أعلن الجيش اللبناني، عن وصول طائرة تحمل مساعدات إنسانية مقدمة هبة من المملكة الأردنية الهاشمية، إلى مطار رفيق الحريري الدولي. 

وأضاف الجيش عبر حسابه، أنه تم تسلم الهبة بحضور السفير الأردني في لبنان وليد الحديد وممثل العماد قائد الجيش.

.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجيش اللبناني طائرة مساعدات طائرة مساعدات أردنية لبنان مطار رفيق الحريري الدولي السفير الأردني وليد الحديد

إقرأ أيضاً:

العاشر من رمضان | انتصار الجيش والشعب.. أبطالنا قهروا المستحيل.. والمصريون نجحوا في الاختبار وحولوا الحلم إلى حقيقة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 العاشر من رمضان، السادس من أكتوبر، ذكرى النصر والعزة والكرامة، ذكرى عظيمة على كل مصري وعربي، ذكرى انتصار القوات المسلحة في حرب أكتوبر عام 1973.

 في هذا اليوم، تمكن الجيش المصري العظيم من عبور قناة السويس وتحطيم خط بارليف الحصين، وحقق إنجازًا عسكريًا يتحاكى به الجميع حتى الآن ودرس في كبرى الأكادميات العسكرية.

نصر أعاد للأمة العربية الثقة والكرامة، ووقفت في وجه محتل غاشم لا يعرف إلا لغة القوة والغطرسة، وقام يتباهي بأنه الجيش الذي لا يقهر.

هذا اليوم العظيم  يذكرنا ببطولات القوات المسلحة وتضحيات أبطالها البواسل الذين قدموا أرواحهم دفاعًا عن الوطن.

 

انتصار العاشر من رمضانوفي عز نار الشمس وفي عز الصيام الله أكبر..  لما قالها الكل قام واتزلزلت الأرض من صوت البيادة

 

لم تكن حرب العاشر من رمضان، السادس من أكتوب،  مجرد معركة عسكرية خاضتها مصر وحققت فيها أعظم انتصاراتها، وإنما كانت اختبارًا حقيقيًا لقدرة الشعب المصري على تحويل الحلم إلى حقيقة، فلقد تحدى الجيش المصري المستحيل ذاته، وقهره، وانتصر عليه، وأثبت تفوقه في أصعب اللحظات التي قد تمر على أي أمة.

سيظل العاشر من رمضان مصدر فخر وإلهام لنا  للأجيال القادمة، وسنظل جميعا نتحدث عن قوة الإرادة والتخطيط الجيد والروح الوطنية العالية، وسنردد جميعا في كل وقت وفي أي مكان:" وفي عز نار الشمس وفي عز الصيام الله أكبر..  لما قالها الكل قام واتزلزلت الأرض من صوت البيادة".

 

يوميات حرب العزة والكرامة.. ماذا حدث في العاشر من رمضان 1973؟

وفي العاشر من رمضان، السادس من أكتوبر 1973، عبرت 220 طائرة مصرية الساعة 2.05 ظهرا يوم السادس من أكتوبر قناة السويس على ارتفاع منخفض لضرب الأهداف الإسرائيلية بسيناء، وقد حققت هذه الضربة هدفها بنجاح وخسرت مصر 11 طائرة فقط منها طائرة بقيادة عاطف السادات شقيق الرئيس الراحل أنور السادات.

 في نفس الوقت قام أكثر من 2000 مدفع من مختلف الأعيرة على طول الجبهة بقصف مواقع الجيش الاسرائيلى على الجبهة الشرقية لقناة السويس، واستمر القصف 53 دقيقة. 

