كيف خطف محمد صلاح الأضواء بعد خروجه من مباراة مصر وموريتانيا؟.. «مثال مشرف»
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
كانت مباراة مصر وموريتانيا في الساعات الماضية، محط اهتمام الجماهير، نظرا لأهميتها في تصفيات أمم إفريقيا 2025، ومع إجراء التبديلات بين لاعبي «الفراعنة» أثناء اللقاء، ركزت الكاميرا على لقطة لمحمد صلاح، وهو يجلس أرضا بجانب دكة البدلاء، بعد خروجه، وسرعان ما انتشرت الصورة بين رواد منصات التواصل الاجتماعي، ودارت تعليقاتهم حول تواضع نجم نادي ليفربول الإنجليزي.
وتداول رواد منصات التواصل الاجتماعي، الصورة التي التقطتها الكاميرا لمشهد جلوس محمد صلاح على الأرض، وكانت التعليقات كالتالي: «حقيقي التواضع صفة من صفات العظماء - صلاح أول لما خرج تبديل من الماتش مقعدش على كرسي زي باقي اللاعيبة، كان قاعد على الأرض، ودا سبب مخليه من أحسن وأفضل اللاعيبة في العالم، حرفيا محمد صلاح مثال مُشرف وقدوة لجميع الأجيال القادمة، كل الدعم يا أسطورة».
وأضاف صاحب المنشور: «الفكرة من البوست إن مهما كبرت أو ربنا كرمك، بلاش تبقى مغرور واتعامل طبيعي وأقل من الطبيعي، علشان كدا الواحد مش بيحب صلاح من فراغ».
هذه المواقف التي يراها البعض عادية، تكون مثالا مشرفا في نظر الآخرين، كما أنها تزيد من قيمة لاعب المنتخب في نظر متابعيه الذين قالوا: «صلاح إنسان محترم وابن أصول ربنا يبارك له ويحفظه»، و«علشان كده ربنا فاتح عليه، ربنا يزيده يستاهل كل خير»، و«صلاح متواضع ومن تواضع لله رفعه».
«صلاح» مثال التواضعولم تكن لقطة الملعب الوحيدة التي تدل على تواضع محمد صلاح، لكنه في أحد السنوات تحديدا عام 2015 زار بشكل مفاجئ مكتبا لتحفيظ القرآن بقريته، وجلس وسط الأطفال وقرأ القرأن معهم، لحثهم على الاستمرار في حفظ كتاب الله، وفق منشور قديم على صفحة «صلاح» الرسمية على منصة «إنستجرام».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مو صلاح محمد صلاح مصر و موريتانيا المنتخب محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
نجلاء المنقوش: سقوط الأنظمة لا يكفي لتحقيق الاستقرار.. وليبيا أكبر مثال
ليبيا – المنقوش تحذر: لا يجب أن تتحول سوريا إلى “قصة تحذيرية” أخرى مثل ليبيا
تشابهات بين ليبيا وسوريا وتحذير من تكرار السيناريوحذرت نجلاء المنقوش، وزيرة الخارجية السابقة بحكومة عبد الحميد الدبيبة، في مقال نشرته صحيفة “الغارديان” البريطانية، من أن سوريا قد تواجه مصيرًا مشابهًا لما حدث في ليبيا، داعية المجتمع الدولي إلى عدم تركها تنهار تحت وطأة “اللامبالاة العالمية والزعامة المنقسمة”.
وأشارت المنقوش إلى أن مشهد انهيار نظام بشار الأسد في ديسمبر أعاد للأذهان ما حدث في ليبيا عام 2011، مؤكدة أن فراغ السلطة في سوريا لا يجب أن يتحول إلى فوضى وحرب أهلية، كما حدث في ليبيا بعد سقوط معمر القذافي.
تجربة ليبيا بعد سقوط القذافي.. من الثورة إلى الفوضىوتحدثت المنقوش عن التجربة الليبية، موضحة أن الليبيين كانوا يعتقدون أن سقوط القذافي سيجلب الحرية والاستقرار، إلا أن الفوضى سرعان ما انتشرت بعد ظهور الميليشيات وأمراء الحرب، مما أدى إلى انهيار المؤسسات، ووقوع البلاد في دوامة من العنف.
وأضافت أن الدول الغربية، مثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، دعمت الثورة الليبية لكنها فشلت في وضع خطة لما بعد إسقاط النظام، مما أدى إلى تفاقم الأزمة وانتشار الإرهاب والتطرف، خاصة في مناطق مثل بنغازي.
درس من ليبيا: ضرورة وجود استراتيجية واضحة في سورياوأشارت المنقوش إلى أن المجتمع الدولي لا يملك استراتيجية واضحة لإدارة العواقب المترتبة على انهيار الأنظمة، مؤكدة أن التدخل العسكري وحده لا يكفي لاستقرار الدول، بل يجب أن يكون هناك إدارة نشطة لمرحلة ما بعد الصراع.
كما حذرت من أن تدفق الأسلحة والأيديولوجيات المتطرفة إلى سوريا قد يؤدي إلى زيادة التطرف والانقسامات، مما يجعل من الضروري العمل على إعادة بناء المؤسسات وتعزيز برامج نزع السلاح وإعادة الإدماج.
الفرصة أمام الغرب للعمل كـ”قوة استقرار” في سورياوأكدت المنقوش أن انسحاب القوات الروسية من سوريا يوفر فرصة أمام الغرب للعمل ليس كقوة احتلال، بل كقوة دعم واستقرار، داعية إلى تبني نهج جديد يقوم على الإشراف الواعي بدلاً من استخدام القوة العسكرية.
كما شددت على ضرورة الاستماع إلى الأصوات المحلية والإقليمية بدلاً من فرض أجندات غربية لا تتناسب مع الواقع السوري، مؤكدة أن أحد أسباب فشل التدخل الأمريكي في أفغانستان كان غياب الفهم العميق للثقافة والمجتمع هناك.
مستقبل سوريا وحقوق المرأةفي ختام مقالها، أشارت المنقوش إلى أن مستقبل سوريا يجب أن يتضمن تعزيز حقوق الإنسان وحقوق المرأة، مستشهدة بمؤتمر إسلام أباد الأخير حول تعليم الفتيات في المجتمعات الإسلامية، والذي شارك فيه شخصيات بارزة مثل رئيس وزراء باكستان شهباز شريف والناشطة ملالا يوسف زاي.
وأكدت أن نتائج هذا المؤتمر، بما في ذلك إطلاق حملة عالمية لتعزيز حقوق المرأة، يمكن أن تساعد في صياغة استراتيجيات لدعم الاستقرار في سوريا، بعيدًا عن التدخلات العسكرية الغربية.
ترجمة المرصد – خاص