضد إسرائيل، وتدفع الأخيرة إلى شن هجمات كبيرة على الأراضي الإيرانية، ويمنحها فرصة ممتازة للرد على إيران بشرعية دولية كبيرة.

فضلاً عن ذلك، فإن إرسال المقاتلين من شأنه أن يجعل إيران عُرضة لهجمات من القوات الإسرائيلية على الأرض، وضربات انتقامية أخرى من إسرائيل.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حزب الله إسرائيل وحزب الله إيران وإسرائيل عام على حرب غزة غزة وإسرائيل النظام الإیرانی ضد إسرائیل إرسال قوات إلى لبنان حزب الله فی لبنان نصر الله

إقرأ أيضاً:

تقرير: إسرائيل ترفض مشاركة الولايات المتحدة في خططها للرد على الهجوم الإيراني

ترفض إسرائيل حتى الآن الكشف لإدارة بايدن عن تفاصيل حول خططها للرد على طهران، بحسب تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أميركيين مطلعين على التفاصيل.

وذلك في وقت يناشد فيه البيت الأبيض حليفه في الشرق الأوسط عدم مهاجمة المنشآت النفطية أو المواقع النووية، خوفاً من توسع الحرب الإقليمية.

وتحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو هاتفيا للمرة الأولى منذ 21 أغسطس. وانضم إلى المحادثة نائب الرئيس كامالا هاريس ووزير الخارجية أنتوني بلينكن.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير إن المحادثة بين الجانبين كانت "مباشرة" و"مثمرة" واستمرت نحو 30 دقيقة. ولم يتم تقديم مزيد من التفاصيل حول محتوى المحادثة.

وذكرت الصحيفة الأمريكية أن المسؤولين في إدارة بايدن أعربوا عن إحباطهم من فوجئهم المتكرر بالعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة ولبنان، والآن يحاول بايدن منع المزيد من التصعيد.

وأعربت بعض المصادر التي نقلتها الصحيفة عن أملها في معرفة المزيد عن نوايا إسرائيل خلال اللقاء المزمع بين وزير الدفاع يوآف غالانت ووزير الدفاع لويد أوستن في البنتاجون، وهي الرحلة التي تم تأجيلها حتى هذه اللحظة بناء على طلب نتنياهو.

في غضون ذلك، قال مسؤولون أميركيون إنه ليس لديهم حتى الآن أي معلومات حول توقيت الهجوم أو أهدافه في إيران.

وفي الشهر الماضي، زعمت تقارير إن إسرائيل نفذت عملية اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله دون إخطار الولايات المتحدة مسبقاً. وقد فاجأ القصف، الذي وقع بينما كانت واشنطن تأمل في وضع اللمسات الأخيرة على خطة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، كبار المسؤولين في الإدارة بأن إسرائيل كانت تشعر بالإحباط ولم يمنح الولايات المتحدة الوقت الكافي لوضع قواتها لحماية إسرائيل إذا لزم الأمر أو لحماية القوات الأمريكية في المنطقة.

ومع وعد إسرائيل بالرد على الهجوم الإيراني، الذي أُطلق خلاله ما يقرب من 180 صاروخًا باليستيًا، بعد وقت قصير من اغتيال نصر الله، يقول المسؤولون الأمريكيون إن إدارة بايدن تأمل أن يكون لديهم هذه المرة مزيد من المعلومات حول الهجوم - الأمر الذي قد يؤدي إلى تدخل عسكري أميركي أكبر في الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • إيران ترسل أقمارا صناعية إلى روسيا لإطلاق الصواريخ
  • تنديد دولي بهجمات إسرائيل على قوات الأمم المتحدة في لبنان
  • عاجل.. التلفزيون الإيراني يفجر مفاجأة مزلزلة: أجهزة البيجر لحزب الله سلمتها له إيران ”فيديو”
  • هل تُرسل إيران قوات لمساعدة حزب الله ضد إسرائيل؟
  • بعد اغتيال نصرالله .. لماذا لم تُرسل إيران قوّات إلى لبنان لمُساندة حزب الله؟
  • لبنان.. إسرائيل تقصف قوات «يونيفيل» و«حزب الله» يصدر بياناً بعملياته
  • الولايات المتحدة محبطة من عدم مشاركة إسرائيل للبيت الأبيض بخطة الرد على الهجوم الإيراني
  • فرنسا تستضيف مؤتمرا دوليا لمساعدة لبنان يوم 24 أكتوبر
  • تقرير: إسرائيل ترفض مشاركة الولايات المتحدة في خططها للرد على الهجوم الإيراني