أشاد الدكتور إيهاب رمزى عضو لجنة الشئون التشريعية والدستورية بمجلس النواب واستاذ القانون الجنائى بالبيان الثلاثي بين مصر والصومال وإريتريا، وما تضمنه من مواقف حاسمة وواضحة ومحددة تؤكد صلابة العلاقة بين الدول الثلاث مؤكداً أن هذا البيان تاريخى لحماية الامن القومي الافريقى.

وأكد أهمية هذا البيان الذى أكد على مجموعة فى مقدمتها مكانة وقوة مصر في القارة الأفريقية والعلاقة القوية مع كافة الدول، وهو الأمر الذي يؤكد ثقة المنطقة في قدرات مصر بقيادة الرئيس السيسى على كافة المستويات.


وأشار " رمزى " فى بيان له أصدره اليوم إلى الأهمية الكبيرة التى أكد عليها البيان المصرى الصومالى الارتيرى فى التمسك بوحدة كل دولة ورفض أي تدخلات خارجية موجهاً تحية للقيادة السياسية ممثلة في الرئيس السيسي، والذي نجح بجدارة في استعادة الدور الريادي لمصر في المنطقة الأفريقية.
وأعرب الدكتور إيهاب رمزى عن ثقته التامة فى قدرة مصر على حماية الأمن القومى الأفريقي والحفاظ على العلاقات الاستراتيجية والتاريخية بين مصر ومختلف دول القارة السمراء مؤكداً أن زيارة الرئيس السيسى لاريتريا كانت ناجحة وحققت جميع اهدافها لصالح البلدين وللدول الأفريقية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور إيهاب رمزى مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

خبيران دوليان: أوقفوا الحرب المقبلة بين إثيوبيا وإريتريا قبل اشتعالها

وسط أجواء مشحونة بالتوتر السياسي والعسكري، تواجه منطقة القرن الأفريقي خطر اندلاع نزاع واسع النطاق بين إثيوبيا وإريتريا مما سيؤدي إلى زعزعة الاستقرار في منطقة البحر الأحمر، وإشعال مزيد من النزاعات الإقليمية.

وهذا ما دفع خبيرين دوليين في شؤون هذه المنطقة إلى الدعوة، في مقال لهما بصحيفة فورين بوليسي، لوقف الحرب المرتقبة قبل أن تشتعل.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2عنف الاستعمار بالجزائر.. فرنسا استخدمت التعذيب والحرق والأسلحة الكيميائيةlist 2 of 2صحف عالمية: على ترامب إجبار نتنياهو لإنهاء الحصار على غزةend of list

وهذان الخبيران هما بايتون كنوبف، نائب المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى منطقة القرن الأفريقي في إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، ومستشار لمبعوثين رئاسيين خاصين إلى السودان ومبعوث خاص للولايات المتحدة للسلام في الشرق الأوسط، وألكسندر روندوس، الممثل الخاص السابق للاتحاد الأوروبي لمنطقة القرن الأفريقي، وهو الآن الرئيس المشارك لمجموعة دراسة البحر الأحمر في المعهد الأميركي للسلام.

ويأتي هذا التوجس في ظل انقسامات حادة داخل إقليم تيغراي، حيث يواجه اتفاق بريتوريا، الذي أنهى واحدة من أعنف الحروب في القرن الـ21، خطر الانهيار.

جذور الأزمة

ويرجع الخبيران جذور هذه الأزمة إلى تداعيات الانهيار المحتمل لاتفاقية بريتوريا، التي وُقعت عام 2022 لإنهاء الحرب في تيغراي، التي أودت بحياة أكثر من 600 ألف شخص.

إعلان

وبموجب هذه الاتفاقية، أُنشئت إدارة مؤقتة للإقليم، إلا أن هذه الإدارة أصبحت مسرحا لصراع على السلطة بين فصيلين رئيسيين هما: ديبريتسيون غبريميكائيل (رئيس الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي)، وغيتاتشو رضا (رئيس الإدارة المؤقتة).

وفي تطور خطير، أمر غيتاتشو بإقالة 3 من كبار قادة قوات دفاع تيغراي "تي دي إف" (TDF) في العاشر من مارس/آذار، متهما إياهم بالتآمر. وفي اليوم التالي، وردت أنباء عن سيطرة وحدات منشقة على مناطق شرقية من تيغراي، مما أثار مخاوف من انقلاب أو أعمال اغتيال تستهدف قيادات الإدارة.

تصعيد عسكري محتمل

وتشير التحركات الأخيرة، وفقا للكاتبين، إلى استعداد الأطراف لنزاع عسكري جديد مع تعبئة القوات الإثيوبية، والإريترية، وفرق تيغراي.

ويرى مراقبون أن اندلاع حرب جديدة قد يمتد ليشمل السودان المجاور، الذي يعاني بالفعل من حرب أهلية مستعرة، مما يعمق أزمة البحر الأحمر.

ووفقا لمحللين، تلعب التنافسات الإقليمية دورا في التصعيد، وفي الوقت نفسه يخشى النظام الإريتري محاولات إثيوبيا الحصول على منفذ بحري عبر موانئ عصب ومصوع.

المخاطر الإقليمية والدولية

وأوضح الخبيران أن اندلاع نزاع جديد بين إثيوبيا وإريتريا قد يؤدي إلى:

زعزعة الأمن في منطقة القرن الأفريقي، خاصة في الصومال وجنوب السودان. امتداد النزاع ليشمل قوى دولية، خصوصا مع الوجود العسكري لدول خليجية ودول غربية في البحر الأحمر. تفاقم أزمة اللاجئين في المنطقة التي تعاني أصلا من أكبر أزمة إنسانية في العالم في السودان. الدعوة إلى تحرك عاجل

ويشدد المراقبون على ضرورة تدخل دولي سريع لوقف التصعيد يتم فيه دعوة الاتحاد الأفريقي، بدعم من القوى الإقليمية مثل السعودية والإمارات، إلى لعب دور الوسيط لمنع تحويل البحر الأحمر إلى ساحة حرب جديدة.

وإن فشلت الجهود الدبلوماسية، فإن الخبيرَين يتوقعان أن تشهد المنطقة حالة من الفوضى العارمة، تفوق تأثيراتها الأزمات الحالية في السودان أو الكونغو الديمقراطية، مما يهدد الاستقرار العالمي، ويحوّل القرن الأفريقي إلى بؤرة للصراعات الممتدة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • رقم تاريخى.. ريال مدريد الأكثر تتويجا بلقب السوبر الأوروبي
  • جيهان عبد السلام: الرئيس السيسي وضع ملف القارة الإفريقية في مقدمة اهتماماته
  • انقسام في مجموعة السبع حول البيان الختامي
  • برلماني: خطاب الرئيس السيسي يعكس التزام مصر الراسخ بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني
  • خبيران دوليان: أوقفوا الحرب المقبلة بين إثيوبيا وإريتريا قبل اشتعالها
  • الخارجية: مصر تعرب عن تقديرها لتصريحات الرئيس ترامب بشأن عدم مطالبة سكان غزة بمغادرته
  • إنفانتينو للأفارقة : عليكم مواصلة العمل والمغرب نموذج لتطور كرة القدم في القارة الأفريقية
  • الرئيس السيسي: نقوم بجهود في كافة المجالات لتوفير حياة كريمة للمواطنين
  • لقجع: انتخابات الكاف رسخت الحضور القوي و المحترم للمغرب داخل القارة الأفريقية
  • برلمانية: خطاب الرئيس السيسى بالندوة التثقيفية تعزز التزام الدولة بدعم فلسطين