خبير: محطة بشتيل ربط استراتيجي بين جنوب وشمال مصر لتعزيز التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
قال الدكتور الحسين حسان، خبير التنمية المستدامة، إلى أن افتتاح مشروع محطة بشتيل يُعد من أكبر المشروعات التي تنفذها الدولة، حيث تخدم المحطة أكثر من 11 محافظة، ويستفيد منها 36 مليون مواطن في صعيد مصر، مما يعني أنها تخدم تقريباً ثلث سكان البلاد، وتوفر لهم العديد من الخدمات الهامة.
مشروع محطة بشتيلوأضاف حسان لـ صدى البلد، أن الدولة قامت بإنشاء شبكة طرق جديدة بلغ طولها 7500 كيلومتر، وهو ما يعد نقلة نوعية وسط تحديات كبيرة تواجه العالم، مشيرا إلى أنه على الرغم من التأخير في بعض المشروعات، فإن مصر نجحت في إضافة 7500 كيلومتر جديدة، ما يعكس تقدمًا كبيرًا في تطوير البنية التحتية.
وأكد أن مصر حققت نجاحات كبيرة في مجال التحول الرقمي، على سبيل المثال حصلت محافظة جنوب سيناء على جائزة التميز في التحول الرقمي، بعد أن تمكنت من ربط 9 مدن بنظام حوكمة واحد، ما يعكس التزام الدولة بتطوير المشروعات الرقمية لخدمة المواطنين وتحسين جودة حياتهم.
وتابع: التنمية المستدامة تهدف بشكل أساسي إلى تحقيق رفاهية المواطن بشكل كبير، وذلك من خلال تحسين جودة الحياة والخدمات المقدمة، وفي إطار الحوكمة المصرية، تم تفعيل العديد من المبادرات على المستوى المحلي، مثل إنشاء 45 مركزًا تكنولوجيًا يساهم في تعزيز كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين.
الجيل: محطة قطارات بشتيل الجديدة دلالة على تطوير البنية التحتية في عهد الرئيس السيسي برلماني: محطة قطارات بشتيل نقلة نوعية وتفتح آفاق جديدة للاستثمار وفرص العملوأوضح خبير التنمية المستدامة، أن مصر قد أحرزت تقدمًا ملحوظًا في استخدام الطاقة النظيفة، مثل مشروع الطاقة الشمسية في أسوان، ومن أبرز المشروعات التي تساهم في ربط جنوب وشمال البلاد هو مشروع محطة بشتيل، التي تمثل حلقة وصل بين مناطق الصعيد والدلتا، مما يعزز من التواصل بين مختلف محافظات الجمهورية ويوفر خدمات متطورة للمواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بشتيل محطة بشتيل مشروع محطة بشتيل صعيد مصر مصر التنمیة المستدامة محطة بشتیل
إقرأ أيضاً:
«المشروعات القومية تدفع عجلة التنمية».. سياسيون: الدولة تحملت أعباء كثيرة للوصول للجمهورية الجديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق الشهابي: المشروعات القومية في مصر حققت طفرة غير مسبوقةعبدالعزيز: جهود الدولة في المشروعات القومية تدفع عجلة التنميةحسنين: المشروعات القومية دعامة قوية للتنمية الشاملة
المشروعات القومية التي دشنتها الدولة خلال السنوات الماضية كانت المحرك الرئيسي للتنمية وجذب الاستثمارت الأجنبية، ورغم كل ذلك وما وصلت إليه الدولة من تصنيفات عالمية، يظهر المشككين من حين لأخر للتقليل من جهود الدولة في انشاء جمهورية جديدة.
وأكد رؤساء الأحزاب المصرية أن هذه المشروعات ساهمت في توفير فرص العمل، وتحفيز الاقتصاد المصري، وجذب الاستثمارات الأجنبية، إلى جانب تحسين مستوى الحياة من خلال توفير خدمات أساسية حديثة ومتطورة، مشيرين الى أنها تساعد في تعزيز قدرة مصر على مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية.
من جهته، أكد ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن المشروعات القومية التي تشهدها مصر خلال السنوات الأخيرة تمثل نقلة نوعية فى مختلف القطاعات الاقتصادية والتنموية.
وأشار “الشهابي” في بيان له، الى أن هذه المشروعات ليست فقط عملاً إنشائيًا، بل تعكس رؤية استراتيجية تستهدف تحقيق التنمية المستدامة ورفع مستوى معيشة المواطنين.
وأوضح، أن الدولة المصرية ركزت على إنشاء بنية تحتية متطورة، مثل الطرق والكباري، إلى جانب الاهتمام بالمشروعات الزراعية والصناعية، مما ساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وخلق فرص عمل جديدة للشباب.
كما أشاد بجهود القيادة السياسية في تنفيذ هذه المشروعات وفق جداول زمنية محددة، مؤكدًا أن الاستمرار في هذا النهج سيضع مصر في مصاف الدول المتقدمة.
نقلة نوعية في كافة المجالاتوقال هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إن المشروعات القومية التي أطلقتها الدولة خلال السنوات الأخيرة حققت نقلة نوعية في كافة المجالات، مما ساهم في تعزيز مكانة مصر الاقتصادية وتحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
وأشار رئيس حزب الإصلاح والنهضة، في بيان له، الى أن الدولة أنجزت مشروعات استراتيجية في مجالات البنية التحتية، مثل تطوير شبكة الطرق والكباري وإنشاء مدن جديدة، بالإضافة إلى جهود الدولة في قطاع الطاقة، حيث تم تنفيذ عدد كبير من مشروعات الطاقة المتجددة مثل محطة "بنبان" للطاقة الشمسية، التي تُعد من أكبر المشروعات على مستوى العالم، بالإضافة إلى التوسع في شبكات الكهرباء ومحطات التحلية لتلبية احتياجات النمو السكاني والصناعي.
وأكد عبد العزيز، أن المشروعات القومية لم تقتصر على البنية التحتية فقط، بل شملت مجالات الصحة والتعليم من خلال مبادرات مثل "100 مليون صحة" وتطوير المستشفيات والمدارس، بالإضافة إلى دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتمكين الشباب وتحقيق التنمية الاقتصادية.
وأشاد بالدور الرائد للدولة في تنفيذ رؤية مصر 2030، مؤكدًا أن هذه المشروعات تمثل استثمارًا حقيقيًا في مستقبل الوطن، وتساهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين ورفع معدلات النمو الاقتصادي.
دعامة قوية لتحقيق التنمية الشاملة والنهوض بكافة القطاعاتوقال كمال حسنين رئيس حزب الريادة، إن المشروعات القومية التي تنفذها الدولة المصرية تُعد دعامة قوية لتحقيق التنمية الشاملة والنهوض بكافة القطاعات.
وأكد "حسنين" في بيان له، أن هذه المشروعات تمثل استثمارًا حقيقيًا في مستقبل الأجيال القادمة، وتسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وتحسين جودة الحياة للمواطنين.
وأشار رئيس حزب الريادة، أن مصر تشهد حاليًا طفرة غير مسبوقة في تطوير البنية التحتية وإنشاء مناطق صناعية وزراعية جديدة، مما يعزز من تنافسية الاقتصاد المصري على المستوى الإقليمي والدولي.
وأكد على أهمية استمرار العمل بنفس النهج لتأمين مستقبل أفضل، مشيدًا برؤية القيادة السياسية وقدرتها على تنفيذ مشروعات كبرى تضع مصر على طريق التقدم والازدهار.