بعد قطع علاقاتها مع إسرائيل.. كل ما تريد معرفته عن نيكاراجوا
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت دولة نيكاراغوا، أمس الجمعة، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، وذلك في إطار انتقادات علنية لحكومة رئيس نيكاراغوا، دانيال أورتيغا، بسبب العمليات العسكرية المستمرة في قطاع غزة، وذكرت روزاريو موريو، نائبة الرئيس وزوجة أورتيغا، في تصريحات لوسائل الإعلام الرسمية، أن "رئيسنا طلب من وزارة الخارجية اتخاذ الخطوات اللازمة لقطع العلاقات مع الحكومة الإسرائيلية التي تعتبر فاشية ومجرمة"، مضيفةً أن إسرائيل "ترتكب إبادة جماعية".
يُعتبر هذا القرار رمزيًا في الغالب، نظرًا لضعف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، حيث لا تمتلك إسرائيل سفيرًا في ماناغوا، وتجدر الإشارة إلى أن نيكاراغوا قد استأنفت العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل في 28 مارس 2017، بعد أن كانت قد قطعتها عام 2010، وفي هذا الإطار، تقدم لكم "البوابة نيوز" أشهر المعلومات عن دولة نيكاراغوا، وفقًا لما تم نشره بالموقع الرسمي "IFAD" الخاص بالاستثمار في السكان الريفيين.
1- جمهورية ديمقراطية في أمريكا الوسطى، وهي أوسع دولة من بين دول البرزخ الجغرافي الذي يربط أمريكا الشمالية بأمريكا الجنوبية، وفي نفس الوقت أقلها كثافة سكانية، ويحد نيكاراغوا من الشمال الهندوراس ومن الجنوب كوستاريكا وتطل شرقا على البحر الكاريبي وغربا على المحيط الهادي.
2- على الرغم من الاستقرار الاقتصادي والنمو الاقتصادي المستمر الذي شهدته نيكاراغوا خلال العقد الأخير فإنها لا تزال البلد الذي بلغ فيه نصيب الفرد من الدخل 2068 دولاراً أمريكياً مسجلاً بذلك أدنى مستوى له في بلدان أمريكا الوسطى في عام 2015.
3- في عام 2011، بلغت معدلات الفقر إجمالاً 42.5 في المائة، ويعيش 14.6 في المائة من السكان في فقر مدقع، وفي عام 2011، بلغت معدلات الفقر إجمالاً 42.5 في المائة، ويعيش 14.6 في المائة من السكان في فقر مدقع، غير أن 63 في المائة من السكان في المناطق الريفية فقراء، ومنهم حوالي 26.6 في المائة فقراء مدقعون، وعلى الرغم من التقدم الكبير فإن الحد من الفقر لا يزال يُشكِّل تحدياً كبيراً.
4- يؤدي أصحاب الحيازات الصغيرة دوراً حاسماً في القطاع الزراعي لنيكاراغوا، ويمتلك 75 في المائة من المزارعين أقل من 3.5 هكتارات ولكنهم ينتجون 80 في المائة من الحبوب الأساسية و65 في المائة من المنتجات الحيوانية، وينتج المزارعون أصحاب الحيازات الصغيرة 56 في المائة من صادرات القطاع التي تشمل البن واللحوم والفول السوداني والسكر والسمسم والفاصولياء ومنتجات الألبان.
5- مما يعيق التنمية الزراعية في نيكاراغوا نقص البنية الأساسية والافتقار إلى القوة العاملة المؤهلة، والخدمات الأساسية، والنقل، وشملت العمالة غير الرسمية 75 في المائة من القوة العاملة الزراعية في عام 2016، غير أن العمالة في هذا القطاع شهدت ركوداً مقارنة بسائر القطاعات، مثل الصناعة والبناء والتجارة.
6- ازداد معدل الفقر الريفي في عام 2014 ((50.1 في المائة) ) بأكثر من ثلاثة أضعاف عن معدلاته في المناطق الحضرية، ويعيش 70 في المائة من الفقراء في الريف، وتزداد هذه النسبة بين الفئات المحرومة، مثل الشعوب الأصلية والمجتمعات المنحدرة من أصل أفريقي.
