رئيس الوزراء يدشن مشروع تزويد مركز القلب في مستشفى الكويت بمنظومة الطاقة البديلة
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء
دشّن رئيس مجلس الوزراء، الأستاذ أحمد غالب الرهوي، اليوم، مع نائب رئيس الوزراء- وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية، محمد حسن المداني، مشروع تزويد مركز القلب بمستشفى الكويت التعليمي في صنعاء بمنظومة الطاقة البديلة، والمنفذ بتمويل من وحدة التدخلات المركزية الطارئة.
وخلال التدشين، قام رئيس الوزراء والقيادات الحكومية والطبية المرافقة بجولة في أقسام مركز القلب، حيث استمعوا إلى شروحات المختصين حول طبيعة مهام الأقسام.
وأشار الرهوي إلى أن العلاج في مركز القلب مجاني، مما يغني المواطنين عن السفر والعلاج في الخارج. كما أبدى فخره بالشراكة الأكاديمية للمركز مع الجامعات المصرية، مما يوفر شهادات عالمية معترف بها. وشدّد على أهمية دعم الأطباء والمختصين الذين بذلوا جهودًا كبيرة واجهوا فيها صعوبات لتحقيق هذا المستوى المتميز للمركز.
من جانبه، أكد نائب رئيس الوزراء، محمد حسن المداني، أن الحكومة تسعى لتوفير الظروف المناسبة لإنتاج طاقة رخيصة وصديقة للبيئة، حيث يأتي هذا المشروع ضمن 52 مشروعًا للطاقة المتجددة المنتشرة في مختلف أنحاء اليمن. وأضاف أن التركيز يتم على المناطق الأكثر احتياجًا، بتكلفة تصل إلى حوالي 4 مليارات ريال، حيث تم إنجاز نحو 40 مشروعًا، فيما يُنفذ حاليًا 12 مشروعًا، مع استمرار الحكومة في هذه السياسة حتى تحقيق هدف الطاقة النظيفة والمتجددة.
من جانبه، أوضح رئيس وحدة التدخلات المركزية الطارئة، المهندس شهاب الشامي، أن مشروع تزويد مركز القلب بمستشفى الكويت التعليمي بمنظومة الطاقة الشمسية، يهدف إلى تحويل تشغيل المستشفى بالكامل من الطاقة الكهربائية التي تعتمد على وقود الديزل إلى الطاقة البديلة.
وأشار الشامي إلى أن المشروع يتضمن تركيب ألواح طاقة شمسية بقدرة 300 كيلو وات، بالإضافة إلى نظام تخزين يعمل ببطاريات ليثيوم بقدرة 430 كيلو وات، بكلفة إجمالية تصل إلى 198,610,000 ريال. كما أكد أن هذا المشروع يأتي ضمن 52 مشروعًا للطاقة البديلة، تم تنفيذ 40 منها، بينما لا يزال 12 مشروعًا قيد الإنجاز في مختلف المحافظات، بإجمالي تكلفة تبلغ 4 مليارات ريال. ويعكس هذا الجهد برنامج تعزيز استدامة الطاقة وتقليل تكلفتها الذي تنفذه وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة بوزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية.
وأضاف الشامي أن من أبرز احتياجات مركز القلب والقسطرة في مستشفى الكويت الجامعي كانت الحاجة إلى توفير نظام طاقة شمسية مزود بنظام تخزين (بطاريات ليثيوم) لضمان تقديم الخدمات الصحية اللازمة في معالجة مرضى القلب وعمليات القسطرة بشكل عاجل، حيث لا يحتمل الوضع التأخير الذي قد يؤدي إلى مشكلات وصعوبات عديدة، مما استدعى التدخل العاجل والطارئ.
من جهته، أعرب مدير مستشفى الكويت التعليمي، الدكتور أكرم الحاج، ومدير مركز القلب، الدكتور محمد علي الحوثي، عن شكرهما وتقديرهما للقيادة الثورية والسياسية على الدعم المقدم، مثمنين الجهود المبذولة في تطوير المستشفى والمركز. واستعرضا النجاحات المتحققة، حيث بدأ المركز بأربعة أسرّة، والآن يحتوي على مركزين مع خمسة غرف عناية مركزة وسعة سريرية تصل إلى 52 سريرًا، بالإضافة إلى وحدة تشخيصية متكاملة.
كما ذكرا أن المركز يضم أقسام قسطرة، مع وجود تجهيزات جديدة بمنظومة حديثة لمعدات القسطرة المقدمة من وحدة التدخلات الطارئة، مشيرين إلى أن المركز تم اعتماده كمركز تدريبي على مستوى الشرق الأوسط في زمالة القلب، مما يجعله الوحيد في اليمن الذي يتمتع بهذا الاعتماد. وأكدوا أن الدفعة الثانية من الطلاب قد تم تسجيلها وتقبلها، وهم من يقومون بتشغيل وحدات المركز تحت إشراف خبراء في مجال القلب.
واختتم الحاج والحوثي حديثهما بتأكيد أهمية هذه الإنجازات في تعزيز قدرات المركز وتحسين خدماته الصحية للمرضى في اليمن.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: وحدة التدخلات رئیس الوزراء مرکز القلب مشروع ا
إقرأ أيضاً:
محافظ الحديدة يدشن مشروع الكسوة العيدية للأيتام والفقراء في المربع الشمالي
يمانيون../
دشّن محافظ الحديدة، عبدالله عطيفي، اليوم الأحد، مشروع الكسوة العيدية للأيتام والفقراء في مديريات المربع الشمالي، الذي تنفذه جمعية الشباب التنموية.
وخلال التدشين، أشاد المحافظ عطيفي بهذه المبادرة الإنسانية التي تأتي في شهر رمضان، شهر الإحسان والمواساة، مؤكدًا أن هذه المشاريع تعكس قيم التكافل والتراحم التي يتميز بها المجتمع اليمني.
وأوضح أن دعم مثل هذه المبادرات يمثل مسؤولية مشتركة، خصوصًا في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد، داعيًا إلى تعزيز التعاون بين الجهات الرسمية والمنظمات الخيرية لضمان استمرارية هذه البرامج الإنسانية وتوسيع نطاق المستفيدين منها.
وأكد عطيفي أن قيادة المحافظة ستظل داعمة لمثل هذه المشاريع التي تسهم في تحقيق العدالة الاجتماعية وتحسين أوضاع الفئات الأكثر احتياجًا.
من جانبه، أكد رئيس جمعية الشباب التنموية، فاضل الضياني، أن المشروع هذا العام يستهدف تقديم الكسوة العيدية لـ12 ألف مستفيد في مديريات المربع الشمالي، معتبرًا أن هذا الرقم يمثل نقلة نوعية مقارنة بالأعوام السابقة.
وشكر الضياني جميع الجهات الداعمة والمانحين الذين ساهموا في إنجاح المشروع، مشيرًا إلى أن هذا العمل الإنساني يحمل بعدًا اجتماعيًا هامًا في إدخال الفرحة إلى قلوب الفقراء والمحتاجين في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن.
حضر التدشين مدير فرع جمعية الهلال الأحمر، جابر الرازحي، وعدد من مديري المديريات الشمالية والعاملين في الجمعية.