بالمسيرات الانقضاضية.. حزب الله يقصف قاعدتين جويتين للعدو ويمطر شمال فلسطين المحتلة بصليات الصواريخ
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أسراب المسيرات تقصف قاعدتين جويتين للعدو وصليات الصواريخ تمطر شمال فلسطين المحتلة يمانيون../ أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان ـ حزب الله ـ قصفها بأسراب المسيرات لقاعدتين جويتين للعدو الصهيوني شمال فلسطين المحتلة.
وقالت المقاومة في بيانيين منفصلين، اليوم السبت، إن المجاهدين شنوا عند الساعة 08:00 من مساء أمس الجمعة 11هجوماً جوياً بسرب من المسيرات الانقضاضيّة على قاعدة الدفاع الجوي في كريات إيلعيزر غرب مدينة حيفا وأصابت أهدافها بدقة.
وأضافت أنه عند الساعة 05:00 من عصر أمس الجمعة هجوماً جوياً بسرب من المسيرات الانقضاضيّة على عين مرغليوت وأصابت أهدافها بدقة، مشيرة إلى أن عملياتها تأتي دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، ورداً على الاستباحة الهمجيّة الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين.
على ذات السياق واصلت المقاومة قصف مواقع وتجمعات ومستعمرات قوات العدو الصهيوني بصليات الصواريخ والقذائف المدفعية.
ودكت المقاومة تجمعات لجنود العدو على أطراف بليدا، وفي مستعمرتي كفريوفال، وكفر جلعادي بصلية صاروخية، كما طالت صواريخ المقاومة مدينة طبريا المحتلة بصلية صاروخية.
وقصفت المقاومة تجمعات لقوات العدو في مستعمرة المطلة، وقاعدة الاتصالات في كرن نفتالي بصليات صاروخية كبيرة، كما دكت تجمعات لجنود العدفي مسكفعام، ومستعمرة المنارة بقذائف المدفعية.
وفي وقت سابق اليوم، قصفت المقاومة الإسلامية ـ حزب الله ـ قاعدة (7200) الصهيونية جنوب مدينة حيفا المحتلة، مستهدفة مصنع المواد المتفجرة فيها، بصلية من الصواريخ النوعية، وأكدت المقاومة أنها ستبقى جاهزة للدفاع عن بلدها وشعبها الأبي والمظلوم.
وفي بيانات منفصلة، أوضحت المقاومة أنها قصفت تجمعات لجنود العدو الصهيوني في موقع الجرداح وفي ثكنة زرعيت بصلية صاروخية، بالتزامن مع قصف مربض العدو في معيليا بصلية صاروخية.
وضرب المجاهدون 24 قاعدة حوما في الجولان السوري المحتل بصلية صاروخية، واستهدفوا قوة مشاة صهيونية في خربة زرعيت بقذائف المدفعية وأصابوها إصابة مباشرة.
على ذات السياق، وبينما كانت جرافة عسكرية صهيونية تحاول الخروج من محيط موقع راميا باتجاه البلدة استهدفها مجاهدو المقاومة الإسلامية بصاروخ موجه وأصابوها إصابة مباشرة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حركة أمل وحزب الله يحييان الحفل التكريمي لشهداء برج رحال
أحيت حركة "أمل" و"حزب الله" احتفالا تكريمياً لشهداء بلدة برج رحال الجنوبية وذكرى مواجهات 13/12/1984 في حسينية البلدة، بحضور عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب علي خريس، جمع من العلماء والشخصيات والفاعليات، قيادات من حركة "أمل" و"حزب الله"، رؤساء بلديات ومجالس اختيارية، عوائل شهداء وحشود من البلدة والقرى المجاورة.
