قدرات "حزب الله" تفاجئ الجيش الإسرائيلي.. والتضاريس الجبلية تُربك حسابات قادة الاحتلال
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
◄ حزب الله: تنسيق كامل بين القيادة العليا والمقاتلين على خطوط المواجهة الأمامية
◄ المقاومة: لن نسمح بعودة الإسرائيليين إلى مستوطنات الشمال
◄ التحول من القتال في منطقة حضرية إلى منطقة جبلية أربك جنود الاحتلال
◄ جندي إسرائيلي: التضاريس الجبلية في لبنان تجعل العملية العسكرية صعبة
◄ مدير مستشفى إسرائيلي: استعددنا لموجة جديدة من الضحايا القادمين من جبهة لبنان
◄ تدفق مستمر للجنود المصابين على المستشفيات الإسرائيلية
◄ تنفيذ 24 عملية نوعية ضد قوات الاحتلال والمدن الإسرائيلية خلال يوم
◄ حزب الله يواصل إطلاق الصواريخ بشكل مُنتظم
◄ استهداف قاعدة دفاع جوي إسرائيلية بسرب من المسيرات الانقضاضية
◄ استهداف مصنع المواد المتفجرة في حيفا
◄ الإعلان عن مقتل إسرائيليين نتيجة سقوط صواريخ في كريات شمونة
الرؤية- غرفة الأخبار
في صباح أمس السبت، أعلن حزب الله اللبناني استهداف مصنع المواد المُتفجرة بقاعدة (7200) جنوب مدينة حيفا، بالصواريخ النوعية.
تأتي هذه العمليات وغيرها مثل استهداف تجمعات جنود الاحتلال وآلياته المتوغلة في جنوب لبنان، لتشير إلى استمرارية المقاومة اللبنانية في إسناد المقاومة الفلسطينية في غزة والتصدي للعدوان الإسرائيلي على لبنان، حيث أعلن الحزب أنَّه قام بتنفيذ 24 عملية نوعية في يوم الجمعة.
ونشر الحزب بياناً، الجمعة، أكد فيه أنَّ قوات الاحتلال فشلت في السيطرة على أي من التلال الحاكمة التي يحاول التقدم إليها، وأنه يكتفي بالوصول إلى بعض المنازل على أطراف بعض القرى الحدودية بهدف أخذ الصور وتنظيم زيارات إعلامية.
وشدد الحزب على أنه لن يسمح بعودة الإسرائيليين إلى مستوطنات الشمال، مضيفا: "المقاومة على عهدها ووعدها لشهيدها سماحة الأمين العام السيد حسن نصر الله".
ولفت الحزب إلى أنَّ العمليات العسكرية التي يتم تنفيذها تتم بالتنسيق العالي والكامل واللحظي بين قيادة المقاومة الإسلامية وغرفة العمليات وصولا "للمرابطين على خطوط المواجهة الأمامية".
وفي السياق، أكد تقرير نشرته "سي إن إن" أن مستوى المقاومة من جانب حزب الله قد فاجأ العديد من المراقبين، خاصة بعدما تمكنت إسرائيل من اغتيال قيادة الحزب وصولاً إلى الأمين العام حسن نصرالله.
وأشار التقرير إلى أنَّ حزب الله لا يزال يواصل إطلاق الصواريخ على إسرائيل بشكل منتظم، وبينما تعترض أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية معظم القذائف إلا أنَّ بعضها يتسلل إلى المدن الإسرائيلية، حيث تم الإعلام الأربعاء الماضي عن مقتل إسرائيليين نتيجة سقوط صاروخ في كريات شمونة، وهي بلدة تقع على بعد أميال قليلة من الحدود.
وقال العديد من الجنود الإسرائيليين الذين يقاتلون حاليًا في لبنان لشبكة CNN، إن التضاريس الجبلية المفتوحة في لبنان تجعل العملية صعبة.
