أطلقت الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية فعاليات ملتقى الخريجين الأول الفريد من نوعه، والذي نظمته وحدة الخريجين بهدف تعريف خريجي الكلية الجامعية بوحدة الخريجين ورسالتها وأهدافها وأنشطتها وخدماتها، وذلك بمشاركة العشرات من خريجي الكلية القدامى والذين يشغلون مراكز وظيفية مرموقة في المجتمع، وخريجين جدد. 

وانطلقت فعاليات الملتقى بحضور ومشاركة كل من الدكتور تامر اشتيوي نائب رئيس الكلية الجامعية للشؤون الأكاديمية، السيدة مروة السعافين رئيس وحدة الخريجين، وعدد من المسؤولين والعاملين في الكلية والخريجين المشاركين في الملتقى.

وفي حديثه رحب الدكتور تامر اشتيوي بالحضور، وعبر عن سعادته بتجدد اللقاء بين إدارة الكلية الجامعية ونخبة من قدامى خريجيها وكذلك من الخريجين الجدد، مؤكدا على الحرص الكبير الذي توليه الكلية الجامعية لخريجيها والذي كان أحد أسباب تأسيس وحدة الخريجين التي تهدف إلى تعزيز العلاقات مع الخريجين في مواقعهم المختلفة، مؤكدا أن خريجي الكلية الجامعية باتوا اليوم سفراء لها في مختلف مناحي ومؤسسات المجتمع.

من جانبها أشارت السيدة مروة السعافين إلى أن علاقة الكلية الجامعية مع خريجيها لا تنتهي بتخرجهم وانطلاقهم إلى سوق العمل، بل هي علاقة ممتدة تقوم على التواصل المتاح بهدف تعزيز العلاقات معهم وتوفير الخدمات المتاحة لهم وفي مقدمتها الاستشارات والفعاليات التدريبية المتميزة التي تهدف إلى إكسابهم مهارات وخبرات مهنية ووظيفية محددة.

واشتملت الجلسة الثانية للملتقى على ثلاثة محاور رئيسية، وخصص المحور الأول منها للدكتور سامي أبو شمالة الأكاديمي في عمادة إدارة المال والأعمال بالكلية الجامعية للحديث عن التأهيل الوظيفي وكيفية البحث عن عمل.

 وخصص المحور الثاني للسيد محمد الجاوي منسق المشاريع في حاضنة يوكاس التكنولوجية للحديث حول أنواع العمل التي يمكن للخريج التقدم إليها، فيما خصص المحور الثالث للسيدة ميساء أبو حصيرة المدير الإداري في مستشفى الدرة للأطفال للحديث عن الاعداد الاحترافي للسيرة الذاتية وأساليب اجتياز مقابلات العمل بنجاح.

ومع انطلاق الجلسة الثالثة للمؤتمر، استعرض الخريجون القدامى في مجموعة من الاختصاصات تجاربهم وخبراتهم مع زملاءهم من الخريجين الجدد، وذلك بهدف نقل الخبرات لهم ومنحهم أفضل التوصيات والإرشادات لمواجهة التحديات في الحياة المهنية وفي المنافسة على فرص التشغيل المختلفة.


ونظم على هامش الملتقى زاوية للتوظيف والتدريب قدمتها 4 مؤسسات مشغلة، وهي نقابة المحامين النظاميين، وشركة الملتزم للتأمين والاستثمار، وروضة التفاح النموذجية، ومعرض زووم للهواتف الذكية، وذلك في إطار الجهود المبذولة من وحدة الخريجين لتوفير فرص تشغيل وتدريب لخريجيها الجدد.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الکلیة الجامعیة

إقرأ أيضاً:

ملتقى بجعلان بني بوحسن يدعو لدمج الذكاء الاصطناعي في التدريس

نظّمت وحدة الدراسات الاجتماعية بدائرة الإشراف التربوي بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الشرقية، بالتعاون مع مدرسة الشيخ عبدالله بن القاسم، الملتقى الرابع لتجويد التعليم في الدراسات الاجتماعية بعنوان "تطبيقات الذكاء الاصطناعي"، وذلك بحضور سعود بن عبدالله الحارثي، مدير دائرة الإشراف التربوي، ومشرفي ومعلمي المادة.

ويهدف الملتقى إلى تعزيز توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تدريس الدراسات الاجتماعية لرفع جودة التعليم، وتمكين المعلمين والمشرفين من أدوات الذكاء الاصطناعي لدعم العملية التعليمية، واستعراض أحدث التطبيقات والبرامج التي يمكن استخدامها في تصميم المحتوى التعليمي والتقييم التفاعلي، وتبادل الخبرات والتجارب العملية بين المشرفين والمعلمين في توظيف التكنولوجيا الحديثة، وتحفيز الإبداع والابتكار في تصميم الدروس التفاعلية باستخدام الذكاء الاصطناعي.

