بعد ان وصفهم بـ الإرهابيين.. ترامب يقدّم اعتذاراً للجالية اليمنية في أمريكا وهذا ما تعهّد لهم
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
وجه الرئيس الأمريكي السابق ومرشح الحزب الجمهوري، دونالد ترامب، اليوم رسالة شكر وتقدير إلى أمير غالب، العمدة اليمني الأمريكي لمدينة هامترامك، وإلى الشعب اليمني واليمنيين الأمريكيين.
وفي تصريح مرئي، تعهد ترامب بالعمل على حل مشاكل العالم، بما في ذلك مشاكل الشعب اليمني، مشيرًا إلى أنه يطمح لجعل العالم مكانًا أفضل للعيش.
وأعرب عن أسفه لما يمر به الناس في العالم حاليًا، معتبراً أن الوضع الحالي "عار" على الإنسانية، ومؤكدًا عزمه على إصلاح الأوضاع على الصعيد العالمي.
وفي تصريحه، قدم ترامب اعتذارًا عن تصريح سابق أدلى به في مهرجان بنسلفانيا، حيث كان قد وصف بعض المهاجرين اليمنيين بـ"الإرهابيين"، مما أثار موجة من الجدل.
وأكد أنه لم يقصد الإهانة، وأن ما حدث كان زلة لسان، معربًا عن احترامه لليمنيين الأمريكيين وتعهد بالعمل على حل مشاكلهم، سواء داخل الولايات المتحدة أو في اليمن.
من جهته، كشف العمدة أمير غالب عن نية ترامب القيام بخطوات تعبر عن تقديره للجالية اليمنية الأمريكية، مشيرًا إلى أن الرئيس السابق سيتخذ إجراءات ملموسة لدعم هذه الجالية.
وكان ترامب قد التقى بعدد من قادة المجتمع الإسلامي في ولاية ميشيغان، بينهم الداعية اليمني الأمريكي بلال الزهيري. وأوضح الزهيري، في تصريحات صحفية، أن اللقاء تناول تطلعات المسلمين في الولايات المتحدة، بما في ذلك معالجة بعض التصريحات السابقة التي اعتُبرت مسيئة.
وأضاف أن ترامب وعد بالتفاهم وبحسن النية، وكان متجاوباً ولطيفًا خلال اللقاء.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
قائد الحرس الثوري الإيراني يعلق على قضية المفاوضات مع الولايات المتحدة
حذر قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، من "خداع" الولايات المتحدة في قضية التفاوض مع طهران، مشدداً على ضرورة استخلاص العبر من "التجربة المريرة" للاتفاق النووي السابق؛ حتى لا تتكرر.
وخلال مشاركته في مراسم إحياء ذكرى القيادي العسكري الإيراني مهدي باكري في تبريز، أكد سلامي أن التفاوض تحت التهديد أمر غير مقبول لنظام الجمهورية الإسلامية، مضيفاً أن المقاومة ضد "الغطرسة" تمثل مبدأً أساسياً للنظام الإيراني.
وأشار القائد العسكري إلى أن الولايات المتحدة سبق أن "مزقت" الاتفاق النووي، متبعةً سياسات عدوانية مثل الضغوط السياسية والاقتصادية والتهديدات، واصفاً خصوم إيران بأنهم "قساة لا يؤمنون بالقيم الإنسانية"، وأنهم لا يحترمون أي التزام أو معاهدة، ما يجعل التفاوض معهم "خطأً فادحاً".
كما انتقد سلامي السياسات الأمريكية والإسرائيلية في الشرق الأوسط، مشيراً إلى ما وصفه بـ"النكث بالعهود" في قضايا مثل غزة ولبنان وسوريا واليمن والعراق وأفغانستان.
جاءت تصريحات سلامي، متوافقة مع موقف المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، الذي أكد، الأربعاء الماضي، أن دعوة الولايات المتحدة للتفاوض "مجرد خداع"، وأنها لن تؤدي إلى حل أي مشكلة ولن ترفع العقوبات المفروضة على إيران.
ويأتي هذا التصعيد بعد تقارير عن إرسال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسالة إلى القيادة الإيرانية عبر مسؤول إماراتي كبير، حذر فيها من إمكانية اتخاذ إجراءات عسكرية ضد إيران إذا لم توافق على التفاوض بشأن اتفاق نووي جديد.
وأكد ترامب أنه يسعى لاتفاق يمنع طهران من تطوير برنامجها النووي بشكل أكبر.