وقامت قوات الجيش الثانى بقيادة اللواء سعد الدين مأمون وقوات الجيش الثالث بقيادة اللواء عبد المنعم واصل، بعبور القناة على دفعات متتالية على أنواع مختلفة من الزوارق المطاطية والخشبية، كما نجح سلاح المهندسين المصرى بعمل أول كوبرى ثقيل في حوالى الساعة الثامنة مساء وبعد 8 ساعات أى حوالى الساعة 10.30 قاموا بعمل 60 ممر بالساتر الترابى على طول الجبهة وإنشاء 8 كبارى ثقيلة، و4 كبارى خفيفة، وتشغيل 30 معدية.

أبطال لابد أن نعرفهم

ولاشك أن كل من شارك في هذا النصر العظيم بطل لا يشق له غبار، حمل عتاده الذي يزن ما يقارب من مائة كيلو على كتفه، وتحمل الصعب كله بل المستحيل وما يلا يستطيع إلا المقاتل المصري أن يتحمله من أجل رفعة وطنه، كان الإيمان بالله واليقين بنصره هو الدافع الأساسي لأبطال حرب أكتوبر،  لقد كانت صلاة الفجر في العاشر من رمضان هي إشارة البدء للمعركة،  وتجسدت في حرب أكتوبر أروع صور الوحدة والتكاتف بين الشعب المصري وقواته المسلحة، وكان الجميع على قلب رجل واحد، يساندون بعضهم البعض لتحقيق النصر.
قدم أبطال حرب أكتوبر أرواحهم فداءً للوطن، ولم يبخلوا بأي جهد لتحقيق النصر، لقد كانت تضحياتهم نبراسًا للأجيال القادمة.
لم يكن النصر في حرب أكتوبر وليد الصدفة، بل كان نتيجة تخطيط دقيق وإعداد علمي،.وستفادت القوات المسلحة المصرية من أحدث التقنيات العسكرية، ووضعت خططًا محكمة لتحقيق النصر.

فقصص وبطولات أبناء مصر لا تنتهي، حكايات الفداء والتضحية لأبطال القوات المسلحة يتغنى بها الجميع، كلمات الثناء  والشكر لا تكفيهم، فهم خير أجناد الأرض، وهم من ضحوا  بالغالي والنفيس من أجل وطنهم، أبطال لا يهبون الموت، ويسعون للشهادة، ويرفهون شعار النصر أو الشهادة، أما الهزيمة فلا تعرف لهم طريقًا.

ولقد أثبتت العسكرية المصرية ولازالت وطنتيها وولائها للشعب في المواقف المصيرية، وأكدت القوات المسلحة صلابتها واستعدادها القتالي في مواجهة الأحداث الداخلية والمؤامرات الخارجية.

وهناك أبطال يجب أن نلقي عليهم الضوء ومنهم:

 الشهيد أحمد حمدي، مهندس عسكري عبقري، ساهم في إنشاء الكباري التي عبرت عليها قواتنا المسلحة قناة السويس، واستشهد أثناء قيامه بواجبه في إصلاح أحد الكباري تحت نيران العدو.
الشهيد إبراهيم الرفاعي، قائد المجموعة 39 قتال، أحد أبطال الصاعقة المصرية، قاد العديد من العمليات الناجحة خلف خطوط العدو، وألحق بهم خسائر فادحة. استشهد في إحدى العمليات البطولية.
الشهيد عبد المنعم رياض، رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، أشرف على خطة الحرب وقاد العمليات العسكرية بحنكة واقتدار. استشهد على جبهة القتال أثناء متابعته لسير المعارك، ومنهم أيضا:

 

عبدالمنعم الشناويعبدالمنعم الشناوي.. الطيار المقاتل الذي هبط اضطراريا في "فينا"

 

حكايات ما قبل حرب أكتوبر كثيرة جدًا، والحيث عن مرحلة التخطيط لمعركة النصر يحتاج لكتب ومجلدات، وفي كل حكاية تجدا أبطالا قد لا يعرفهم الكثير منا، ورجال حملوا أرواحهم  بين أيديهم فداء للوطن.

