دولة جديدة تعلن قطع علاقاتها مع إسرائيل
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
قالت روزاريو موريلو نائبة رئيس نيكاراغوا، الجمعة، إن بلادها قررت قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، ووصفت الحكومة الإسرائيلية بأنها "فاشية" و"ترتكب الإبادة الجماعية".
وذكرت الحكومة في بيان أن سبب قطع العلاقات هو الهجمات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية.
وتنفي إسرائيل اتهامات "الإبادة" في قطاع غزة، وتقول إنها تستهدف مسلحي حماس، وتتخذ كل الإجراءات الضرورية لحماية المدنيين.
وكانت عدة دول اتخذت قرار قطع العلاقات مع إسرائيل بعد الحرب على حماس في قطاع غزة التي خلفت حصيلة ثقيلة من الضحايا المدنيين.
ففي نوفمر الماضي، أعلنت بوليفيا، قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، واتهمتها بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية" خلال عملياتها في قطاع غزة.
وقرر الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو في مطلع مايو الماضي أنه سيقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل بسبب "تصرفاتها في غزة".
واستدعت دول أخرى عديدة سفراءها في إسرائيل احتجاجا على العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
واندلعت الحرب في قطاع غزة إثر هجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023 الذي أسفر عن مقتل 1206 أشخاص غالبيتهم مدنيون، حسب إحصاء لفرانس برس يستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية تشمل رهائن ماتوا أو قتِلوا في الأسر في غزة.
في المقابل، قتل في قطاع غزة ما لا يقل عن 42 ألف فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال، وفق أحدث بيانات وزارة الصحة التي تديرها حماس. وتعتبر الأمم المتحدة هذه الأرقام ذات موثوقية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: قطع العلاقات فی قطاع غزة مع إسرائیل
إقرأ أيضاً:
بلجيكا ترد بسرعة على قرار رواندا بقطع العلاقات الدبلوماسية
أعربت بلجيكا عن أسفها لقرار رواندا قطع العلاقات الدبلوماسية مع بروكسل وإعلان الدبلوماسيين البلجيكيين أشخاصا غير مرغوب فيهم.
قطع العلاقات الدبلوماسيةجاء ذلك على لسان نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والشئون الأوروبية والتعاون الإنمائي في بلجيكا ماكسيم بيرفوت، الذي أوضح أن "هذا أمر غير متناسب ويظهر أنه عندما نختلف مع رواندا فإنهم يفضلون عدم الدخول في حوار".
وقال وزير الخارجية البلجيكي عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس" إن بلجيكا ستتخذ تدابير مماثلةمنها استدعاء القائم بالأعمال الرواندي، وإعلان الدبلوماسيين الروانديين أشخاصا غير مرغوب فيهم، وإدانة اتفاقيات التعاون الحكومي بيننا.
وحسب بيان صحفي صدر عن كيجالي، فإن بلجيكا "عملت على تقويض" البلاد بشكل مستمر، "قبل وأثناء الصراع المستمر في جمهورية الكونغو الديمقراطية".
أزمة بين بلجيكا وروانداوتتهم كيجالي بلجيكا، التي يُنظر إليها على أنها القوة الدافعة وراء العقوبات، وخاصة داخل الاتحاد الأوروبي، بنشر "الأكاذيب والتلاعب لخلق رأي عدائي غير مبرر ضد البلاد".
وأمهلت البعثة الدبلوماسية التي يرأسها قائم بالأعمال منذ رحيل السفير الأخير في يوليو الماضي دون تعيين بديل، 48 ساعة لمغادرة رواندا.
اعتمد الاتحاد الأوروبي، تحت ضغط من بلجيكا على وجه الخصوص، يوم الاثنين عقوبات ضد شخصيات رواندية بسبب دعم كيجالي لهجوم جماعة إم23 المتمردة في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وفي فبراير الماضي، علقت رواندا بالفعل تعاونها التنموي مع بلجيكا، منددة بحملة شنتها بروكسل ووصفتها بأنها عدوانية ضد البلاد.