حكومة دارفور: قوات الدعم ارتكبت مجزرة بـ«17» قرية وتسببت في نزوح 13 ألف مواطن
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
حكومة إقليم دارفور إذ تشير إلى هذه الجريمة الموثقة، تدعو المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى إدانة والاستنكار ومحاسبة مرتكبيها من الدعم السريع، وذلك تماشياً مع مبدأ عدم الإفلات من العقاب
التغيير: الفاشر
قالت حكومة إقليم دارفور إن قوات الدعم السريع ارتكبت مجزرة ضد المدنيين العزل في قرى ومناطق: “بئر مزّة، بِريدك، دونكي بعاشيم، دريشقي، حلة أبو زكريا، حلة أبو موسى، حلة هارون، حلة أموه، حلة آدم حمدون، حلة أبو جمعة، حلة محمد أبوتي، حلة كلميت، حلة قصوب، حلة أدبو، حلة إسحق طاهر، حلة إدريس دقو، حلة صديق برا، حلة عبد الله أبكر” في ولاية شمال دارفور.
وقال إعلام حكومة إقليم دارفور في بيان اليوم السبت: “أسفرت هذه الجريمة عن مقتل عدد كبير من المواطنين الأبرياء ونزوح أكثر من 13 ألف مواطن عزل، مما يضيف هذه الفظائع إلى سلسلة الجرائم التي ترتكبها هذه المليشيا المتمردة في مختلف ولايات السودان”.
وأضاف البيان إن حكومة إقليم دارفور، إذ تشير إلى هذه الجريمة الموثقة، تدعو المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى إدانة واستنكار هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها من الدعم السريع، وذلك تماشياً مع مبدأ عدم الإفلات من العقاب.
من جانبها أعلنت قوات الدعم السريع عن إلحقها هزيمة كبرى في الأرواح والعتاد بـالقوة المشتركة والجيش في شمال دارفور، وأسرت عدداً كبيراً من الجنود، واستولت على 170 عربة دون أن تحدد مكان أو زمان الحادثة.
ومنذ منتصف مايو الماضي تشهد مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور معارك متجددة بين الجيش السوداني مسنودا بالقوة المشتركة ضد قوات الدعم السريع، ما أدى إلى مقتل المئات من المواطنين العزل ونزوح الآلاف في ظل ظروف معيشية وصحية ضاغطة.
وشهد الأسبوع الماضي معارك عنيفة في صحراء شمال دارفور بين قوات الدعم السريع والقوة المشتركة والجيش في مناطق بير مزة على تقع تخوم منطقة الزرق شمال مدينة كتم، وفي مناطق مدو والصياح القريبة من مدينة الفاشر.
وتقاتل قوات الدعم السريع بشراسة من أجل الهيمنة على مدينة الفاشر آخر معاقل الجيش السوداني في إقليم دارفور، وذلك بعد تمكنها من السيطرة على أربع من ولايات الإقليم.
الوسومالدعم السريع القوة المشتركة شمال دارفور
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الدعم السريع القوة المشتركة شمال دارفور
إقرأ أيضاً:
حكومة شمال دارفور: قرارات إدارة بايدن بحق البرهان قصدت بها إعادة الروح إلي المليشيا وتحقيق أملها بالإنتصار علي الجيش
أعلنت حكومة ولاية شمال دارفور رفضها القاطع للعقوبات الأمريكية التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية على رئيس مجلس السيادة الانتقالي، القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان.
واتهمت الحكومة إدارة بايدن بمحاولة إعادة الروح للمليشيات المتمردة بعد الانتصارات المتتالية التي حققتها القوات المسلحة والقوات المساندة ضد هذه المليشيات، مشيرة إلى أن واشنطن ظنت أن هذه القرارات ستؤثر على عزيمة القيادة والشعب السوداني، وتمنح الأمل للمليشيات في تحقيق انتصار على الجيش السوداني.
وأكدت حكومة شمال دارفور وشعبها وقوفهم صفًا واحدًا خلف القيادة في معركة الكرامة، مشددة على أن رئيس مجلس السيادة لا يمثل نفسه فقط، بل هو رمز للشعب السوداني الذي اختار طريق العزة والكرامة للدفاع عن أرضه وعرضه. وأوضحت في البيان الذي أصدرته باسم والي شمال دارفور المكلف، الحافظ بخيت محمد، أن القرار الأمريكي يهدف إلى المساس بكل سوداني.
كما أكدت ولاية شمال دارفور، وخاصة مدينة الفاشر، عزمها الثابت على الصمود والوحدة بين القوات المسلحة، والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، والشرطة، والمخابرات العامة، ووحدة الدفاع عن النفس (قشن)، وكل من حمل السلاح، للتصدي بكل عزيمة وإصرار، حتى يتم تطهير كل شبر من أرض السودان من دنس مليشيا الدعم السريع ومن يساندهم.
بسم الله الرحمن الرحيمولاية شمال دارفوربيانمع توالى انتصارات القوات المسلحة. السودانية والقوات المساندة لها على مليشيا الدعم السريع المتمردة فى كل المحاور فى السودان تأبى إدارة بايدن المنتهية ولايته فى حكم الولايات المتحدة الأميركية ، الا ان تعيد الروح إلى المليشيا المتمردة بقرار جائر بفرض عقوبات فى حق رئيس مجلس السيادة القائد العام ألفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ظنآ منها أن مثل هذه القرارات تنال من عزيمة القيادة والشعب وتحقق امل السراب للمليشيا بالانتصار على الجيش السودانى ونحن فى ولاية شمال دارفور باسم حكومتها وشعبها ندين هذا القرار ونؤكد بأننا خلف القائد صفا واحدا وجنودا اوفياء فى معركة الكرامة ونرسل رسالة واضحة لكل قوى الشر والظلام بأن رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة السودانية لا يمثل نفسه بل يعد رمزا للشعب السودانى الذى اختار طريق العزة والكرامة للدفاع عن أرضه وعرضه وان قرار الإدارة الأمريكية يمس كل سودانى ، ونجدد العزم فى ولاية شمال دارفور. وخاصة فى مدينة الفاشر بأننا نظل صامدين ومتوحدين القوات المسلحة والمشتركة والشرطة والمخابرات العامة ووحدة الدفاع عن النفس ( قشن) والمستنفرين وكل من حمل السلاح مدافعين ومقاتلين بكل عزيمة وإصرار حتى يتم تطهير كل شبر من أرض السودان من دنس مليشيا الدعم السريع ومن عاونهم.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب