جوندوجان: «ابتسامة» على وجهي و«دموع» في عيني!
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
برلين (د ب أ)
قال إلكاي جوندوجان قائد منتخب ألمانيا السابق، إنه معجب كثيراً بـ «التوليفة» الحالية للمنتخب، وما يضمه من عناصر شابة موهوبة، مضيفاً أن هذا الفريق بإمكانه الفوز بكأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
كتب لاعب مانشستر سيتي في رسالة للجماهير نشرتها صحيفة بيلد «هناك فريقان أو ثلاثة في كأس العالم القادمة ربما يكونوا أقوى منا نظرياً، ولكن مع روح المنتخب الألماني التي تطورت في الفترة الأخيرة، سيكون كل شيء ممكناً، بما في ذلك الفوز باللقب».
وسيتم تكريم جوندوجان رفقة مانويل نوير وتوني كروس وتوماس مولر، خلال مباراة منتخب ألمانيا ضد هولندا في ميونيخ بدوري أمم أوروبا يوم الاثنين، وذلك تقديراً لمسيرة اللاعبين الأربعة الذين أعلنوا اعتزالهم اللعب الدولي، بعد بطولة أمم أوروبا 2024 التي أُقيمت الصيف الماضي في ألمانيا.
وأضاف جوندجان «سأسافر إلى ميونيخ لحضور مباراة هولندا بمشاعر متباينة من ابتسامة على وجهي إلى دموع في عيني، فأنا أتطلع لوداع الجماهير رسمياً، رفقة كروس ومولر ونوير، والالتقاء مجدداً بزملائي في المنتخب، ولكن في الوقت نفسه، سأدرك أن مشواري مع المنتخب قد انتهى».
ولم يحقق جوندوجان إنجازات مع منتخب ألمانيا، بينما تُوج مع مانشستر سيتي بدوري أبطال أوروبا مرة، ولقب الدوري الإنجليزي خمس مرات، ورغم ذلك فهو فخور بمسيرته الدولية التي امتدت 82 مباراة بالقميص الألماني.
وختم إلكاي رسالته للجماهير الألمانية قائلاً «اللحظة الأكثر فخرا بالنسبة لي، عندما ارتديت شارة قيادة منتخب ألمانيا في افتتاح بطولة أوروبا على ملعبنا، ونجح هذا الفريق في إيجاد حالة من النشوة مجدداً بعد فترة صعبة عاشتها البلاد استمرت سنوات».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إلكاي جوندوجان ألمانيا مانشستر سيتي كأس الأمم الأوروبية مانويل نوير كأس العالم توني كروس توماس مولر
إقرأ أيضاً:
أرقام قياسية في الجولة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال
سلط الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، الضوء على أبرز إحصائيات الجولة الثالثة من الدور الثالث بتصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026، المقرر إقامتها في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
كان الرقم الأبرز في الإحصائيات من نصيب مهاجم المنتخب العراقي، أيمن حسين، الذي سجل هدف فوز منتخب بلاده الوحيد في شباك فلسطين في المجموعة الثانية.
وسجل أيمن حسين هدفه الدولي رقم 30 مع المنتخب العراقي، وهو اللاعب الأكثر تهديفاً بين الجيل الحالي من منتخب العراق الذي يدربه الإسباني خيسوس كاساس.
كما أكد المنتخب العراقي تفوقه على نظيره الفلسطيني في المواجهات المباشرة بينهما، حيث حقق الفوز في 14 مباراة، وتعادل في ثلاث فقط في 17 مواجهة بينهما.
وحقق منتخب إيران رقماً قياسياً مميزاً، بالتعادل السلبي مع نظيره الأوزبكي، ووصل عدد المباريات التي خاضها دون التعرض لهزيمة في تصفيات كأس العالم إلى 22 مباراة.
وكان للمنتخب القطري نصيب من الأرقام القياسية، حيث لم يخسر في 17 مباراة متتالية في التصفيات وحقق الفوز في 13 منها وتعادل في ثلاث مباريات.
وبفوز اليابان على السعودية في الجولة ذاتها، أصبح الفوز هو الخيار الوحيد في المواجهات المباشرة بين الفريقين في 17 مواجهة سابقة، حيث انتهت مباراة واحدة فقط بالتعادل السلبي في تصفيات مونديال 1994.
كما ظهر اسم المنتخب الياباني في واحد من الأرقام القياسية الفريدة من نوعها في التصفيات، حيث فاز بأول تسع مباريات دون أن تتلقى شباكه أي هدف، ومسجلاً 38 هدفاً.
وحافظ المنتخب العراقي على نظافة شباكه في سبع مباريات في آخر ثماني مواجهات خاضها، وحقق الفوز في ست مباريات منها توالياً، وكان آخرها الفوز على فلسطين في الجولة الماضية.
وبفوزه على الأردن بهدفين دون رد على ملعبها، استقبل المنتخب الكوري الجنوبي ستة أهداف فقط في آخر 28 مباراة له في التصفيات، كما لم تتلق شباكه سوى هدف واحد فقط في الدور الثالث من التصفيات.
وأظهر التعادل بين منتخب الإمارات ونظيره الكوري الشمالي 1-1، رقماً جديداً للفريق الكوري الشمالي، حيث حقق الفوز في ثلاث مباريات في آخر خمس مباريات جمعته بالفريق الإماراتي، وسيطر التعادل في آخر مباراتين.
ومن جانبه، خسر المنتخب الأسترالي مباراة واحدة فقط من آخر 11 مباراة خاضها في تصفيات كأس العالم، وفاز بثماني مباريات كان آخرها الفوز على الصين في الجولة الثالثة، وهو الفوز الأول له في الدور الثالث من التصفيات.
إنجاز تاريخي.. هالاند يكسر رقما ظل صامدا لمدة 90 عاما