حركة فتح: الاحتلال يستهدف أونروا والعاملين بها بشكل مباشر
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عبدالفتاح دولة، متحدث حركة فتح، إن المفوض العام للأونروا كان محقًا، عندما تحدث عن أن استهداف الاحتلال لوكالة أونروا هو من أهم أهداف الحرب، لافتًا أن الوكالة كانت من أولى الاستهدافات واُستهدفت مخيماتها والعاملين بها.
وأضاف متحدث حركة فتح، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامجها «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن النازحين إلى مراكز أونروا تم استهدافهم في هذه المراكز، مشيرًا إلى أن دولة الاحتلال تعمل منذ زمن بعيد على استهداف مكانة أونروا، لأن خلف ذلك استهداف لدورها وحق العودة الذي هو شاهد على المجزرة قبل 76 سنة.
وتابع: «أول أمس أُخذ قرار خطير بإغلاق ومصادرة المركز الرئيسي لأونروا في القدس، واستبداله بإقامة مستعمرة على أنقاض هذا المبنى»، لافتًا إلى أن الاحتلال في كل اجتياح في الضفة أو غزة يستهدفون المخيمات التابعة للوكالة، ومنعوا دخول مسؤولي هذه الوكالة إلى إسرائيل، ويلاحقونهم ويتهمونهم، وهذا جزء من المشروع الذي تعمل عليه حكومة اليمين المتطرف وهو أبعد من استهداف الفلسطينيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استهداف الاحتلال المفوض العام للأونروا حركة فتح حكومة اليمين المتطرف دولة الاحتلال فلسطين وكالة أونروا
إقرأ أيضاً:
وزارة الداخلية في غزة: ندعو الوسطاء والمجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لوقف استهداف جهاز الشرطة
قالت وزارة الداخلية في غزة إن "3 من عناصر الشرطة استشهدوا صباح اليوم الأحد جراء قصف من طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفهم أثناء انتشارهم لتأمين المساعدات بمنطقة الشوكة شرق رفح جنوب قطاع غزة".
وأضافت الوزارة في بيان أنها "تدين هذه الجريمة وتدعو الوسطاء والمجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لوقف استهداف جهاز الشرطة باعتباره جهازًا مدنيًا يقدّم خدمات لحفظ أمن المواطنين وتنظيم شؤونهم اليومية".
بدورها، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن "الهجوم في غزة نفذ ضد مسلحين كانوا قرب قواتنا في منطقة رفح".
وأضاف المسؤول الإسرائيلي إن حكومة بنيامين نتنياهو تفعل كل ما بوسعها لمنع المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة.
ومنذ بدء حرب الإبادة بغزة، اغتال جيش الاحتلال الإسرائيلي 1400 من رجال شرطة وعناصر تأمين المساعدات واعتقل نحو 211 آخرين، وفق بيان لوزارة الداخلية.
وقالت حكومة غزة ومنظمات حقوقية إن استهداف قوات الاحتلال لعناصر الشرطة يهدف لإشاعة الفوضى ونشر الجريمة وزيادة المعاناة الإنسانية كجزء لا يتجزأ من جريمة الإبادة الجماعية، من خلال إخضاع الفلسطينيين لظروف معيشية تهدف إلى تدميرهم كليا أو جزئيا.