نسرد هنا حكاية لبطل من هؤلاء الأبطال يرويها  ابنه الطيار طارق الشناوي، بداية هذه القصة تعود إلى  حرب ١٩٥٦ حيث كانت طائراتنا المقاتلة من طراز "ڤامبير" الإنجليزية،وكان العدو يحاربنا بـ "السوبر مستير" الفرنسية، ومن هنا كان له التفوق الجوي، ولكن بعض طيارينا الأبطال أسقطوا بعض طائرات العدو، رغم هذا الفارق التسليحي.

وبعد 1956، خرجنا من تلك المعركة  بفكر يؤكد أنه لابد من الحصول علي طائرات حديثة متطورة لكي يكون لنا التفوق الجوي، ووجهت القيادة  السياسية حينها بوصلتها إلى روسيا حتى يتم تزويدنا بطائرات "الميج ١٥"، وأعطت روسيا أوامرها لتشيكوسلوفاكيا لتزويد مصر بـ ١١٢ طائرة من طراز "الميج "١٥ الحديثة آن ذلك، وتم الاتفاق والتنسيق علي إرسال بعثة مصرية مكونة من ٥٢ طيارًا مقاتلًا إلى تشيكوسلوفاكيا  في يناير ١٩٥٧ بقيادة يحيي صالح العيداروس، وتضم كل من صلاح فهمي ابو العينين، وصلاح المناوي، وعبد العزيز بدر، وأحمد الدريني، وزهير شلبي، وعبد المنعم الشناوي، وعلاء بركات، وأحمد نصر، وأخرين.

سافرت البعثة في يناير ١٩٥٧، ووصلت إلى  قاعده "شاسلاف" الجوية، وبدأ الطيران والتدريب المستمر ليلًا ونهارًا، وبدأ طيارونا في استيعاب "الميج" والطيران المنفرد عليها، وتنفيذ كافة المهام التدريبية الموكلة إليهم.

وجاء يوم ١٤ مايو،١٩٥٧ وكلف الملازم  أول طيار عبدالمنعم الشناوي بطلعة جوية فوق منطقة التدريب وكان التلقين كالآتي، الصعود لارتفاع ١٥ كيلو متر، وعلى هذا الارتفاع يتم عمل مجموعتين من الألعاب الجوية ثم العودة والهبوط في القاعدة، وأخذ الطائرة "الميج 15"، ونفذ التعليمات الملقنة له بالحرف، ولكن عند نهاية الطلعة وبدء العودة للقاعدة الجوية وجد الشناوي، أن مؤشر البوصلة المغناطيسية لا يعمل وهذا المؤشر يساعد الطيار علي التوجه للمطار، فنظر للخارج فوجد أن  السحاب ٨/٨ وهذا معناه أنه لا يرى الأرض فبدأ ينادي باللاسلكي ورد عليه الرائد عبد العزيز بدر: إنت فين يا شناوي.. موش عارف.. شايف إيه حواليك.. موش شايف حاجه.. إعلى واكسب ارتفاع.. أنا عالي يا فندم.. اعمل دوران وقولي شايف إيه.. وبعد مرور بعض الوقت.. موش شايف غير سحاب".

وبدأ صوت "بدر" يختفي تدريجيا، وأيقن "الشناوي"، أنه أصبح عليه أن يتصرف بما لديه من خبره للنزول سالمًا بالطائرة، فبدأ بالهبوط بالطائرة ودخل في السحاب، وظل فتره ليست بقصيرة بداخله ، وخرج من السحاب فالتقط أنفاسه، ورأي منظرًا لم ينساه طوال حياته، حيث رأي أرض خضراء جميلة منبسطة، مناظر في منتهي الجمال والروعة، تشعرك بعظمه الخالق، وفجأة أضاءت  "لمبة" الـ  ٥٠٠، وهي "لمبة" حمراء تحذر الطيار بأن لديه ٥٠٠ لتر وقود فقط، وهذا معناه أن أمامه بضع دقائق قليلة ويتوقف محرك الطائرة عن الدوران.

