بغداد اليوم - بغداد 

وجه مجلس محافظة بغداد، اليوم السبت (12 تشرين الأول 2024)، رسالة عاجلة الى الحكومة المركزية من اجل التحرك لإيقاف التلوث الكبير والخطير في العاصمة.

وقال عضو المجلس علي المشهداني في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "حالات التلوث الجوي الخطيرة والكبيرة أصبحت تتكرر بشكل يومي في بغداد فيه خطورة كبيرة على صحة المواطنين، ونحن كان لنا تحرك منذ فترة بهذا الشأن وارسلنا كتبًا ومخاطبات رسمية الى وزارة الصحة وكذلك وزارة البيئة لاتخاذ إجراءات وخطوات عملية تمنع هذا التلوث من خلال الزام أصحاب المعامل وغيرهم بإجراءات المحافظة على البيئة".

وأضاف المشهداني، ان "الحكومة المركزية مطالبة بالتحرك سريعاً لإيقاف تلوث أجواء العاصمة المتكرر بشكل يومي ليلاً، فيجب انقاذ أهالي بغداد من حالات الاختناق اليومية، خاصة ان هذا التلوث فيه خطورة كبيرة على الوضع الصحي للمواطنين، ولهذا يجب ان يكون هناك حراكًا حكوميًا سريعًا لمعالجة هذا الوضع، الذي اصبح خطرًا حقيقيًا يهدد صحة المواطنين".

وأفاد موقع IQAir المتخصص بمراقبة جودة الهواء العالمية، يوم أمس الجمعة، بأن العاصمة العراقية بغداد تصدرت قائمة المدن الأكثر تلوثاً في العالم.

وبحسب الموقع، فإن مستويات التلوث في بغداد تجاوزت مدن مثل لاهور في باكستان، القاهرة في مصر، ودلهي في الهند، التي تشتهر بارتفاع نسب التلوث فيها.

وبهذا الشأن يقول منبئ الطقس صادق العطية، إن هذا التدهور البيئي في العاصمة "يتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة، بدءاً بمعالجة الحرق العشوائي للنفايات وإغلاق محطات تجميع النفايات القريبة من العاصمة، كما يجب اعتماد استراتيجية جديدة لتوزيع المصانع والورش داخل المدينة ونقلها إلى خارجها، بالإضافة إلى التخلص من السيارات القديمة التي تلوث البيئة.

ومع انتشار كبير لرائحة الكبريت في بغداد بيانات تتبع جودة الهواء، تشير الى ان نسبة مؤشر تلوث الهواء في بغداد منذ الأربعاء الماضي كان في حالة تلوث شديدة، حيث بلغ يوم الأربعاء 196، والخميس بلغ 179، والجمعة 177، لكن هذا المعدل يعد المحصلة النهائية لـ24 ساعة، حيث ان بعض الساعات يرتفع فيها المؤشر الى اكثر من 200 درجة، في الوقت الذي يجب ان يتراوح المؤشر الطبيعي بين 0 و50 درجة.

اما اليوم السبت، فيعد مؤشر التلوث خطرا وتم تصنيفه بأنه "غير صحي جدًا"، مقارنة بتصنيف "غير صحي" للايام الثلاثة الماضية وبلغ مؤشر جودة الهواء في بغداد اليوم السبت 223، حيث بلغ تركيز الجسيمات PM 2.5، بلغ تركيزها في الهواء الان 148 مايكروغرام/متر مكعب، بينما يبلغ المعدل الطبيعي للتركيز 5 مايكروغرام/متر مكعب، أي ان التركيز الحالي للملوثات يبلغ حوالي 30 ضعفا من المعدل الموصى به.

 ولم تصدر وزارة البيئة حتى أي بيان توضيحي لطمأنة المواطنين، مع استمرار التساؤلات عن أسباب ومصدر الدخان بهذا الحجم بحيث يؤدي الى الانتشار في بغداد بجميع انحائها وانتشار رائحة الكبريت أيضًا بهذا الشكل.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: فی بغداد

إقرأ أيضاً:

متى يكون استخدام رقائق الألمنيوم لتغليف الأطعمة ضارًا بالصحة؟

يعتقد غالبية الأشخاص أن استخدام رقائق الألمنيوم آمن وغير مضرّ بالصحة، ولكن بعض الدراسات كشفت عكس ذلك.

ويؤدي الاستخدام الخاطئ لرقائق الألمنيوم، أي القصدير، إلى تلوث الطعام، حيث يُشاع استخدامها في الطهي وتغليف الأطعمة.

 

وفيما يلي، إليك أبرز استخداماتها الشائعة:

-تغليف بعض الأغذية لحمايتها من الجفاف، وفقد النكهات، أو انتقال الروائح إليها

-حماية الأغذية من التعرّض للضوء، الذي يؤثر على بعض الأغذية التي تحتوي على دهون، مثل الشوكولاتة، وبعض الحلويات التي يمكن أن تتغير رائحتها بسبب تعرضها للضوء.

 

لا تستخدم رقائق الألمنيوم في:

-طهي أو تسخين الأغذية

-حفظ الأغذية الحمضية أو عالية الملوحة

-درجات الحرارة العالية داخل الفرن أو تعريضها للهب بشكل مباشر

-أفران الميكروويف واستبدالها بالأواني المخصصة لذلك

هل استخدام رقائق الألمنيوم ضار بالصحة؟

وأوضحت هيئة الغذاء والدواء في السعودية، بتغريدة عبر حسابها الرسمي على “تويتر”، أنها غير ضارة بالصحة في حال استخدامها بطريقة صحيحة وسليمة، مشيرة إلى أن استخدام رقائق الألمنيوم في أغراض غير مخصصة لها، يؤدي إلى تلوث الغذاء.

مقالات مشابهة

  • دراسة: تراجع تلوث الهواء في الاتحاد الأوروبي
  • متى يكون استخدام رقائق الألمنيوم لتغليف الأطعمة ضارًا بالصحة؟
  • عمليات بغداد تغلق مخازن مواد غذائية منتهية الصلاحية شرقي العاصمة
  • هذا ما حدث في همدان غرب صنعاء عصر اليوم ؟
  • سياسي يعلق على رسالة أوجلان: تُجهض حلم الدولة الكردية
  • سياسي يعلق على رسالة أوجلان: تُجهض حلم الدولة الكردية - عاجل
  • السوداني يوجّه محافظة بغداد بمتابعة 8 مشاريع خدمية
  • بلدية عجمان.. مبادرات مبتكرة لترسيخ الاستدامة وحماية البيئة
  • ازمة الرواتب تحرم أهالي كردستان من أجواء رمضان - عاجل
  • أستاذ مناخ: مبادرة اتحضر للأخضر رائعة لتقليل نسب التلوث