طوكيو "وكالات ":دعا رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا اليوم السبت، إلى اتخاذ نهج واقعي بشأن إزالة الأسلحة النووية، وذلك بعد يوم من منح جائزة نوبل للسلام عام 2024 لمنظمة "نيهون هيدانكيو" للناجين من هجوم بقنابل ذرية.

وأشار إشيبا، الذي هنأ تليفونيا تيرومي تاناكا،رئيس المنظمة البالغ من العمر 92عاما، إلى الحاجة للردع النووي بوصفه"استجابة براجماتية"،بينما قال إن إزالة الأسلحة النووية هو الهدف النهائي،بحسب وكالة كيودو اليابانية للأنباء.

كانت لجنة جائزة نوبل في النرويج قد أعلنت أمس، فوز "نيهون هيدانكيو" بالجائزة تقديرا "لجهودها في مجال تحقيق عالم خال من الأسلحة النووية".

وأظهر عمل المجموعة "من خلال شهادة الشهود أنه لايجب على الاطلاق استخدام الأسلحة النووية مجددا".

وكان قد تم تأسيس المنظمة في عام 1956 عقب القاء الولايات المتحدة قنابل ذرية على هيروشيما ونجازاكي. واليابان هى الدولة الوحيد التي تعرضت لهجوم نووي.

وقال تاناكا، وهو نفسه أحد الناجين من القنبلة الذرية، والمعروفين باسم الهيباكوشا في اليابان، إنه أعرب لإشيبا خلال محادثتهما الهاتفية عن قلقه بشأن بقاء اليابان تحت المظلة النووية الأمريكية.

في هذه الاثناء، أعرب سكان هيروشيما عن أملهم في ألا ينسى العالم أبدا القصف الذري الذي تعرّضت له مدينتهم عام 1945، الى ذلك، يأملون أن تؤدي جائزة نوبل للسلام إلى تعزيز جهود السلام العالمي وتحفيز زعماء العالم لزيارة الموقع.

وقالت الطالبة وي توريزاوا (21 عاما) لرويترز خلال زيارتها لحديقة السلام التذكارية في هيروشيما بصحبة صديقتها "كشعب ياباني، أعتقد أننا يتعين علينا ضمان ألا يحدث ذلك مرة أخرى".

وأضافت "بما أن اليابان هي البلد الوحيد الذي عانى من تفجيرين نوويين، ولأن أمورا مماثلة قد تتكرر في دول أخرى، أعتقد أن اليابان ربما تكون في أفضل موقع للحيلولة دون حدوث ذلك".

وفي أغسطس آب العام المقبل، تحل الذكرى الثمانون للتفجيرين النوويين والتي من المرجح أن تسلط الضوء على إرث الناجين من التفجيرين النوويين، ويُعرفون باسم (هيباكوشا)، وأن تعيد إثارة الجدل حول الأسلحة النووية.

ووصف ياسوهيرو سوزوكي، الذي كان يزور الحديقة مع زوجته وابنه وابنته، منح المنظمة الممثلة للناجين من القنبلتين جائزة نوبل للسلام بأنه "ثوري".

وقال سوزوكي المقيم في منطقة فوكوكا "الطاقة النووية مفيدة جدا للعالم، لكننا لا بد أن نكون حذرين لكي لا نسيء استخدامها". وأضاف "آمل أن تصبح تلك (الذكرى) فرصة للناس حول العالم للتفكير في جوانب مختلفة من هذه المسألة".

من جهتها، اجتذبت حديقة السلام التذكارية في هيروشيما زوارا من اليابانيين والأجانب، ومنهم زعماء لدول مثل باراك أوباما الذي ألقى خطابا في الحديقة حينما كان رئيسا للولايات المتحدة في 2016 وعانق أحد أفراد هيباكوشا خلال بكائه.

