أوضح المتحدث باسم القوة المؤقتة التابعة للأمم المتحدة في لبنان، السبت، أن عمليات إطلاق النار الأخيرة، التي نسبت الأمم المتحدة العديد منها إلى القوات الإسرائيلية، ألحقت "أضراراً جسيمة" بقواعد اليونيفيل في جنوب لبنان.

وقال المتحدث باسم القوة الدولية أندريا تيننتي، في مقابلة مع فرانس برس،: "الأمر صعب للغاية، هناك الكثير من الأضرار حتى داخل القواعد.

الليلة الماضية، تم تدمير حاويات داخل موقع قوات حفظ السلام الغانية، جراء انفجار خارجها".
وحذر من اندلاع "نزاع أقليمي له آثار كارثية على الجميع".
تحذيرات لاذعة لإسرائيل بعد استهداف قوات "اليونيفيل" في لبنان - موقع 24قالت وزارة الدفاع الأمريكية، الجمعة، إن وزير الدفاع لويد أوستن ضغط على نظيره الإسرائيلي لاتخاذ خطوات لمنع جنود جيش الدفاع الإسرائيلي من إطلاق النار على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان، حيث تزامن ذلك مع أصدار 3 زعماء أوروبيين بياناً مشتركاً يدين الهجمات الإسرائيلية.

وقال إنه "لا يوجد حل عسكري"، داعياً إلى "مناقشات على المستويين السياسي والدبلوماسي" من أجل "تجنب كارثة".

وأضاف أنّ "النزاع بين حزب الله وإسرائيل ليس مجرد نزاع بين الدولتين، بل قد يتحول قريباً جداً إلى نزاع إقليمي، له آثار كارثية على الجميع".

ورفضت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) الانسحاب لمسافة 5 كيلومترات شمالاً داخل الأراضي اللبنانية.
وتابع: "الجيش الإسرائيلي طلب إخلاء بعض مواقعنا على الخط الأزرق، وحتى على بعد 5 كيلومترات من الخط الأزرق، ولكن كان هناك قرار بالإجماع بالبقاء، لأنه من المهم أن يظل علم الأمم المتحدة يرفرف عالياً" في جنوب لبنان، حيث يبلغ عديد القوة الأممية قرابة 10 آلاف جندي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله لبنان اليونيفيل إسرائيل عام على حرب غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

اليونيفيل يصر على البقاء في جنوب لبنان رغم التهديدات الإسرائيلية

 اكد المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) أندريا تينينتي، أن قوات حفظ السلام عازمة على البقاء في مواقعها في جنوب لبنان رغم الهجمات الإسرائيلية في الأيام القليلة الماضية التي أسفرت عن إصابة أفراد من الأمم المتحدة وتسببت في قلق دولي.

وقال تينينتي، إن الهجمات الإسرائيلية على قوات اليونيفل بقذائف المدفعية ونيران الأسلحة الصغيرة أسفرت عن إصابة اثنين من أفرادها يرقدان في المستشفى، وتعطل بعض قدراتها على المراقبة يومي الأربعاء والخميس.

وذكر تينينتي للصحفيين، "ربما يكون هذا من أخطر الأحداث أو الوقائع التي شهدناها على مدار الـ12 شهرا الماضية".

ووافقت الدول الخمسون المساهمة في القوة يوم الخميس على مواصلة نشر أكثر من 10,400 جندي من قوات حفظ السلام بين نهر الليطاني في الشمال والحدود المعترف بها من الأمم المتحدة بين لبنان وإسرائيل والمعروفة باسم الخط الأزرق في الجنوب.

ولفت تينينتي: "نحن هناك لأن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة طلب منا أن نكون هناك. لذلك سنبقى حتى يصبح الوضع مستحيلا بالنسبة لنا للعمل".

وكانت اليونيفيل أعلن أن مدفعية إسرائيلية أطلقت النار على برج مراقبة في مقرها الرئيسي بالناقورة يوم الخميس ما أدى إلى إصابة البرج وسقوط فردين من قوات حفظ السلام.

وذكرت قوة حفظ السلام في بيان أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار أيضا على موقع قريب ما أدى إلى إتلاف مركبات ونظام اتصالات، وأطلقت يوم الأربعاء "النيران عمدا" وعطلت كاميرات المراقبة في المنطقة.

 

مقالات مشابهة

  • اليونيفيل تحذّر من نزاع إقليمي له آثار كارثية
  • اليونيفيل تحذّر من نزاع “إقليمي” تكون له “آثار كارثية على الجميع”
  • اليونيفيل: نحذر من اندلاع نزاع إقليمي ستكون آثاره كارثية على الجميع
  • إسرائيل تجري "مراجعة شاملة" بشأن ما حدث لقوات اليونيفيل
  • أمين الأمم المتحدة يندد بإطلاق النار على قوات اليونيفيل في جنوب لبنان
  • اليونيفيل: سنبقى في جنوب لبنان رغم الهجمات الصهيونية
  • اليونيفيل يصر على البقاء في جنوب لبنان رغم التهديدات الإسرائيلية
  • لبنان .. عدوان اسرائيلي جديد علي قوات اليونيفيل في الناقورة
  • إصابة جنديين من «اليونيفيل» برصاص إسرائيلي