7- يتأثر أداء القطاع الزراعي تأثراً كبيراً بتعرض نيكاراغوا للظواهر المناخية، وأوقعت الظواهر المناخية الشديدة في الماضي، مثل الأعاصير، أضراراً كبيرة بقطاع الزراعة، تدعم قروض الصندوق في نيكاراغوا جهود منظمات المزارعين والحكومة لزيادة النمو الشامل في قطاع الزراعة كأداة للحد من الفقر، وتهيئة فرص للعمل، وتحسين استهلاك الغذاء في الأُسرة وكذلك المساهمة في تحقيق الاستدامة وتكرار الممارسات الجيدة.
8- تحوَّلت مشروعات الصندوق من التركيز على الأمن الغذائي نحو نهج لتهيئة فرص العمل وتنمية قطاع الأعمال من خلال المشروعات الريفية الصغيرة، ثم تحوَّلت نحو التركيز على إدراج المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة في الأعمال اتجارية الأوسع والمنتجات المضافة القيمة، وتشمل الأنشطة الرئيسية ما يلي: تيسير الحصول على الأصول والوصول إلى الأسواق والأنشطة المدرة للدخل وفرص العمل؛ زيادة إنتاجية العمالة من خلال الحوافز التي تُيسِّر الوصول إلى المعلومات والتكنولوجيا والخدمات التقنية والمالية؛ تحسين الاستدامة البيئية والمالية والمؤسسية.
9- تُمثِّل الزراعة في نيكاراغوا 20 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي ويعمل فيها حوالي 40 في المائة من القوة العاملة، ويُنتج صغار المزارعين 90 في المائة من السلة الغذائية الأساسية، و65 في المائة من المنتجات الحيوانية، و56 في المائة من الصادرات الزراعية.
10- مما يُعيق تنمية الزراعة في نيكاراغوا الافتقار إلى البنية الأساسية والقوة العاملة المؤهلة والخدمات الأساسية والنقل، وفي عام 2016، شملت العمالة الرسمية 75 في المائة من القوة العاملة الزراعية، وقد استثمر الصندوق منذ عام 1980 ما مجموعه 148.3 مليون دولار أمريكي في 10 برامج ومشروعات متصلة بالتنمية الزراعية في نيكاراغوا استفاد منها 380 191 أسرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ابادة جماعية استقرار الاقتصاد البحر الكاريبي الحكومة الإسرائيلية العلاقات الدبلوماسية المحيط الهادي النمو الاقتصادي رئيس نيكاراغوا قطاع غزة قروض الصندوق معدلات الفقر القوة العاملة فی نیکاراغوا فی المائة من فی عام
إقرأ أيضاً:
رئيس نيكاراغوا أورتيجا وزوجته يتوليان السلطة المطلقة بعد إقرار تعديلات دستورية
نوفمبر 23, 2024آخر تحديث: نوفمبر 23, 2024
المستقلة/- من المقرر أن يتولى رئيس نيكاراجوا دانييل أورتيجا وزوجته السلطة المطلقة بعد أن وافق المشرعون الموالون على تعديل دستوري يرفعها إلى منصب “الرئيس المشارك” ويعزز سيطرة الزوجين المشتركة على الدولة.
وفي ظل العقوبات المفروضة عليه بسبب انتهاكات حقوق الإنسان، اقترح أورتيجا نفسه هذا التغيير، الذي يزيد أيضا من سيطرة الرئيس على وسائل الإعلام ويمدد فترة الرئاسة من خمس إلى ست سنوات.
وتخضع الجمعية الوطنية في نيكاراجوا لسيطرة حزب جبهة ساندينيستا للتحرير الوطني الحاكم الذي ينتمي إليه أورتيجا، وقال رئيس البرلمان جوستافو بوراس إن الإجراء تمت الموافقة عليه “بالإجماع” يوم الجمعة.
ومن المؤكد تقريباً أن يمرر قراءة ثانية في يناير/كانون الثاني.