وقال هيروكازو تانابي، وهو سائق مقيم في هيروشيما خلال نزهة بالحديقة، "أعتقد أنه لا يزال بوسع رؤساء دول وحكومات حول العالم القدوم (إلى اليابان)، وآمل أن يبذلوا جهدا لزيارتها".

ويشعر كثير من اليابانيين بأن على الولايات المتحدة الاعتذار عن التفجيرين اللذين أسفرا عن مقتل مئات الآلاف ودفعا اليابان إلى الاستسلام بعد أيام خلال الحرب العالمية الثانية. وتعتمد اليابان منذئذ على الولايات المتحدة في الحماية إذ تخلت عن الحق في شن حرب وتعرف جيشها بأنه للدفاع عن نفسها فقط.

وقالت الطالبة أياني تاكيجوتشي (22 عاما) التي كانت تزور الحديقة بصحبة توريزاوا، إنه لشرف أن تُمنح منظمة تمثل ضحايا القنبلتين الذريتين جائزة نوبل للسلام.

وأضافت تاكيجوتشي "أنا أدرس بكلية التربية، وأدركت في الآونة الأخيرة أهمية تحقيق السلام من خلال التعليم".

وكان سوسومو أوغاوا (84 عاما) يبلغ خمس سنوات في السادس من أغسطس 1945 عندما ألقت الولايات المتحدة القنبلة الذرية على هذه المدينة الواقعة في غرب اليابان ودمّرتها بشكل شبه كامل، وكان العديد من أفراد عائلته من بين الضحايا البالغ عددهم 140 ألفا.

وروى أوغاوا لوكالة فرانس برس اليوم السبت "قُتلت والدتي وخالتي وجدتي وجدي في القصف الذري".

ولا يتذكر أوغاوا الكثير، لكن القصاصات التي جمعها لاحقا من أقاربه الناجين وآخرين، كونت لديه صورة جهنمية.

وأضاف "كل ما كان يمكنهم فعله هو الإخلاء وإنقاذ حياتهم فيما كانوا يشاهدون أشخاصا آخرين (يموتون) داخل الجحيم".

وتابع "يجب التخلي عن كل الأسلحة النووية في العالم. نحن شهدنا هول الأسلحة النووية، لأننا نعرف ما حدث في هيروشيما".

وما يحدث الآن في الشرق الأوسط يحزنه كثيرا. وقال "لِمَ يتقاتل الناس؟... إيذاء واحد الآخر لن يجلب أي شيء جيد".

واليوم السبت، كان العديد من السياح وبعض السكان يتجولون في حديقة هيروشيما التذكارية للسلام المخصصة لذكرى ضحايا القنبلة الذرية.

يذكّر هيكل مبنى قريب من موقع سقوط قنبلة "ليتل بوي" (الولد الصغير) وتمثال لفتاة بذراعين ممدودتين بالدمار الهائل الذي خلّفته.

وقال جونغ جايسوك (43 عاما) وهو مدرّس في مدرسة ابتدائية كورية جنوبية أتى لزيارة الموقع، لوكالة فرانس برس إن "التوتر في شرق آسيا يتصاعد لذلك يتعين علينا تعزيز الحركة المناهضة للأسلحة النووية".

بدوره، قال كيوهارو باجو (69 عاما) وهو مستشار أعمال متقاعد لوكالة فرنس برس إنه مع الوضع في أوكرانيا والشرق الأوسط، فإن العالم "يواجه أزمات لم نشهدها منذ الحرب العالمية الثانية في ما يتعلق بالأسلحة النووية".

وأضاف أن القصص التي يرويها "الهيباكوشا"، وهو الاسم الذي يعرف به الناجون من القنبلتين الذريتين اللتين ألقيتا على هيروشيما وناغازاكي "يجب أن تكون معروفة للعالم".

وأعرب عن أمله في أن تساهم جائزة نوبل التي منحت للمنظمة في "نشر تجارب الناجين من القنبلة الذرية في كل أنحاء العالم" بما في ذلك من خلال دفع الناس إلى زيارة هيروشيما.

