اليونيفيل تحذّر من آثار كارثية شاملة حال اندلاع نزاع إقليمي
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أوضح المتحدث باسم القوة المؤقتة التابعة للأمم المتحدة في لبنان، السبت، أن عمليات إطلاق النار الأخيرة، التي نسبت الأمم المتحدة العديد منها إلى القوات الإسرائيلية، ألحقت "أضراراً جسيمة" بقواعد اليونيفيل في جنوب لبنان.
وقال المتحدث باسم القوة الدولية أندريا تيننتي، في مقابلة مع فرانس برس،: "الأمر صعب للغاية، هناك الكثير من الأضرار حتى داخل القواعد.الليلة الماضية، تم تدمير حاويات داخل موقع قوات حفظ السلام الغانية، جراء انفجار خارجها".
وحذر من اندلاع "نزاع أقليمي له آثار كارثية على الجميع".
تحذيرات لاذعة لإسرائيل بعد استهداف قوات "اليونيفيل" في لبنان - موقع 24قالت وزارة الدفاع الأمريكية، الجمعة، إن وزير الدفاع لويد أوستن ضغط على نظيره الإسرائيلي لاتخاذ خطوات لمنع جنود جيش الدفاع الإسرائيلي من إطلاق النار على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان، حيث تزامن ذلك مع أصدار 3 زعماء أوروبيين بياناً مشتركاً يدين الهجمات الإسرائيلية.
وقال إنه "لا يوجد حل عسكري"، داعياً إلى "مناقشات على المستويين السياسي والدبلوماسي" من أجل "تجنب كارثة".
وأضاف أنّ "النزاع بين حزب الله وإسرائيل ليس مجرد نزاع بين الدولتين، بل قد يتحول قريباً جداً إلى نزاع إقليمي، له آثار كارثية على الجميع".ورفضت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) الانسحاب لمسافة 5 كيلومترات شمالاً داخل الأراضي اللبنانية.
وتابع: "الجيش الإسرائيلي طلب إخلاء بعض مواقعنا على الخط الأزرق، وحتى على بعد 5 كيلومترات من الخط الأزرق، ولكن كان هناك قرار بالإجماع بالبقاء، لأنه من المهم أن يظل علم الأمم المتحدة يرفرف عالياً" في جنوب لبنان، حيث يبلغ عديد القوة الأممية قرابة 10 آلاف جندي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله لبنان اليونيفيل إسرائيل عام على حرب غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
مقتل أكثر من 700 في حصار الفاشر بالسودان
جنيف "رويترز": قال فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الجمعة إن أكثر من 700 شخص قتلوا بمدينة الفاشر السودانية منذ مايو أيار، مناشدا قوات الدعم السريع شبه العسكرية رفع الحصار عن المدينة.
وأضاف تورك في بيان أن الحصار و"القتال المستمر دون هوادة يدمران حياة الناس كل يوم على نطاق واسع".
وتابع "لا يمكن أن يستمر هذا الوضع المقلق. يجب على قوات الدعم السريع إنهاء هذا الحصار المروع".
وقالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إنها وثقت مقتل ما لا يقل عن 782 مدنيا وإصابة أكثر من 1143 منذ مايو مشيرة إلى أدلة تستند جزئيا إلى مقابلات مع الفارين من المنطقة.
وأوضحت أن القتلى والمصابين سقطوا جراء القصف المتكرر والمكثف من جانب قوات الدعم السريع لمناطق سكنية مكتظة بالسكان بالإضافة إلى الغارات الجوية المتكررة من جانب قوات الجيش السوداني.
وقالت مفوضية حقوق الإنسان إن مثل هذه الهجمات على المدنيين قد تصل إلى حد جرائم الحرب. ونفى الجانبان مرارا تعمد مهاجمة المدنيين وتبادلا الاتهامات باستهدافهم في الفاشر ومحيطها.
واندلع الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قبل أكثر من 18 شهرا، مما تسبب في أزمة إنسانية حادة شملت نزوح أكثر من 12 مليون شخص عن منازلهم في وقت تواجه فيه وكالات الأمم المتحدة صعوبات في تقديم الإغاثة.
والفاشر واحدة من أكثر خطوط المواجهة احتداما بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني وحلفائه الذين يقاتلون للحفاظ على موطئ قدم أخير في منطقة دارفور. ويخشى المراقبون من أن يؤدي انتصار قوات الدعم السريع هناك إلى هجمات انتقامية على أساس عرقي كما حدث في ولاية غرب دارفور العام الماضي.
وقال سكان محليون إن قوات الدعم السريع هاجمت في وقت سابق من هذا الشهر المستشفى الرئيسي، مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل.
كما تعرض مخيم زمزم القريب، حيث يقول الخبراء إن هناك مجاعة بين سكانه الذين يزيد عددهم على نصف مليون شخص، لنيران مدفعية قوات الدعم السريع خلال الأسبوعين الماضيين، مما أجبر الآلاف على الفرار من المخيم.