وبعد أن تلقى ذوو الشهداء التبريكات والتعازي من المشاركين، وتقديم من مسؤول الحركة في برج رحال ياسين غزال، تليت آيات من القرآن الكريم، وألقى النائب خريس كلمة حركة "أمل" فقال:" نحن اليوم نحيي ذكرى شهداء أعزاء استشهدوا ليس فقط من أجل أن تحيا منطقة وإنّما من أجل أن يحيا لبنان وشعب لبنان، وهذه المعركة التي خاضها العدو الإسرائيلي كان يريد من خلالها كسر شوكة المقاومة وإخضاع الشعب".
وأضاف:" لا بد لي من أن أتوجه بتحية إكبار وإجلال إلى أهلنا حتى أقول لهم الحمد لله على سلامتكم وعودتكم إلى دياركم وبيوتكم، والبعض بيوتهم مدمرة، ولكنهم عادوا أيضاً، وهذا تحدٍّ للمشروع والمخطط الإسرائيلي، ومشروعه كان واضحاً وهو طرد الناس من قراهم وبيوتهم ومدنهم، ولكنكم أصررتم أن تعودوا إلى بيوتكم رغم حجم الدمار الكبير".
واستذكر خريس تاريخ مواجهات الثالث عشر من كانون الأول عام 1984 ضد العدو الإسرائيلي، معتبراً أنه كان "يوماً من أيام العز والصمود والتصدي والمواجهة، ففي مثل هذا اليوم في العام 1984 جهّز الإسرائيلي جيشاً مؤلفاً من أكثر من 15000 جندي وأراد أن يحتل هذه المنطقة من خلال اعتماده على البر والجو والبحر، ولكنه في نهاية المطاف لم يستطع أن يدخل لا إلى قرانا ولا إلى مدننا واضطر بجيشه الجرّار أن يخرج من هذه المنطقة خائباً، لأنّ شعب هذه المقاومة وصمود أهلنا وتصديهم، والزيت المغليّ والحجر والإطارات المشتعلة أذهلت العالم وأجبرت الإسرائيلي في هذا اليوم أن ينكفئ ويتراجع ويعود إلى الوراء".
وأضاف: "أذكر ما قاله أحد جنرالات العدو الإسرائيلي أثناء انسحابهم في عام 1985 ولعله وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك: وداعاً أيتها الأرض التي تقتلع محتليها".
من جهته، ألقى إمام مسجد الإمام المهدي في برج رحال السيد محمد القدسي كلمة "حزب الله"، فبارك لعوائل الشهداء بشهدائهم، وقال: "إنّ قيمة دماء هؤلاء الشهداء الأعزاء أننا نجتمع اليوم بفضل دمائهم وبفضل إخوانهم المجاهدين، الذين سطروا أروع ملاحم البطولة والفداء".
ولفت القدسي: "هذه الحرب كانت حرباً مفصلية لوجودنا، حيث سطر إخوانكم وأبناؤكم المجاهدون في كل بقعة وساحة من ساحات الجنوب الملاحم والبطولات، وفي الخيام لم يستطع العدو خلال 60 يوماً من أن يتقدم وقد حشد 70 ألف جندي إسرائيلي، وهذا بحد ذاته نصر، ولو حشد نصف أو ثلث هذا العدد لاستطاع أن يجتاح ويحتل دولاً عربية بأكملها، لكن عزيمة أبناء أبي عبد الله الحسين وارتباطهم بكربلاء هو الذي جعل من كل واحد من أبنائنا الشهداء ومن أبنائنا المجاهدين الذين ما زالوا على قيد الحياة كتيبة، وهذا ما قلب النصر الذي توهمه الإسرائيلي إلى هزيمة وأوقفه عند حدوده".
ورأى أنّ "هذه الحرب لم تحصل نتيجة مساندة المقاومة لغزة منذ الثامن من تشرين، بل كانت مقررة علينا منذ سنوات وكان الإسرائيلي يعد لها العدة ويتحين لها الفرص، وكانت تستهدف وجود الشيعة في جنوب لبنان وهذا ما صرح به الصهاينة".
واختتم الاحتفال بمجلس عزاء حسيني لروح الشهداء.