ميقاتي يتحدث مع المبعوث الأمريكي ويلتقي مسئولا إيرانيا في محاولة لوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدث رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، اليوم السبت، مع المبعوث الرئاسي الأمريكي عاموس هوشستين، بشأن وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، بحسب ما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
كما التقى ميقاتي رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني محمد باقر قاليباف.
ووفقا للوكالة الوطنية اللبنانية للأنباء، ناقش رئيس الوزراء اللبناني الجهود الجارية لتأمين وقف إطلاق النار وسط تصاعد التوترات في المنطقة.
خلال لقاء مع قاليباف، في العاصمة اللبنانية بيروت، أكد ميقاتي أن أولوية الحكومة اللبنانية هي "العمل من أجل وقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي وضمان أمن وسلامة لبنان وشعبه،" بحسب ما ذكرت الوكالة.
وفي حديثه إلى هوشستين عبر الهاتف، ركز رئيس الوزراء اللبناني على طرق وقف "المواجهات العسكرية" والمضي قدما في حل سياسي شامل على أساس قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعام 2006 رقم 1701، والذي يدعو إلى وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الأعمال العدائية بين حزب الله وإسرائيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي وقف إطلاق نار حزب الله إسرائيل وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يدعو لوقف إطلاق النار في غزة.. الوضع الإنساني مشين
دعا البابا فرنسيس، الأحد، إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قائلا، إن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة "تولد الموت والدمار"، وتسبب وضعا إنسانيا "مروعا ومشينا".
وبمناسبة "عيد الفصح" المسيحي، أطل البابا فرنسيس من على شرفة كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان، ووجه عدة رسائل للعالم في خطاب قرأه أحد معاونيه، وفق ما ذكره موقع "أخبار الفاتيكان".
وقال البابا أمام حشد في ساحة بطرس: "أنا قريب من آلام المسيحيين في فلسطين وإسرائيل، كما أنني قريب من الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني".
وأضاف: "يتوجّه فكري إلى شعب غزة، ولا سيما إلى الجماعة المسيحية فيها، حيث ما يزال النزاع الرهيب يولد الموت والدمار، ويسبب وضعا إنسانيا مروعا ومشينا".
ودعا البابا فرنسيس إلى "وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن وتقديم المساعدة للشعب الذي يتضوّر جوعا ويتوق إلى مستقبل يسوده السلام".
و"عيد الفصح" هو نفسه "عيد القيامة" ويرمز عند المسيحيين إلى عودة المسيح أو قيامته بعد صلبه، وفقا للمعتقد المسيحي.
وللعام الثاني، أحيا المسيحيون في مدينة غزة شمال القطاع "عيد الفصح" بغياب البهجة المعتادة، نتيجة استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية في شهرها التاسع عشر.
وفي محاولة للحفاظ على الطقس الديني وسط الدمار والحرب، اقتصرت الاحتفالات التي حضرها العشرات في كنيسة القديس بيرفريوس للروم الأرثوذوكس بمدينة غزة القديمة عشرات المسيحيين، على إقامة الصلوات والطقوس الدينية، بغياب أي مظاهر للفرح والسرور والزينة المعتادة بسبب الحرب.
وبثّت الكنيسة التي لم تسلم من القصف الإسرائيلي خلال الإبادة المتواصلة، عبر صفحتها على فيسبوك فيديو مباشر للصلوات والحاضرين الذين غاب السرور عن ملامحهم كما هو الحال في هذا العيد الذي يعتبر الأهم لدى المسيحيين حول العالم.
وحسب بيانات مؤسسات مسيحية في غزة قبل بدء الحرب، فإن أعداد المسيحيين في غزة تناقصت بفعل الهجرة من القطاع، وباتت لا تزيد عن نحو 2000 شخص.
ويتبع نحو 70 بالمئة من مسيحيي قطاع غزة لطائفة الروم الأرثوذكس، بينما يتبع البقية لطائفة اللاتين الكاثوليك.