برلماني يدين بشدة العدوان الإسرائيلي على قوات ”اليونيفيل” بالجنوب اللبناني
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
ندد النائب أحمد عبد السلام قورة عضو مجلس النواب " بأشد العبارات بالجرائم التى يرتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلى ،وإستهدافه لقوات حفظ السلام (اليونيفيل) في لبنان التابعة الأمم المتحدة وإصابة عدد من أفراده.
وأكد " قورة " فى بيان له أصدره اليوم أنّ هذه الهجمات التي يقوم بها إسرائيل تمثل انتهاكا خطيرا ،وتصعيد غير مبرر، بموجب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701 وبموجب القانون الدولي الإنساني محذراً من إستمرار العدوان الاسرائيلى على قطاع غزة ولبنان والتي من شأنها تصاعد الصراعات في الشرق الأوسط التي تشكل تهديدا خطيرا للأمن العالمي مؤكداً على بذل كل الجهود لتجنب حرب شاملة في لبنان.
وطالب "قورة" بضرورة إجراء تحقيق دولي فوري ومستقل لكشف ملابسات هذا الاعتداء، كما دعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ تدابير حاسمة لإلزام الاحتلال الإسرائيلي بالوقف الفوري لهجماته العدوانية وخرقه المتكرر للقانون الدولي مشيداً بالبيان شديد اللهجة الصادر من الخارجية المصرية حول تلك الاحداث المؤسف والكارثية ،والتى تتنافى مع القانون الدولى والانسانى ،وموقف مصر الرافض للمساس بسيادة لبنان وسلامة أراضيه، و أهمية التزام كافة الأطراف بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 بكافة عناصره ودون انتقائية.
وأعرب " قورة " عن قلقه الشديد من الأوضاع الإنسانية في لبنان على اثر نزوح أكثر من 1.2 مليون مواطن لبناني، مشدداً على ضرورة تكثيف المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة للبنان لدعم الحكومة اللبنانية في تصديها للازمة الإنسانية الضاغطة مشيراً الى إن بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على حدود جنوب لبنان، التي تعرف اختصارا بـ"يونيفيل"، تأسست في أواخر السبعينيات على خلفية الغزو الإسرائيلي لجنوب لبنان عام 1978،ونص قرار مجلس الأمن رقم 425 الصادر في العام نفسه على إرسال قوات دولية استجابة لطلب الحكومة اللبنانية، بحيث تخضع تلك القوات للسيطرة الأممية لتعمل في جنوب لبنان بقصد التحقق من انسحاب القوات الإسرائيلية، وإعادة السلام والأمن الدوليين، والتعاون مع حكومة لبنان لتأمين حدود آمنة ومستقرة وعودة سلطتها الفاعلة إلى المنطقة.
وتقدم " قورة " بخالص التعازى والمواساة إلى اللبنانيين و الشهداء الذين سفكت دماؤهم على امتداد الجنوب وفي الضاحية والبقاع والعاصمة بيروت وجبل لبنان، والتعازي أيضاً موصول للجيش اللبناني الّذي قدم المزيد من الشهداءً والجرحى في مسيرة التضحية والوفاء من أجل سيادة لبنان" والدعاء بالشفاء العاجل للجرحى، وحفظ الله لبنان وشعبها وسيادة أرضيها
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلى قوات اليونيفيل الجنوب اللبناني النائب أحمد عبد السلام قورة مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل تتعرض للإستهداف.. وبيان يكشف ما حصل
صدر عن اليونيفيل بيان، قالت فيه أنّه "اليوم الثلاثاء تعرضت قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل ومرافقها للاستهداف في ثلاثة حوادث منفصلة في جنوب لبنان، مما أدى إلى إصابة ستة من قوات حفظ السلام في إحدى هذه الحوادث. وقد أصيب أربعة من جنود حفظ السلام الغانيين بصاروخ أثناء تأديتهم لمهامهم - أطلقته على الأرجح جهات غير حكومية داخل لبنان - أصاب قاعدتهم "UNP 5-42" شرقي بلدة رامية. وقد تم نقل ثلاثة من الجرحى إلى مستشفى في صور لتلقي العلاج".
أضافت:" وفي حادث آخر، تعرّض مقر القطاع الغربي لقوات اليونيفيل في شمع لخمسة صواريخ أصابت ورشة الصيانة. ورغم الأضرارالجسيمة التي تعرضت لها الورشة، لم يصب أحد من جنود حفظ السلام بأذى. وتعتبر هذه المرة الثانية التي تتأثر فيها قاعدة اليونيفيل بالاشتباكات المستمرة في المنطقة في أقل من أسبوع. فقد أصابت المقر قذيفة مدفعية حيّة من عيار 155 ملم في 15 تشرين الثاني.
وأخيرا، عندما كانت دورية تابعة لليونيفيل تمر عبر طريق شمال شرق قرية خربة سلم، أطلق مسلح النار على الدورية بشكل مباشر. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات بين أفراد قوات حفظ السلام في هذا الحادث".
أكمل البيان:" وقد بدأت اليونيفيل تحقيقاتها في كل من هذه الحوادث. كما أبلغت البعثة القوات المسلحة اللبنانية عنها".
تابع البيان:" تذكّر اليونيفيل مرة أخرى جميع الأطراف المشاركة في الأعمال العدائية الجارية بضرورة احترام حرمة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وحرمة مبانيها. وأن أنماط الهجمات المنتظمة - المباشرة وغير المباشرة - ضد قوات حفظ السلام يجب أن تتوقف فوراً.
إن أي اعتداء على قوات حفظ السلام يشكل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية والقرار 1701 الذي يشكل أساس ولاية اليونيفيل الحالية.
وبالرغم من هذه التحديات وغيرها، فإن قوات حفظ السلام ستظل في جميع مواقعها وستواصل مراقبة انتهاكات القرار 1701 والإبلاغ عنها بشكل حيادي".