"اليونيفيل": قواعدنا في جنوب لبنان تعرضت لأضرار جسيمة.. جرَّاء الهجمات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أعلن المتحدث باسم قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، اليوم السبت الموافق 12 أكتوبر، أن تبادل إطلاق النار الأخير، الذي نُسب معظمُه إلى الجيش الإسرائيلي، تسبب في "أضرار كبيرة" لمواقع "اليونيفيل" في جنوب البلاد.
اليونيفيل: قواعدنا في جنوب لبنان تعرضت لأضرار جسيمة جرَّاء الهجمات الإسرائيليةآخر التطورات في لبنانوأشار المتحدث باسم القوات الدولية، أندريا تيننتي، في تصريح لـ "وكالة الصحافة الفرنسية"، إلى أن الوضع معقد للغاية، حيث تضررت العديد من المنشآت داخل القواعد.
وأضاف: "في الليلة الماضية، تعرضت حاويات في موقع قوات حفظ السلام الغانية للتدمير نتيجة انفجار وقع بالقرب منها".
كما حذّر من أن نشوب صراع "إقليمي" قد يؤدي إلى "عواقب كارثية على الجميع".
"اليونيفيل" ترفض طلب إسرائيل مغادرة مواقعها على الحدود مع لبنان الصحة العالمية: إغلاق 5 مستشفيات و100 مركز صحي في لبنان تضررت بالقصف الإسرائيلي إصابة جندي في جنوب لبنان بعد إطلاق النار من مصدر مجهولوفي بيان صدر اليوم السبت، أفادت "اليونيفيل" بإصابة جندي أمس الجمعة في جنوب لبنان إثر إطلاق نار من مصدر غير محدد، ويُعد هذا الجندي خامس المصابين من قواتها خلال يومين.
وأوضحت القوة الأممية في بيانها أن "الليلة الماضية أصيب أحد جنود حفظ السلام داخل مقر القيادة في الناقورة نتيجة إطلاق نار نتيجة الأنشطة العسكرية المستمرة في المنطقة المجاورة".
وأضاف البيان: "لا يزال مصدر النيران مجهولًا حتى الآن"، كما أكدت القوة الأممية تعرض منشآت موقع الأمم المتحدة في رامية لأضرار جسيمة ليلة أمس، نتيجة الانفجارات التي نتجت عن القصف المتواصل في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليونيفيل قوات اليونيفيل اسرائيل لبنان الأمم المتحدة فی جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
مقتل شخصين في غارة إسرائيلية على بلدة برج الملوك جنوب لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استهدفت مسيّرة إسرائيلية، اليوم السبت، سيارة في بلدة برج الملوك جنوبي لبنان، رغم الهدنة السارية بين الطرفين منذ نوفمبر الماضي، وفقًا لرويترز.
وأعلن الدفاع المدني اللبناني عن سقوط قتيلين جراء استهداف السيارة في برج الملوك.
ويأتي هذا التصعيد بعد يومين من إعلان الجيش الإسرائيلي شن غارة جوية على منشأة أسلحة لحزب الله في منطقة البقاع شرق لبنان.
وفي بيان له، أوضح الجيش الإسرائيلي أن الغارة استهدفت بنية تحتية تستخدمها جماعة حزب الله لتصنيع وتخزين أسلحة استراتيجية.
يُذكر أنه تم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر الماضي، على أن تنسحب إسرائيل بعد ستين يومًا من الأراضي اللبنانية.
ومع ذلك، مُددت مهلة تنفيذ الاتفاق حتى 18 فبراير/شباط الماضي، دون التزام إسرائيل ببنود الاتفاق، حيث لا تزال قواتها متواجدة في خمس نقاط جنوب لبنان.
وتستمر إسرائيل في خرق اتفاق وقف إطلاق النار بشكل شبه يومي منذ دخوله حيّز التنفيذ.