نظر "الشناوي"، إلى الخارج وبدأ يلف ويدور بحثًا عن أرض صالحة للهبوط الاضطراري بالطائرة، وبالفعل وجد أرضًا ممهدة، وأنزل "العجل والقلابات"، وبدأ في الاقتراب من الأرض والبدء في الهبوط وعند ارتفاع ٥٠ متر رأي أمامه على بعد طائرة مدنية من طراز"دي سي 6"، تستعد للهبوط فأيقن أنه في مطار، ففتح الماكينة مره أخري و"لم العجل والقلابات "،واتجه ناحيه الطائرة ووصل إليها،وعند ملامسة عجلات الطائرة الممر اضطر إلى النزول بجانب الطائرة علي الممر الفرعي الموازي، وأوقف الطائرة وخرج إلى جانب الممر، وفي لحظتها توقف محرك الطائرة عن الدوران لنفاذ الوقود، فنظر حوله وفتح غطاء الكابينة ورأي مبني المطار، وبدأ يقرأ ما هو مكتوب عليه، فوجد نفسه في مطار فينا الدولي، ففكر سريعا وعرف أنه في مطار دولة من دول الغرب، وأنه يقود طائرة روسية ، فما كان منه إلا إنه قفز من الطائرة وبدأ في الجري متجهًا إلى سور المطار وقفز بالفعل،  وخرج إلى الشارع إلا أن قات الشرطة  أحاطته وتم القبض عليه، وقامت الشرطة بسؤاله من أنت؟فكان الرد أنا محامي مصري، فقبضت عليه السلطات النمساوية وتم التحقيق معه ٤ ساعات كاملة حتي تدخل السفير المصري، وركب الشناوي طائرته "الميج" مرة أخرى بعد تزويدها بالوقود، وأقلع متجها إلى قاعدة "شاسلاف" الجوية بتشيكوسلوفاكيا، وهبط  سالمًا، وتم استقباله من جميع زملائه وقادته استقبالًا حافلًا،  وحملوه علي الأكتاف لفرحتهم بعودته.

تم التحفظ علي تلك  الطائرة لأسباب سياسية، ولم تحلق في الجو مرة أخرى، ووضعت في معرض خاص بقاعدة "شاسلاف الجوية".

وهنا يقول نجل البطل الطيار طارق الشناوي: "في ٢٢ سبتمبر ٢٠١٢، أي بعد ٥٥ عامًا قررت أن أزور قاعده "شاسلاف"، لأرى الأماكن التي كان يطير فيها والدي الحبيب، وجناح الطيران وجناح العلوم و"ميس الأكل"، وكانت المفاجأة أنني وجدت الطيارة هناك والتقطت صورة  إلى جوارها، ولا أستطيع وصف ما شعرت به أثناء تلك الزيارة التي كان لها أكبر الأثر في نفسي ".

 

الرئيس السيسي يكرم رضا صقررضا صقر.. حكاية بطل سأل عنه الزعيم عبدالناصر 

 

حكاية أخرى من حكايات أبطال مصر التي لم ولن تنهي، فهم يسطرون كل يوم بطولات جديدة، وقصص تتعلم منها الأحيال معنى البطولة والتضحية والفداء.