من جهتها، قالت كيواكو مياموتو (65 عاما) إن جائزة نوبل "شيء عظيم، لأن ثمة سكان محليين لا يشعرون حتى بأنهم معنيون" بما حدث في هيروشيما.

وأضافت لوكالة فرانس برس "في هيروشيما، نصلي في 6 أغسطس ويذهب الأطفال إلى المدرسة"، رغم أن هذا اليوم يحل خلال العطلة الصيفية، "لكنني فوجئت برؤية بعض الناس خارج هيروشيما لا يعرفون الكثير" عما حدث.

وقالت إنها، مثل كثر في هيروشيما، تعرف أشخاصا قُتل أقاربهم في القصف أو كانوا شهودا عليه.

وأشار باجو إلى أنه فيما يبلغ متوسط العمر بين أعضاء "نيهون هيدانكيو" أكثر من 85 عاما، من الضروري أن يستمر الشباب في معرفة ما حدث.

وقال "لقد ولدت بعد 10 سنوات من رمي القنبلة الذرية، لذلك كان هناك العديد من الناجين حولي. شعرت بأن الحادث أمر مألوف بالنسبة إلي. لكن بالنسبة إلى المستقبل، ستكون هذه مشكلة" لجعل الجيل المقبل يحافظ على ذكريات الهيباكوشا.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: جائزة نوبل للسلام الولایات المتحدة الأسلحة النوویة القنبلة الذریة فی هیروشیما ما حدث

إقرأ أيضاً:

الغاز والمفاعلات النووية.. أسلحة واشنطن لمواجهة تمدد الصين

بعد أن نجحت الصين خلال العقدين الماضيين في تعزيز نفوذها السياسي والاقتصادي على مستوى العالم وبخاصة في دول الجنوب، تتحدث دوائر صناعة القرار والفكر الاستراتيجي الأمريكي عن ضرورة إيجاد السبل المناسبة لمواجهة هذا التحدي.

ويعترف الأمريكيون بصعوبة مواجهة نفوذ الصين في الدول النامية بعد أن أصبحت أكبر شريك تجاري لدول العالم، من ناحية وإطلاقها للعديد من المبادرات متعددة الأطراف التي تعزز هذا النفوذ مثل تجمع بريكس بلس ومبادرة الحزام والطريق.

وفي تحليل نشرته مجلة ناشونال إنتريست الأمريكية يقول الجنرال تيموثي راي الريس التنفيذي لمؤسسة "رؤساء  تنفيذيون من أجل الأمن القومي"  ورامون ماركس  المحامي الدولي المتقاعد ونائب رئيس "رؤساء تنفيذيون من أجل الأمن القومي" إنه على عكس الاتحاد السوفيتي والكتلة الشرقية أثناء الحرب الباردة، فإن الصين اندمجت تماماً في اقتصاد السوق العالمي، وهو ما يجعلها منافساً قوياً للولايات المتحدة والديمقراطيات الغربية، في إطار نظام عالمي متغير، حيث تلعب فيه الاعتبارات الاقتصادية نفس الدور المهم الذي تلعبه الاعتبارات السياسية والاقتصادية  التقليدية.  

الديمقراطية الغربية ومواجهة الصين

وخلال السنوات القليلة الماضية، بدأت واشنطن أخيراً إدراك هذه الحقيقة الجديدة، وأدركت أن القوة العسكرية الصلبة والسياسية لم تعد كافية لحماية نظام السوق الحرة العالمي أو دعم القيم الديمقراطية.

ويؤكد المحللان الأمريكيان أن الديمقراطيات الغربية الآن غير مستعدة بالشكل المناسب للتعامل مع المكانة الصاعدة للصين في الجنوب العالمي.

