باحث سياسي: لبنان يعيش إشكالية كبرى سببها التشارك السيادي
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور ميشيل الشماعي، الكاتب والباحث السياسي، إن مؤتمر الحوار الوطني الذي عُقد في بيروت دعى إلى تنفيذ القرارات الأممية، مشيرًا إلى أن الإشكالية الكبرى التي يعيشها لبنان هي التشارك السيادي الذي تنازلت عنه الدولة اللبنانية منذ عام 1969 في اتفاقية القاهرة، فاليوم جماعة حزب الله تتشارك مع الدولة اللبنانية، فلذلك علينا أن نعالج السبب وليس معالجة النتيجة.
وأضاف «الشماعي»، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، خلال برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن معالجة هذه الصراعات تتم ببسط السلطة اللبنانية على الأراضي اللبنانية بالكامل، بما في ذلك إعادة العمل المؤسساتي من خلال انتخاب رئيس جمهورية، ونشر الجيش اللبناني في الجنوب وتطبيق القرارات الدولية ولا سيما أهمها القرار 1701.
وتابع الكاتب والباحث السياسي: «عند تطبيق هذه القرارات سوف نحصن دولتنا وننزع كل الذرائع ونستطيع بعدها أن نجري عملية الإنقاذ والإصلاح المطلوبة»، موضحًا أن عدى تلك القرارات ستبقى الحدود بها الصراعات والذرائع التي نشاهدها من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الباحث السياسي الحوار الوطني الجيش اللبناني القرارات الدولية باحث سياسي جماعة حزب الله جيش الاحتلال قرار 1701
إقرأ أيضاً:
باحث: إسرائيل لا تريد الانسحاب من جنوب لبنان لهذه الأسباب
أكد الدكتور يحيى قاعود، الباحث في الشؤون الإسرائيلية، أن إسرائيل لديها اعتبارات آنية وأخرى مستقبلية فيما يتعلق بوجودها في جنوب لبنان.
وأوضح أن إسرائيل لا تريد الانسحاب حاليًا رغم تضارب الأنباء حول إمكانية ذلك، إذ تشير بعض التقارير إلى إعادة انتشار قواتها وزيادة عددها بـ 3 أضعاف في الجنوب اللبناني.
وأضاف خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل تتذرع بعلاقتها مع سوريا وارتباط حزب الله بمجموعات في سوريا وإيران، مما يجعلها تسوق حججًا حول ضرورة استمرار وجودها العسكري، خاصة مع حديثها عن إعادة هيكلة حزب الله وقدرته على استعادة نفوذه جنوب الليطاني.
أما على المستوى الداخلي اللبناني، أشار قاعود إلى أن لبنان يعتمد على التحركات الدبلوماسية أكثر من العسكرية، حيث تتجه الحكومة الجديدة للتواصل مع مصر وفرنسا والعمق العربي بدلاً من التصعيد العسكري المباشر.
وفيما يتعلق بحزب الله، أوضح الباحث، أنه في أضعف حالاته حاليًا؛ بسبب الدمار الذي لحق بجنوب لبنان نتيجة القصف الإسرائيلي، بالإضافة إلى تراجع إمداداته العسكرية واللوجستية من إيران نتيجة تغيرات في النظام السوري وصعوبة نقل الدعم عبر سوريا.
وأضاف أن إسرائيل تستخدم حزب الله كذريعة سياسية لتبرير استمرار وجودها في الجنوب اللبناني، رغم أن العديد من المفكرين وحتى المعارضين داخل إسرائيل يؤكدون أن حزب الله لم يعد يشكل تهديدًا كما كان في السابق.
وأشار في ختام حديثه إلى أن محور المقاومة لم يعد بالقوة السابقة بعد التغيرات التي طرأت على سوريا، وتراجع الدعم الإيراني العسكري المباشر للحزب، حتى على المستوى المالي.