انخرط أورتيجا، البالغ من العمر 79 عاما، في ممارسات استبدادية متزايدة، حيث شدد السيطرة على جميع قطاعات الدولة بمساعدة زوجته القوية، نائبة الرئيس البالغة من العمر 73 عاما، روزاريو موريلو، في ما يصفه المنتقدون بالدكتاتورية المحابية.
كان أورتيجا قد شغل منصب الرئيس لأول مرة من عام 1985 إلى عام 1990، وعاد إلى السلطة في عام 2007. وقد سجنت نيكاراجوا مئات المعارضين منذ ذلك الحين.
استهدفت حكومة أورتيجا المنتقدين، وأغلقت أكثر من 5000 منظمة غير حكومية منذ الاحتجاجات الجماهيرية في عام 2018 والتي تقدر الأمم المتحدة أنها أسفرت عن مقتل أكثر من 300 شخص.
فر الآلاف من النيكاراغويين إلى المنفى، ويخضع النظام لعقوبات من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. تعمل معظم وسائل الإعلام المستقلة والمعارضة الآن من الخارج.
ينص التعديل الدستوري على أنه يمكن تجريد “الخونة للوطن” من جنسيتهم، كما فعلت حكومة أورتيجا بالفعل مع مئات السياسيين والصحفيين والمثقفين والناشطين، من بين آخرين يُنظر إليهم على أنهم منتقدون.
يتهم أورتيجا وموريلو الكنيسة والصحفيين والمنظمات غير الحكومية بدعم محاولة انقلاب، كما يصفون احتجاجات عام 2018.
ويسمح التغيير أيضًا بفرض سيطرة أكثر صرامة على وسائل الإعلام والكنيسة، بحيث لا تخضع “للمصالح الأجنبية”.
ويمنح الرئيسين المشاركين سلطة تنسيق جميع “الهيئات التشريعية والقضائية والانتخابية والرقابة والإشراف، الإقليمية والبلدية” – التي كانت مستقلة سابقًا بموجب الدستور.
وقال مانويل أوروزكو، المحلل النيكاراغوي في الحوار بين الأميركيتين، لوكالة فرانس برس إن الإصلاح “يضمن الخلافة الرئاسية” لموريلو وابن الزوجين، لوريانو أورتيجا.
حذر مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ومقره جنيف في تقريره السنوي عن نيكاراجوا في سبتمبر من تدهور “خطير” لحقوق الإنسان في ظل أورتيجا.
وأشار التقرير إلى انتهاكات مثل الاعتقالات التعسفية للمعارضين والتعذيب وسوء المعاملة أثناء الاحتجاز وزيادة العنف ضد السكان الأصليين والهجمات على الحريات الدينية.
وسوف يحدد الدستور المعدل نيكاراجوا كدولة “ثورية” واشتراكية، وسيتضمن العلم الأحمر والأسود لجبهة التحرير الوطني الساندينية ــ وهي جماعة حرب عصابات تحولت إلى حزب سياسي أطاح بدكتاتور مدعوم من الولايات المتحدة في عام 1979 ــ بين رموزها الوطنية.
وقالت خبيرة القانون الدستوري أزاهاليا سوليس إن هذا التغيير يستبعد الأيديولوجيات السياسية الأخرى، في حين قال سلفادور مارينكو، وهو محام في مجال حقوق الإنسان منفي في كوستاريكا، إن هذا التغيير من شأنه أن ينهي التعددية السياسية ومبدأ فصل السلطات.
وقالت دورا ماريا تيليز، وهي رفيقة سلاح سابقة لأورتيجا تحولت إلى منتقدة له، لوكالة فرانس برس من منفاها في الولايات المتحدة: “كل شيء في الإصلاح هو ما كان يحدث بالفعل في نيكاراجوا: دكتاتورية بحكم الأمر الواقع”.
وعندما اقترح أورتيجا التعديل في وقت سابق من هذا الأسبوع، وصفه الأمين العام لمنظمة الدول الأميركية لويس ألماجرو بأنه “شكل شاذ من أشكال إضفاء الطابع المؤسسي على الدكتاتورية الزوجية”.
ووصف المبادرة أيضًا بأنها “عدوان على سيادة القانون الديمقراطي”.