وعلى عكس الحال بالنسبة للحزب الشيوعي الصيني الحاكم،  لا تستطيع واشنطن توجيه الشركات الأمريكية نحو الاستثمار في دولة محددة لمنافسة الصين فيها. كما أن الإدارة الأمريكية الجديدة ستعطي الأولوية للعلاقات الاقتصادية الثنائية مع دول العالم، على حساب الاتفاقيات التجارية المتعددة الأطراف. ولكي تستفيد الولايات المتحدة من النهج الثنائي في التعامل الاقتصادي مع دول العالم، في مواجهة المنافسة الصينية، عليها الاستفادة بشكل أفضل من القطاعات التي تتمتع فيها بمزايا نسبية.

ويعتبر قطاع الطاقة القطاع الأمثل الذي يمكن لواشنطن الاستفادة من مزاياها النسبية فيه للفوز في سباق النفوذ مع الصين.

فالولايات المتحدة هي أكبر منتج للوقود الأحفوري بما في ذلك الغاز الطبيعي في العالم. وحتى مع الزيادة المستمرة لإنتاج العالم من الطاقة المتجددة، فإن الطلب على الوقود الأحفوري سيواصل النمو، مع استمرار دوره في تلبية الطلب العالمي على الطاقة.

 ويعتبر الغاز الطبيعي بديلاً أنظف من النفط أو الفحم. في الوقت نفسه تمتلك الولايات المتحدة موارد ضخمة منه، وتعتبر أكبر منتج له في العالم. وعلى واشنطن الاستفادة من هذه الثروة لمساعدة دول عالم الجنوب في تقليص اعتمادها على النفط والفحم الأكثر تلويثاً للهواء في إنتاج الكهرباء.

#China’s #DeepSeek #AI should be a ‘wakeup call’ for the #US, says #DonaldTrump | https://t.co/RAZ2i14Dfx pic.twitter.com/QD1U0d9eBE

— Economic Times (@EconomicTimes) January 28, 2025 تطوير الطاقة في الفلبين وفيتنام

وفي منطقة المحيط الهادئ، هناك دولتان واعدتان مرشحتان لكي تطور الولايات المتحدة معهما برنامجاً ثنائياً للطاقة النظيفة وهما الفلبين وفيتنام.

فموارد الفلبين من النفط والغاز محدودة،  وتعتمد على الوقود الأحفوري المستورد بدرجة كبيرة. وتعتبر محطات التوليد التي تستخدم الفحم المحلي بعد النفط المصدر الرئيسي والمتنامي للكهرباء. كما تعتبر أسعار الكهرباء في الفلبين من بين أعلى أسعارها في جنوب شرق آسيا. في الوقت نفسه، فإن مواردها المحلية من الغاز الطبيعي محدودة وتقتصر على حقل مالامبايا  المتوقع نفاد احتياطياته بحلول 2027، لذلك بدأت تطور قدراتها في مجال استيراد الغاز المسال حيث نطور بالفعل أربعة مشروعات لاستقبال شحناته.

أما فيتنام فتعتمد على الوقود الأحفوري لإنتاج 80% من احتياجاتها من الكهرباء. ورغم أنها تنتج كميات من النفط والغاز، يسيطر الفحم على إنتاج الكهرباء في البلاد، حيث يمثل حوالي 60% من إنتاجها حتى أبريل(نيسان) 2024 كما تعمل فيتنام بجد لتنمية قدراتها في مجال استيراد الغاز الطبيعي المسال، حيث أقامت محطتين لاستقباله.

في الوقت نفسه تحتل الصين مكانة كبيرة بالنسبة للفلبين وفيتنام. فهي أكبر شريك تجاري للفلبين من حيث الواردات، في حين تعاني الولايات المتحدة باستمرار من عجز تجاري مع الفلبين. أما بالنسبة لفيتنام، فإن الصين هي أيضاً أكبر شريك تجاري إجمالي للبلاد بفارق كبير، فضلاً عن كونها المصدر الرئيسي للاستثمار الأجنبي المباشر لديها، في حين بلغ العجز التجاري للولايات المتحدة مع فيتنام مستويات مرتفعة جديدة خلال العام الماضي.

