المستشار الألماني يزور تركيا
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – يستعد المستشار الألماني أولاف شولتز لزيارة تركيا في 19 أكتوبر/تشرين الأول.
صرح فولفغانغ بوشنر، نائب المتحدث الرسمي باسم الحكومة الألمانية، في مؤتمر صحفي عُقد في برلين أن المستشار الألماني شولتس سيزور تركيا نهاية الأسبوع المقبل وسيلتقي الرئيس رجب طيب أردوغان في إسطنبول في 19 أكتوبر/تشرين الأول.
وذكر بوشنر أنه سيتم تنظيم مؤتمر صحفي بعد اللقاء الثنائي.
وذكر بوشنر أنه لا يستطيع أن يقول أي شيء عن مضمون الاجتماع مسبقاً، لكنه أشار إلى أنه من المتوقع أن تتم مناقشة الحرب في أوكرانيا والوضع في الشرق الأوسط، فضلاً عن الهجرة والعلاقات الثنائية والسياسات الاقتصادية.
ورداً على سؤال حول موقف الحكومة الألمانية فيما يتعلق ببيع مقاتلات ”يوروفايتر“، قال بوشنر إنه لا يستطيع أن يقول أي شيء عن المفاوضات التي ستعقد، وكما هو معروف، لم يتم تقديم أي شرح مفصل هنا فيما يتعلق بتصدير الأسلحة.
ورداً على سؤال أحد الصحفيين ”هل يجب أن نتوقع أي جديد بشأن هذه الزيارة“، أكد بوشنر أنه لن يعلق بأي شيء عن صادرات الأسلحة وأنه لا يوجد شيء ليعلن عنه، وقال ”لكن بالطبع يمكنكم دائماً توقع شيء جديد من زيارة المستشار الألماني للرئيس التركي”.
وقال نائب المتحدث الرسمي بوشنر: ”تركيا شريك مهم لنا“، مضيفاً أن الحرب في أوكرانيا ستكون موضوعاً مهماً خلال الزيارة.
وكانت تقارير صحفية ذكرت أن الحكومة الألمانية منحت الضوء الأخضر بشأن صادارات سلاح إلى تركيا.
Tags: ألمانيابرلينتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: ألمانيا برلين تركيا المستشار الألمانی
إقرأ أيضاً:
المستشار الألماني يواجه تصويت لسحب الثقة في البرلمان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواجه المستشار الألماني أولاف شولتز تصويتاً لسحب الثقة أمام البرلمان، الاثنين، وسط توقعات بخسارة محتملة، يعتمد عليها زعيم الحزب الديمقراطي الاجتماعي، للدفع باتجاه إجراء انتخابات مبكرة، بعد انهيار ائتلافه الحاكم الشهر الماضي، وفق صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية.
وأشارت الصحيفة البريطانية في تقرير، اليوم الاثنين، إلى أن شولتز وشريكه في الائتلاف الحاكم حزب الخضر، لم يعد بإمكانهما ضمان أغلبية برلمانية، منذ أقال المستشار الديمقراطي الاجتماعي وزير ماليته كريستيان ليندنر، رئيس الحزب الديمقراطي الحر الليبرالي في 6 نوفمبر الماضي.
وجاءت الإقالة بعد أشهر من خلاف بشأن الميزانية، وفي وقت تتجه فيه التوقعات نحو الأسوأ، بالنسبة لأكبر اقتصاد في منطقة اليورو.
وقال شولتز الأسبوع الماضي: في الأنظمة الديمقراطية، الناخبون هم من يحددون مسار السياسة المستقبلية.
وبموجب الدستور الألماني، الذي صُمم لتجنب عدم الاستقرار الحكومي بعد الاضطرابات التي شهدتها جمهورية فايمار في عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي، فإن المادة 68 من المتعلقة بالتصويت على طرح الثقة، والذي لا يمكن أن يطلبه سوى المستشار، هو الآلية الأساسية لحل البرلمان، وإجراء انتخابات مبكرة.
وسُميت أول ديمقراطية برلمانية ألمانية جمهورية فايمار نسبة إلى مدينة فايمار، التي شهدت انعقاد الجلسة الأولى للجمعية الوطنية البوندستاج في 6 فبراير 1919، بهدف إعداد دستور ديمقراطي جديد.
ولم يُستخدم هذا البند الدستوري سوى 5 مرات منذ عام 1949، أسفرت 3 منها عن إجراء انتخابات مبكرة. وفي حين فاز كل من ويلي برانت وهيلموت كول في الانتخابات اللاحقة، وظلا في منصب المستشار، خسر جيرهارد شرودر أمام أنجيلا ميركل في عام 2005.
ووفقاً للصحيفة، تتمثل المفاجأة الوحيدة في الإجراء المقرر، الاثنين، في أن عدداً قليلاً من أعضاء البرلمان من حزب البديل من أجل ألمانيا يمين متطرف، قالوا إنهم سيصوتون بشكل مدروس لدعم المستشار.
ويأمل نواب حزب البديل من أجل ألمانيا في إرجاء الانتخابات العامة، والفوز المحتمل لمرشح حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي يمين وسط فريدريش ميرز، الذي يتصدر نتائج استطلاعات الرأي، بمنصب المستشارية.
ولفتت فاينانشيال تايمز إلى أن ميرز يرغب في تزويد أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى، وهو الإجراء الذي يعارضه حزب البديل من أجل ألمانيا.
وبمجرد خسارة شولتز تصويت طرح الثقة، يتمكن الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير من تأكيد الموعد المتفق عليه مسبقاً لإجراء الانتخابات الجديدة في 23 فبراير المقبل، وهو ما يمهد لانطلاق الحملة الانتخابية بشكل رسمي.
برلماني: مش معقول كل ما الحكومة تتنزنق تلجأ للاقتراض