ندد النائب أحمد عبد السلام قورة عضو مجلس النواب " بأشد العبارات بالجرائم التى يرتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلى ،وإستهدافه لقوات حفظ السلام (اليونيفيل) في لبنان التابعة الأمم المتحدة وإصابة عدد من أفراده.
 

وأكد " قورة " فى بيان له أصدره اليوم أنّ هذه الهجمات التي يقوم بها إسرائيل تمثل انتهاكا خطيرا ،وتصعيد غير مبرر، بموجب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701 وبموجب القانون الدولي الإنساني محذراً من إستمرار العدوان الاسرائيلى على قطاع غزة ولبنان والتي من شأنها تصاعد الصراعات في الشرق الأوسط التي تشكل تهديدا خطيرا للأمن العالمي مؤكداً على بذل كل الجهود لتجنب حرب شاملة في لبنان.

وطالب "قورة" بضرورة إجراء تحقيق دولي فوري ومستقل لكشف ملابسات هذا الاعتداء، كما دعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ تدابير حاسمة لإلزام الاحتلال الإسرائيلي بالوقف الفوري لهجماته العدوانية وخرقه المتكرر للقانون الدولي مشيداً بالبيان شديد اللهجة الصادر من الخارجية المصرية حول تلك الاحداث المؤسف والكارثية ،والتى تتنافى مع القانون الدولى والانسانى ،وموقف مصر الرافض للمساس بسيادة لبنان وسلامة أراضيه، و أهمية التزام كافة الأطراف بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 بكافة عناصره ودون انتقائية.
وأعرب " قورة " عن قلقه الشديد من الأوضاع الإنسانية في لبنان على اثر نزوح أكثر من 1.2 مليون مواطن لبناني، مشدداً على ضرورة تكثيف المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة للبنان لدعم الحكومة اللبنانية في تصديها للازمة الإنسانية الضاغطة مشيراً الى إن بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على حدود جنوب لبنان، التي تعرف اختصارا بـ"يونيفيل"، تأسست في أواخر السبعينيات على خلفية الغزو الإسرائيلي لجنوب لبنان عام 1978،ونص قرار مجلس الأمن رقم 425 الصادر في العام نفسه على إرسال قوات دولية استجابة لطلب الحكومة اللبنانية، بحيث تخضع تلك القوات للسيطرة الأممية لتعمل في جنوب لبنان بقصد التحقق من انسحاب القوات الإسرائيلية، وإعادة السلام والأمن الدوليين، والتعاون مع حكومة لبنان لتأمين حدود آمنة ومستقرة وعودة سلطتها الفاعلة إلى المنطقة.
وتقدم " قورة " بخالص التعازى والمواساة إلى اللبنانيين و الشهداء الذين سفكت دماؤهم على امتداد الجنوب وفي الضاحية والبقاع والعاصمة بيروت وجبل لبنان، والتعازي أيضاً موصول للجيش اللبناني الّذي قدم المزيد من الشهداءً والجرحى في مسيرة التضحية والوفاء من أجل سيادة لبنان" والدعاء بالشفاء العاجل للجرحى، وحفظ الله لبنان وشعبها وسيادة أرضيها

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلى قوات اليونيفيل الجنوب اللبناني النائب أحمد عبد السلام قورة مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يدين العنف بأحداث الساحل ويدعو لحماية كل السوريين

قالت مصادر دبلوماسية للجزيرة إن مجلس الأمن الدولي وافق على بيان يندد بالعنف واسع النطاق في منطقة الساحل السوري، ويدعو السلطات الانتقالية السورية إلى حماية جميع السوريين بغض النظر عن العرق أو الدين.

وقالت المصادر إن مجلس الأمن سيدعو في بيانه السلطات الانتقالية إلى محاسبة مرتكبي الجرائم في الساحل السوري.

كما سيؤكد مجلس الأمن التزامه القوي بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، وسيدعو جميع الدول إلى احترام هذه المبادئ، والامتناع عن أي عمل أو تدخل من شأنه أن يزيد من زعزعة استقرار البلد.

وسيعرب -في البيان- عن "بالغ القلق إزاء أثر العنف على تصاعد التوترات بين المجتمعات المحلية في سوريا".

وقالت المصادر الدبلوماسية للجزيرة إنه من المقرر الموافقة على البيان الذي صاغته روسيا والولايات المتحدة رسميا في وقت لاحق اليوم الجمعة.

حكومة "حقيقية"

من ناحية أخرى، دعا المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون إلى تشكيل ما وصفها بحكومة انتقالية حقيقية وموثوقة في سوريا، دون إقصاء أحد.

وأعرب بيدرسون -في بيان بعد إحاطته علما بالإعلان الدستوري الصادر في سوريا- عن أمله أن يدفع هذا الإعلان سوريا نحو استعادة سيادة القانون، وتعزيز عملية انتقالية منظمة وشاملة.

إعلان

كما دعا إلى إنهاء جميع أشكال العنف فورا وحماية المدنيين وفقا للقانون الدولي، معتبرا أن اتفاق الحكومة وقوات سوريا الديمقراطية (الموقع مؤخرا) يؤكد أهمية توحيد سوريا.

يشار إلى أن مجلس الأمن شهد حالة شلل في ما يخص الملف السوري إبان الحرب الأهلية في البلد التي اندلعت سنة 2011 إذ إن روسيا غالبا ما كانت تستخدم حق النقض لحماية الرئيس المخلوع بشار الأسد ونظامه.

لكن منذ سقوط الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024، تغيرت هذه المعادلة. وقد أُعد النص الذي سيعتمد اليوم الجمعة بالتشارك بين روسيا والولايات المتحدة.

وسبق للمجلس أن أصدر إعلانا بشأن سوريا دعا فيه إلى مسار سياسي "جامع" و"بقيادة السوريين" وكرر دعواته هذه في بيان اليوم.

وشهدت منطقة الساحل السوري منذ 6 مارس/آذار الجاري، توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الأسد، هي الأعنف منذ سقوطه، ضد دوريات وحواجز أمنية، ما أوقع قتلى وجرحى.

وإثر ذلك، استنفرت قوى الأمن والجيش ونفذت عمليات تمشيط ومطاردة للفلول، تخللتها اشتباكات عنيفة، وانتهت باستعادة الأمن والاستقرار في مدن الساحل، وبدء ملاحقة الفلول وضباط النظام البائد في الأرياف والجبال.

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن الدولي يصدر بيانا يدين أعمال العنف في سوريا
  • مجلس الأمن الدولي يعتمد بيانا رئاسيا صاغته أمريكا وروسيا يدين أعمال العنف في اللاذقية وطرطوس
  • مجلس الأمن يدين العنف بأحداث الساحل ويدعو لحماية كل السوريين
  • مجلس الأمن يدين أعمال العنف في الساحل السوري: تصدوا للمقاتلين الأجانب
  • محافظ النبطية تبحث مع اليونيفيل تداعيات العدوان ودعم الأهالي
  • مجلس الأمن الدولي يوافق على بيان يدين العنف في سوريا
  • مجلس الأمن يوافق على بيان يدين العنف في سوريا
  • مجلس حضرموت الوطني يدين بشدة استهداف قوات الأمن في منطقة "الخشعة"
  • مجلس الأمن يدين سلوك الدعم السريع ويطالب بإعادة المنهوبات
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مخيم الدهيشة في الضفة الغربية