وجه الرئيس الأمريكي السابق ومرشح الحزب الجمهوري، دونالد ترامب، اليوم رسالة شكر وتقدير إلى أمير غالب، العمدة اليمني الأمريكي لمدينة هامترامك، وإلى الشعب اليمني واليمنيين الأمريكيين.

وفي تصريح مرئي، تعهد ترامب بالعمل على حل مشاكل العالم، بما في ذلك مشاكل الشعب اليمني، مشيرًا إلى أنه يطمح لجعل العالم مكانًا أفضل للعيش.

وأعرب عن أسفه لما يمر به الناس في العالم حاليًا، معتبراً أن الوضع الحالي "عار" على الإنسانية، ومؤكدًا عزمه على إصلاح الأوضاع على الصعيد العالمي.

وفي تصريحه، قدم ترامب اعتذارًا عن تصريح سابق أدلى به في مهرجان بنسلفانيا، حيث كان قد وصف بعض المهاجرين اليمنيين بـ"الإرهابيين"، مما أثار موجة من الجدل.

وأكد أنه لم يقصد الإهانة، وأن ما حدث كان زلة لسان، معربًا عن احترامه لليمنيين الأمريكيين وتعهد بالعمل على حل مشاكلهم، سواء داخل الولايات المتحدة أو في اليمن.

من جهته، كشف العمدة أمير غالب عن نية ترامب القيام بخطوات تعبر عن تقديره للجالية اليمنية الأمريكية، مشيرًا إلى أن الرئيس السابق سيتخذ إجراءات ملموسة لدعم هذه الجالية.

وكان ترامب قد التقى بعدد من قادة المجتمع الإسلامي في ولاية ميشيغان، بينهم الداعية اليمني الأمريكي بلال الزهيري. وأوضح الزهيري، في تصريحات صحفية، أن اللقاء تناول تطلعات المسلمين في الولايات المتحدة، بما في ذلك معالجة بعض التصريحات السابقة التي اعتُبرت مسيئة.

وأضاف أن ترامب وعد بالتفاهم وبحسن النية، وكان متجاوباً ولطيفًا خلال اللقاء.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

هل على أوروبا أن تعامل الولايات المتحدة كخصم لا كمنافس؟

قالت سيلفي كوفمان رئيسة تحرير صحيفة لوموند في عمودها إن زعماء الاتحاد الأوروبي يجدون "مفارقة قاسية" في استفزازات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لهم، في الوقت الذي تتعين عليهم فيه مواجهة هجمات روسيا والتوسع الصيني.

وأشارت الكاتبة إلى أن المشكلة بدأت خلال العام الأخير من إدارة الرئيس جو بايدن، حيث التقت مجموعة صغيرة من الخبراء الأوروبيين مع كبار المسؤولين في السياسة الخارجية الأميركية، وكان السؤال واحدا يتعلق بكيفية إجراء المفاوضات المحتملة بشأن مصير أوكرانيا، ومن سيكون حول طاولة المفاوضات.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوفيغارو: إستراتيجية ترامب مستوحاة من الملاكم تايسونlist 2 of 2تايمز: نتنياهو وترامب من التدابر إلى التصالحend of list

وبدا أن الأميركيين يدرسون عدة سيناريوهات، حيث سيكون هناك روس وأميركيون وأوكرانيون وربما صينيون، ولكن لا يوجد في أي حال من الأحوال ذكر لوجود الأوروبيين في هذه المفاوضات التي تعنيهم في المقام الأول، غير أن الأسوأ هو أن المسؤولين الأميركيين لا يبدو أنهم يدركون أن هذا التغافل قد يصدم محاوريهم الأوروبيين الذين لا يسمحون لأي شيء بالظهور من منطلق الصداقة.