في سبتمبر 1969، كان هناك اشتباك جوي حامى الوطيس بين طائرات ميراج الإسرائيلية و"الميج 21 " المصرية، في سماء دلتا مصر، واستطاع البطل صقر مصر الملازم أول طيار رضا صقر 23 عامًا، إسقاط طائرة "ميراج"، ومن شدة الاشتباك أصيبت طائرته أيضًا ليقفذ الاثنان المصري والإسرائيلي بالمظلة في منطقة السنبلاوين، ويستقبلهم مجموعة من الفلاحين وبعد محاولات الإنقاذ  ودخولهما مستشفى السنبلاوين، وأثناء إجراء الإسعافات الأولية للبطل المصري "رن جرس التليفون"، ليرد الممرض، ويقول:" كلم يا دكتور واحد عايزك بيقول  إنه عبد الناصر، ليرد الدكتور أيوه ده فعلًا الزعيم  عبدالناصر.. معاك يا أفندم.. ليسأل الزعيم: أخبار الراجل بتعنا إيه؟، ويرد الطبيب كويس جدًا يا أفندم،  والإسرائيلي عنده كسر بالفخد.. ليتابع عبدالناصر: هل يؤثر على حياته؟، فيرد الطبيب لا يا سيادة الرئيس"، وهنا أعلنت مصر في نشرة أخبار الخامسة مساءً أسر الطيار  الإسرائيلي، وليحصل البطل رضا صقر على نجمة سيناء حاصل على نجمة سيناء لإسقاطه عدد كبير من طائرات العدو في حرب أكتوبر.

اللواء حسن فريداللواء حسن فريد صقر.. "صقر السماء"

 

هو نسر من نسور القوات الجوية في حرب أكتوبر، وبطل من الأبطال الذين لا تعرف عنهم الكثير، هو اللواء طيار حسن فريد صقر الملقب بـ "صقر السماء"،  خريج الدفعة 23 طيران، وبطل من أبطال السرب 46 قتال ميج21M ، واللواء الجوي 104 بقاعدة المنصورة الجوية.

 أقلع " صقر" أثناء حرب أكتوبر 86 طلعة اشتبك خلالها 19 اشتباكًا جويًا، وأسقط 3 طائرات للعدو، ورغم أنه  كان مازال برتبة نقيب، إلا أنه تولى قيادة السرب من يوم 19 أكتوبر بعد إصابة قائد السرب واستشهاد آخرين.

 كان الجميع يشعر بالاطمئنان أثناء تحليق " صقر" في الجو لحماية سماء الوطن، كان يهبط من "طلعة" القتال بعد إسقاط طائرة، فيقذف بـ "الكراش" لأعلى، ويقول لقد قفز الطيار الإسرائيلي أمامي.

 حصل "صقر"، على وسام نجمة الشرف العسكرية، وتولى قيادة لواء F16 ، وبعض المناصب الهامة.

وكان دائما يصف "صقر"، حرب أكتوبر 73 بالنزهة، وأن حرب الاستنزاف هي التي أعطت للقوات الخبرات والتكتيكات والأساليب الذي درسوا من خلالها العدو، وهي التي أعدت على إعداد القوات بشكل جيد لتحقيق نصر أكتوبر.

 

مقالات مشابهة

  • الجيش اللبناني: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف أحد عسكريينا وينقله إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • العاشر من رمضان | انتصار الجيش والشعب.. أبطالنا قهروا المستحيل.. والمصريون نجحوا في الاختبار وحولوا الحلم إلى حقيقة
  • قوات الاحتلال تأسر جندياً في الجيش اللبناني
  • الجيش يحبط محاولة تهريب مخدرات وطائرة مسيرة وأجهزة تحكم / صور
  • الجيش اللبناني يعلن تفكيك جهاز تجسس إسرائيلي بإحدى قرى الجنوب
  • الجيش اللبناني: تفكيك جهاز تجسس للاحتلال الإسرائيلي جنوب البلاد
  • الجيش اللبناني: تفكيك جهاز تجسس للاحتلال الإسرائيلي جنوبي البلاد
  • الجيش اللبناني يفكك جهاز تجسس إسرائيليا في كفرشوبا
  • الجيش الإسرائيلي يقصف فلسطينيين حاولوا الاستحواذ على طائرة دون طيار سقطت في غزة
  • الجيش اللبناني: الاحتلال الإسرائيلي أدخل مستوطنين للأراضي اللبنانية في انتهاك سافر للسيادة