دعا محمد السادس، ملك المغرب، إلى تضافر جهود كل المؤسسات والهيآت الوطنية، الرسمية والحزبية والمدنية، لتعزيز التنسيق بينها، بما يضفي النجاعة اللازمة على أدائها وتحركاتها، أثناء خطابه الموجه إلى أعضاء البرلمان بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية الحادية عشرة، ومن خلالهم لمختلف الهيآت والمؤسسات والمواطنين المغاربة.

واعتبر العاهل المغربي أنه رغم كل ما حققه المغرب، فإن المرحلة المقبلة تتطلب من جميع الفاعلين المغاربة، المزيد من التعبئة واليقظة، لمواصلة تعزيز موقف المغرب، والتعريف بعدالة قضيته الوطنية، والتصدي لمناورات خصومه.

وفي هذا الإطار، حث ملك المغرب البرلمانيين ومختلف الفاعلين على شرح أسس الموقف المغربي، للدول القليلة، التي ما زالت تسير ضد منطق الحق والتاريخ، والعمل على إقناعها، بالحجج والأدلة القانونية والسياسية والتاريخية والروحية، التي تؤكد شرعية مغربية الصحراء، مشيراً إلى الدور الفاعل للدبلوماسية الحزبية والبرلمانية، في كسب المزيد من الاعتراف بمغربية الصحراء، وتوسيع الدعم لمبادرة الحكم الذاتي، كحل وحيد لهذا النزاع الإقليمي.

ودعا الملك محمد السادس إلى المزيد من التنسيق بين مجلسي البرلمان بهذا الخصوص، ووضع هياكل داخلية ملائمة، بموارد بشرية مؤهلة، مع اعتماد معايير الكفاءة والاختصاص، في اختيار الوفود، سواء في اللقاءات الثنائية، أو في المحافل الجهوية والدولية.

وأكد ملك المغرب في الختام، أن المغرب سيظل دائما حازما في موقفه، وفيا لنهج الانفتاح على محيطه المغاربي والجهوي، بما يساهم في تحقيق التنمية المشتركة، والأمن والاستقرار لشعوب المنطقة، مصداقا لقوله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم". صدق الله العظيم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الملك محمد السادس المغرب ملك المغرب العاهل المغربي ملک المغرب

إقرأ أيضاً:

رئيس مجلس المستشارين الجديد يستحضر مضامين خطاب الملك لتقوية الدبلوماسية البرلمانية

زنقة 20 | علي التومي

عبر محمد ولد الرشيد عن سعادته بمنصب توليه رئاسة مجلس المستشارين مبرزا بأنه تشريف وتكليف في نفس الوقت.

وفي اول تصريح له، قال رئيس مجلس المستشارين الجديد، ان الهدف الأسمى، سيكون هو تعزيز دور مجلس المستشارين وتجويد الأداء التشريعي والرقابي وتقييم السياسات العمومية.

واكد الرئيس الجديد لمجلس المستشارين سيدي محمد ولد الرشيد، انه سيسحتضر مضامين الخطاب الملكي السامي لصاحب الجلالة محمد السادس نصره الله في تقوية الدبلوماسية البرلمانية للدفاع عن القضايا الوطنية وفي مقدمتها الوحدة الترابية للمملكة.

وكان مجلس المستشارين قد صباح اليوم ااسبت جلسة عمومية خصصت لانتخاب رئيس مجلس المستشارين للنصف الثاني من الولاية التشريعية للمجلس 2021-2027، حيث تم انتخاب سيدي محمد ولد الرشيد رئيس لمجلس المستشارين عن حزب الاستقلال خلفا لنعم ميارة زميله في ذات الحزب.

وحصل ولد الرشيد المرشح الوحيد لرئاسة الغرفة الثانية للبرلمان، خلال ما تبقى من عمر الولاية التشريعية، على 94 صوتا من أصل 104 أصوات.

مقالات مشابهة

  • ملك المغرب يدعو لتعزيز التنسيق المؤسسي وتفعيل الدبلوماسية البرلمانية لدعم قضية الصحراء
  • ملك المغرب: ملف الصحراء المغربية انتقل من مرحبة التبير إلى مرحلة التغيير
  • ملك المغرب يدعو لتعزيز الدبلوماسية البرلمانية وتضافر جهود كل المؤسسات والهيآت
  • العاهل المغربي: قضية الوحدة الترابية للمغرب انتقلت من مرحلة التدبير إلى مرحلة التغيير
  • الطالبي العلمي: الخطاب الملكي دعا إلى احترافية في الدبلوماسية البرلمانية
  • رئيس مجلس المستشارين الجديد يستحضر مضامين خطاب الملك لتقوية الدبلوماسية البرلمانية
  • العاهل المغربي: ملف الصحراء يمر من مرحلة التدبير إلى مرحلة التغيير
  • التويزي لـRue20: انتصارات المغرب في ملف الصحراء المغربية جاء بفضل الدور الفعال لجلالة الملك
  • الملك يدعو إلى اعتماد معايير الكفاءة والاختصاص في اختيار الوفود البرلمانية للأنشطة الدبلوماسية