وتضمّن الملتقى ثماني أوراق عمل قُدّمت خلال جلستين، قدم الورقة الأولى مشرف التقنيات التعليمية ناصر بن راشد الصواعي، تناول فيها شرح موقع Napkin لعمل العروض التقديمية، وقدم الورقة الثانية علي بن حميد الجلندي من مدرسة الإمام عبدالملك بن حميد، استعرض فيها موقع Stopwatch لإنشاء ألعاب إلكترونية مختلفة مثيرة للطلبة، أما الورقة الثالثة، فقد قدمها سلطان بن سيف المطاعني من مدرسة الشيخ عبدالله بن القاسم، واستعرضت الورقة موقع Prezi لتصميم العروض التقديمية بأسلوب ديناميكي وتفاعلي، وختمت الورقة الرابعة التي قدمها عبدالكريم بن عبدالله العريمي من مدرسة القعقاع بن عمرو، لشرح تطبيق TraveBost لتحويل الرحلات إلى قصص مرئية جذابة.

أما الجلسة الثانية، التي أدارها فهد بن سالم المسروري، مشرف جغرافيا، فقد تناولت أيضًا أربع أوراق عمل، وتطرقت الورقة الأولى، التي قدمها علي بن راشد الجعفري من مدرسة الشيخ عبدالله بن القاسم، لموقع Mootion وهو منصة لإنشاء الفيديوهات باستخدام الذكاء الاصطناعي، واستعرضت الورقة الثانية، التي قدمها علي بن سالم الوهيبي من مدرسة فلج المشايخ، تطبيق Room Planner وأهميته في تعزيز التفاعل والمشاركة وتقديم تغذية راجعة للطالب ودعم المعلمين.

أما الورقة الثالثة، التي قدمها راشد بن جمعة الحكماني من مدرسة سعود بن عزان البوسعيدي، فقد تطرقت لشرح تطبيق Qizzizz وهو أداة تعليمية تفاعلية تُستخدم لإنشاء اختبارات ومسابقات تعليمية ممتعة، وفي الورقة الرابعة، التي قدمها طارق بن سعيد المشرفي من مدرسة عقبة بن نافع، فقد تطرقت للتطبيق المشهور Canva وهو أحد أفضل البرامج المتخصصة في التصميم الجرافيكي.

وخرج الملتقى بمجموعة من التوصيات، أهمها تعزيز دمج الذكاء الاصطناعي في التدريس من خلال تنظيم حلقات عمل متخصصة لمعلمي الدراسات الاجتماعية، وتوفير التدريب المستمر للمعلمين حول أحدث تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال التعليمي، وتشجيع المعلمين على تبادل التجارب الناجحة في استخدام الأدوات الرقمية داخل الفصول الدراسية، وإنشاء مجتمعات تعلم مهنية لمتابعة تطورات الذكاء الاصطناعي وتوظيفها بفعالية في العملية التعليمية.

وفي ختام الملتقى، قام راعي الحفل سعود بن عبدالله الحارثي مدير دائرة الإشراف التربوي بتكريم مقدّمي أوراق العمل والمشرفين على الملتقى تقديرًا لجهودهم في إثراء العملية التعليمية وتطوير مهارات المعلمين في توظيف الذكاء الاصطناعي.

مقالات مشابهة

  • الإسكندرية تستضيف ملتقى «الثروات الثقافية» لتعزيز التبادل السياحي بين مصر وأفريقيا
  • وزير العمل يلتقي رئيس جامعة ساكسوني مصر للعلوم التطبيقية لبحث سبل التعاون
  • «رمضان يجمعنا».. ملتقى الإنشاد الديني والترانيم يتألق بروح الإبداع والتسامح
  • «شرطة أبوظبي» تختتم ملتقى الشرطة المجتمعية الرمضانـي
  • ملتقى الأمن الإلكتروني بنخل يساهم في تعزيز الوعي السيبراني بين الطلبة
  • 160 مشاركًا في "ملتقى الطلبة الدارسين في الجامعات المصرية"
  • انطلاق ملتقى زايد الإنساني في دورته الـ 25 بأبوظبي
  • بشعار «رمضان يجمعنا».. اليوم انطلاق فعاليات ملتقى الإنشاد الديني و الترانيم بمعهد إعداد القادة
  • ملتقى بجعلان بني بوحسن يدعو لدمج الذكاء الاصطناعي في التدريس
  • انطلاق ملتقى زايد الإنساني في دورته الـ 25