لذلك على واشنطن التفكير في تطوير استراتيجية للتجارة والمساعدات الخارجية لتزويد الفلبين وفيتنام وغيرهما من بلدان الجنوب العالمي بالغاز الطبيعي المسال الأكثر نظافة بيئياً بموجب سلسلة من الاتفاقيات الثنائية. وقد تشمل هذه الصفقات أيضاً إلزام تلك الدول بخفض استخدام الفحم في إنتاج الكهرباء. ولتعزيز هذه العملية بشكل أكبر، يمكن لواشنطن بيع الغاز المسال الذي تشتريه من المنتجين الأمريكيين إلى تلك الدول بأسعار أقل من سعر السوق، وهو ما لا يمكن للصين أن تنافس الولايات المتحدة فيه.

 كما  ينبغي على واشنطن بحث تمويل وبيع المفاعلات النووية المعيارية الأصغر حجماً لإنتاج الكهرباء في تلك  الدول، خاصة أنه في أوائل عام 2023، صادقت هيئة تنظيم الطاقة النووية على أول تصميم للمفاعل النووي المعياري للاستخدام في الولايات المتحدة. ويمكن لهذا المفاعل أن يولد خمسين ميجاوات من الكهرباء الخالية من الانبعاثات.

وكذلك يتعين على واشنطن أن تطور نهجاً سياسياً جديداً لمواجهة النفوذ المتزايد للصين باعتبارها الشريك التجاري الأول لدول العالم.  فواشنطن لا تملك رفاهية خسارة مثل هذا السباق أمام بكين.  ويمكن لبرامج مثل  تصدير الغاز الطبيعي المسال والمفاعلات النووية الصغيرة أن تتيح للولايات المتحدة أدوات فعالة لمنافسة الصين تجارياً، ليس فقط في الفلبين وفيتنام ولكن أيضا مع عالم الجنوب بأكمله.

China now controls much of the Panama Canal including 2 of the 5 main ports, bridges over it, and the telecom services for much of the Canal zone. It would not take much for China to cripple the Canal and US trade along with it. Trump CANNOT let this continue. pic.twitter.com/pyAMZjQICo

— Glenn Beck (@glennbeck) January 23, 2025

وأخيراً تحتاج واشنطن لمزيد من الدعم الاستراتيجي للقطاع الخاص الأمريكي في المجالات التي يمكن أن تساعد فيها المزايا النسبية الأمريكية في بناء علاقات تجارية ثنائية أوثق لمواجهة النفوذ المتزايد للصين في ذلك الجزء من العالم، حيث يكون الغاز الطبيعي المسال والمفاعلات النووية الصغيرة الأمريكية  أوراقاً مهمة في يد الولايات المتحدة لتعزيز علاقاتها مع تلك الدول من ناحية، والحد من النفوذ الصيني من ناحية أخرى.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء الفلسطيني يدعو للتكاتف لإعادة إعمار غزة
  • خلال 8 سنوات.. نهاية العالم تقترب عبر انفجار أقوى من هيروشيما بـ500 مرة
  • سيناتور أمريكي يدعو لإغلاق مكتب الحوثيين بمسقط ويقول: ''على سلطنة عُمان عزل الحوثيين وليس احتضانهم''
  • تفاصيل موافقة مجلس النواب على اتفاق مع روسيا بشأن محطات الضبعة النووية
  • خلال 24 ساعة... الداخلية ترد علي ما تم تداوله علي السوشيال ميديا
  • دبلوماسي روسي يلمح إلى توسيع الترسانة النووية لمواجهة الغرب
  • رئيس الوزراء: هناك تطابق بين الرؤى المصرية والعراقية بشأن حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم
  • المؤشر الياباني يغلق على ارتفاع بدفعة من أسهم شركات الرقائق
  • الغاز والمفاعلات النووية.. أسلحة واشنطن لمواجهة تمدد الصين
  • القضاء يصدر قرارا جديدا بشأن المضاربات التي تحصل في عملية إزالة الشيوع