«بوينغ» تسرّح الآلاف من عمالها وتؤجل إنتاج أحدث طائراتها
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أعلنت شركة “بوينغ” الأميركية لصناعة الطائرات أنها تعتزم تسريح نحو 17 ألف موظف من عمالها، وتأجيل إنتاج أحدث طائراتها “777”.
وقال، كيلي أورتبرغ، الرئيس التنفيذي للشركة، الجمعة، إن الشركة تعتزم تسريح ما يعادل 10 بالمئة من قوتها العاملة عالميا، وتأجيل تسليم أول طائراتها من طراز (777إكس) لمدة عام.
جاء ذلك وفقا لما نشره موقع “بلومبرغ”، الذي تابع بالقول : ” أن الشركة أعلنت عن رسوم بقيمة 5 مليارات دولار عبر طائراتها التجارية وأعمالها الدفاعية في الربع الثالث من العام الحالي”، ما يسلط الضوء على فداحة المشكلات المالية التي يواجهها عملاق صناعات الطائرات، وسط إضراب عمالي معوق.
وقال الرئيس التنفيذي أورتبرغ لموظفيه في مذكرة يوم الجمعة، “إن التخفيضات تترجم إلى ما يقرب من 17 ألف وظيفة، ستشمل المديرين التنفيذيين والمديرين والموظفين”.
وتابع أورتبرغ في مذكرته: “إن أعمالنا في وضع صعب، ومن الصعب المبالغة في تقدير التحديات التي نواجهها معا. واستعادة شركتنا تتطلب اتخاذ قرارات صعبة وسيتعين علينا إجراء تغييرات هيكلية لضمان قدرتنا على البقاء في المنافسة وتقديم خدماتنا لعملائنا على المدى الطويل”.
بدورها قالت المحللة في شركة “جيفريز” شيلا كاهياوغلو، في مذكرة للعملاء يوم الجمعة، إنه بافتراض أن متوسط الراتب السنوي يبلغ 100 ألف دولار، فإن خفض الوظائف قد يوفر نحو 1.7 مليار دولار في الأرباح قبل الفوائد والضرائب. كما أن هذا سيكون بمثابة تحذير محتمل لمصنعي الطائرات والفضاء الآخرين.
وكان عمال موانئ ومشغلون لها في الولايات المتحدة أكدوا، الخميس، أنهم توصلوا إلى اتفاق مبدئي من شأنه أن ينهي على الفور إضرابا مستمرا منذ ثلاثة أيام أدى إلى تعطيل حركة الشحن على الساحل الشرقي وساحل الخليج بالبلاد.
ويأتي هذا التوجه في وقت تواجه فيه شركة بوينغ منذ أشهر سلسلة مشاكل في الإنتاج والجودة أضرّت بسمعتها.
وتخضع بوينغ لمراقبة شديدة منذ وقوع حادث شبه كارثي في يناير، عندما فقدت طائرة بوينغ “737 ماكس 9” باب الطوارئ وهي في الجو، علماً أنّ الطائرة تسلّمتها شركة “آلاسكا إيرلاينز” في أكتوبر.
وقد قدمت شركة “بوينغ” عرضين لزيادة الأجور، بينما رفض الاتحاد الذي يمثل عمال المصانع بالساعة في جميع أنحاء الساحل الغربي العرضين، فيما يضرب نحو 33 ألف موظف منذ شهر الآن، ما أدى إلى تدمير الإنتاج واستنزاف احتياطيات “بوينغ”.
وردا على إعلان شركة “بوينغ”، تعهدت الجمعية الدولية لعمال الميكانيكا والعاملين في مجال الطيران والفضاء بمواصلة عملها الصناعي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: بوينغ تسريح الموظفين
إقرأ أيضاً:
تركيا تسبق مصر في إنتاج زيتون المائدة
أنقرة (زمان التركية) – تفوقت تركيا على مصر في إنتاج زيتون المائدة، لتحتل المرتبة الأولى عالميا بإنتاج وصل إلى 700 ألف طن، وفقًا لبيانات معهد الإحصاء التركي والمجلس الدولي للزيتون.
وبفضل الجهود المبذولة في زراعة الزيتون في تركيا، وصل عدد الأشجار الذي كان 99 مليون شجرة في عام 2001 إلى 205 مليون شجرة في العام الماضي. كما انعكست الزيادة في عدد الأشجار بأكثر من الضعف على الإنتاج. فقد زاد إنتاج الزيتون أكثر من 6 أضعاف في الفترة 2001-2024، حيث ارتفع من 600 ألف طن إلى 3 ملايين و750 ألف طن. وارتفع الإنتاج بنسبة 150 في المائة في العام الماضي مقارنةً بالعام السابق، ليصل إلى أعلى مستوى في تاريخ الجمهورية.
تركيا رائدة في إنتاج زيتون المائدةكما ارتفع إنتاج زيت الزيتون إلى 475 ألف طن في الفترة 2024/2025. في حين ارتفع إنتاج زيتون المائدة إلى 700 ألف طن، لتتفوق تركيا على مصر في هذا المجال وتحتل المركز الأول عالميًا. وجاءت مصر بعد تركيا بـ600 ألف طن وإسبانيا بـ468 ألف طن.
وقال مصطفى تان، رئيس المجلس الوطني للزيتون وزيت الزيتون، إن الأهداف التي تم وضعها في قطاع الزيتون في عام 2007 لتصبح الثانية عالميًا في زيت الزيتون وزيتون المائدة ومضاعفة عدد أشجار الزيتون قد تحققت مرتين في عامي 2022/2023 و2024/2025.
وشدد تان على أن تركيا هي ”موطن شجرة الزيتون“، وقال: “انتشر الزيتون من الأناضول ومع مرور الوقت، احتلت إسبانيا الصدارة في زراعة الزيتون. وبالنظر إلى السنوات الـ 15-20 الماضية، كان ترتيب الريادة هو إسبانيا وإيطاليا واليونان وتونس وتركيا. ومن وقت لآخر، يمكن لتركيا وتونس أن تغيرا مكانهما”.
وذكر تان أن تركيا أصبحت رائدة في إنتاج زيتون المائدة تاركةً مصر وراءها، وقال: “في 2024/2025، أظهرت تركيا أن النجاح لم يكن من قبيل الصدفة. فقد احتللنا المرتبة الثانية في العالم في إنتاج زيت الزيتون بـ 475 ألف طن والأولى في زيتون المائدة بـ 700 ألف طن.
وأضاف تان: “عندما وضعنا أهدافنا، كان هناك 100 مليون شجرة زيتون في تركيا. وقد وفرت الحكومة شتلات لتشجيع زراعة أشجار جديدة وضاعفنا هذا العدد، ويزداد عدد أشجار الزيتون كل عام وهدفنا هو الوصول إلى 250 مليون شجرة. أما من حيث عدد الأشجار، فنحن في المركز الثاني بعد إسبانيا”.
وأكد تان أن التطورات التي شهدتها البلاد في مجال زراعة الزيتون في السنوات الأخيرة أصبحت ملحوظة، حيث وصلوا إلى نقطة جيدة في الإنتاج.
Tags: اسبانياتركيازراعة الزيتون في تركيازيت الزيتونزيتون المائدةمصر