 

 

ولأن الديمقراطي جو بايدن يحظى بالإشادة باعتباره الرئيس "الأكثر أوروبية" منذ فترة طويلة -كما تقول الكاتب- ولأن التعامل معه أكثر متعة من سلفه ترامب، ولأنه لولا المساعدات الأميركية الضخمة، لكانت روسيا قد ابتلعت أوكرانيا، فإن على أوروبا أن تبتلع الحبوب المريرة التي فرضتها عليها إدارة بايدن، من شراكة الدفاع التي وقعتها مع أستراليا والمملكة المتحدة من دون إشراك فرنسا، إلى الانسحاب من أفغانستان من دون أدنى تشاور مع القوات الأوروبية على الأرض، مرورا بقانون خفض التضخم لجذب الصناعة الأوروبية إلى الولايات المتحدة، وحتى الإستراتيجية المترددة في أوكرانيا التي تؤدي إلى إطالة أمد الحرب.

إعلان انزعاج أوروبي

والآن يأتي ترامب أقوى وأكثر جنونا وأكثر دعما، وها هو العالم يخضع بالفعل لأسلوبه، أي قانون الأقوى، فالشرق الأوسط يتحرك، وكييف مستعدة للتفاوض بشأن إنهاء الحرب، وتبقى أوروبا حائرة، تقول لنفسها إن الرئيس ليس مجنونا ليستولي على غرينلاند ربما يجوز ذلك مع قناة بنما إذا لزم الأمر، لكنه لا تمكنه مهاجمة حليف مخلص في حلف شمال الأطلسي (الناتو).

وقد اجتمع زعماء الاتحاد في بروكسل لمناقشة الأمر -حسب الكاتبة- وجاءت التصريحات معبرة عن انزعاجهم من هذا الحليف العظيم الذي لم يعد حليفا والذي يكسر كل القواعد، ولكن هناك تحديات كبيرة، تبدأ من حلف الناتو الذي تتولى القوة المهيمنة فيه حماية الدول الأعضاء الأخرى لا مهاجمتها، خاصة في ظل مواجهتها لحرب مدمرة على قارتها.

وقد طرح أوليفييه شميت، الأستاذ في مركز دراسات الحرب في جامعة جنوب الدانمارك في كرسي القضايا الإستراتيجية المعاصرة الكبرى في جامعة السوربون الاثنين الماضي، السؤال: "هل أصبح حلف الناتو حلف وارسو"، الذي يفرض فيه الاتحاد السوفياتي إرادته بالقوة على الأعضاء الآخرين؟

وتساءل أوليفييه: "هل غيرت القوة الرئيسة في الحلف التي كانت حتى الآن شريكا خيريا طبيعتها؟ وقال إنه ربما يتعين على أوروبا أن تتعامل مع الولايات المتحدة، لا باعتبارها منافسا، بل باعتبارها خصما".

غير أن هذا الواقع لا يتقبله ولو عقليا عدد من الزعماء الأوروبيين، وخاصة أولئك الذين ترتبط بلادهم ارتباطا وثيقا بالولايات المتحدة، مثل بولندا، وقد اعترف رئيس وزرائها دونالد توسك بأن هذا كان "الاختبار الأول لتضامننا، لأنها المرة الأولى التي نواجه فيها مثل هذه المشكلة بين الحلفاء"، وأضاف أن الصراع بين الحلفاء، في هذه الأوقات من العدوان الروسي والتوسع الصيني، يشكل "مفارقة قاسية".

مقالات مشابهة

  • عاجل| ترامب: إسرائيل سوف تسلم قطاع غزة إلى الولايات المتحدة بعد انتهاء القتال
  • ترامب: إسرائيل ستسلم قطاع غزة إلى الولايات المتحدة في نهاية القتال
  • أستاذ علوم سياسية: هناك تعارض بين فرض رسوم جمركية وزيادة الصادرات في أمريكا
  • الولايات المتحدة ترحّل مهاجرين غير نظاميين إلى الهند
  • هل على أوروبا أن تعامل الولايات المتحدة كخصم لا كمنافس؟
  • احتلال جديد: أمريكا في غزة
  • ترامب : الولايات المتحدة ستسيطر على غزة
  • ترامب: الولايات المتحدة تريد السيطرة على قطاع غزة
  • ترامب: الولايات المتحدة ستسيطر على قطاع غزة
  • ترامب: ستتولى الولايات المتحدة السيطرة على غزة