من جهته، أوضح جندي أرسل إلى غزة من أكتوبر إلى مارس، ثم في يوليو وأغسطس، والذي يقاتل الآن في جنوب لبنان، أن الحرب على طول الحدود الشمالية مختلفة تماماً عما شهده في غزة، موضحا أن "التحدي لا يكمن في أن حزب الله مجهز بشكل أكبر من قبل إيران أو لديه المزيد من التدريب، التحدي هو التحول الذهني من أشهر من القتال في منطقة حضرية مقابل القتال في منطقة مفتوحة".
وتابع: "حتى المناورات الأساسية بما في ذلك الطريقة التي يتحرك بها الجنود مختلفة تمامًا".
بدوره، قال مدير مستشفى زيف سلمان زرقا، لشبكة CNN: "لقد كنا في حالة حرب خلال العام الماضي، ولكن بعد دخول الجيش إلى لبنان، أصبحت خدماتنا وجميع الموظفين جاهزين، لسوء الحظ، للموجة التالية من الضحايا".
وأضاف الزرقا، وهو جندي احتياطي في الجيش الإسرائيلي وقائد سابق لمركز الخدمات الطبية التابع للجيش الإسرائيلي: "عندما يكون لديك قتال على الأرض، عادة ما يكون لديك عدد أكبر من الجرحى، ولسوء الحظ، من الجنود القتلى، آمل ألا يحدث ذلك، (لكن) علينا أن نكون مستعدين".
ورغم أن الخسائر في الجانب الإسرائيلي أقل بكثير ومقتصرة في الغالب على العسكريين، إلا أنها ليست قليلة: فقد قُتل ما لا يقل عن 14 جنديًا من الجيش الإسرائيلي.
وقال الزرقا إن هناك أيضًا تدفقًا مستمرًا للجنود المصابين الذين يأتون إلى المستشفى منذ بدء العملية البرية، وقال إن المستشفى استقبل أكثر من 100 جندي في الأيام القليلة الأولى فقط.
ويعتبر مركز زيف الطبي المستشفى الوحيد في المنطقة والأقرب إلى حدود إسرائيل مع لبنان وسوريا، بالإضافة إلى مرتفعات الجولان المحتلة.
وقال الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إن وحدات من أربع فرق تقاتل الآن في جنوب لبنان، في حين لا يكشف الجيش عن أعداد قواته، ولكن يُعتقد أن كل فرقة تتكون من حوالي 10000 إلى 20000 جندي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تحذير قديم جديد من الجيش الإسرائيلي لسكان جنوب لبنان
لبنان – أصدر الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة تحذيرا قديما جديدا لسكان جنوب لبنان، مذكرا بأنه يمنع عليهم الانتقال إلى القرى المحددة ومحيطها حتى إشعار آخر.
وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي: “تذكير جديد إلى سكان جنوب لبنان أنه حتى إشعار آخر يحظر عليكم الانتقال جنوبا إلى خط القرى ومحيطها. جيش الدفاع لا ينوي استهدافكم ولذلك يحظر عليكم في هذه المرحلة العودة إلى بيوتكم من هذا الخط جنوبا حتى إشعار آخر”، محذرا من أن “كل من ينتقل جنوب هذا الخط – يعرض نفسه للخطر”.
وأضاف: “كذلك يرجى عدم العودة إلى القرى التالية: الضهيرة، الطيبة، الطيري، الناقورة، أبو شاش، ابل السقي، البياضة، الجبين، الخريبة، الخيام، خربة، مطمورة، الماري، العديسة، القليعة، ام توته، صليب، ارنون، بنت جبيل، بيت ليف، بليدا، بني حيان، البستان، عين عرب، مرجعيون، دبين، دبعال، دير ميماس، دير سريان، حولا، حلتا، حانين، طير حرفا يحمر، يارون، يارين، كفر حمام، كفر كلا، كفر شوبا، الزلوطية، محيبيب، ميس الجبل، ميسات، مرجعيون، مروحين، مارون الراس، مركبا، عدشيت القصير، عين ابل، عيناتا، عيتا الشعب، عيترون، علما الشعب، عرب اللويزة، القوزح، رب ثلاثين، رامية، رميش، راشيا الفخار، شبعا، شيحين، شمع، طلوسة”.
المصدر: RT