وزير الري يلتقي رئيس المجلس العالمي للمياه
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، لوى فوشون رئيس المجلس العالمى للمياه، وذلك قبيل انطلاق فعاليات أسبوع القاهرة السابع للمياه واسبوع المياه الأفريقى التاسع.
وأعرب الدكتور سويلم عن سعادته بهذا اللقاء للتباحث حول تعزيز التعاون بين الوزارة والمجلس، متوجها بالشكر لـ فوشون على رعاية المجلس العالمى للمياه الشرفية للأسبوع.
ومن جانبه أعرب فاشون عن سعادته بهذا اللقاء، مشيدا باهتمام مصر بملف المياه وكونها أحد الدول المؤسسة للمجلس العالمى للمياه، مؤكدا حرص المجلس على تعزيز التعاون بين مختلف دول العالم .
وأشار الدكتور سويلم لوجود العديد من الدول خاصة فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التى تعانى من الشح المائى، وهو ما يدفع لتعزيز دور المجلس العالمى لدعم إجراءات التعامل مع هذه التحديات .
واشار لأهمية تطبيق مفهوم الترابط بين المياه والغذاء والطاقة والنظم البيئية WEFE NEXUS لتعزيز التعامل الفعال مع تحديات المياه والغذاء فى العديد من دول العالم، بالإضافة للتأكيد على أهمية التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء كأحد الحلول المستقبلية لمواجهة تحديات المياه ، شريطة انتهاج التقنيات التى تحقق أعلى مردود اقتصادي من عملية التحلية بما يجعلها ذات جدوى اقتصادية ، بالإضافة للتوسع فى معالجة وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعى وهو ما حققت فيه مصر نجاحات كبيرة دفعت العديد من دول العالم للاستفادة من الخبرة المصرية فى هذا المجال.
واستعرض مجهودات مصر فى دعم مجلس وزراء المياه الأفارقة (الامكاو) والسعى لتعزيز التعاون بين مختلف الدول الإفريقية خلال رئاسة مصر الحالية للأمكاو، بالإضافة لما تمثله مبادرة AWARe التى اطلقتها مصر فى مؤتمر COP27 لخدمة الدول النامية وخاصة الدول الإفريقية ، مع تدشين مركز التدريب الإفريقي للمياه والتكيف المناخي لخدمة الأشقاء الأفارقة.
كما أكد الدكتور سويلم على أهمية دور المجلس العالمى للمياه فى دعم المنتدى العالمي الحادى عشر للمياه والمزمع عقده بالمملكة العربية السعودية فى عام 2026.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الري رئيس المجلس العالمي للمياه المياه الغذاء الطاقة العالمى للمیاه المجلس العالمى
إقرأ أيضاً:
الري: الأقمار الصناعية والتصوير بالدرون يمكن الوزارة من إدارة وتوزيع المياه
قال وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، إن أعمال تطوير المنظومة المائية الجارية حاليًا تحت مظلة "الجيل الثاني لمنظومة الري 2.0" تعد من أهم أهداف المرحلة الحالية، خاصة مع توسع الدولة المصرية في الاعتماد على معالجة وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي، ودراسة الاعتماد على التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء كأحد الحلول المستقبلية لمواجهة تحديات المياه.
جاء ذلك في كلمة وزير الري خلال فعاليات ندوة "مركز التدريب ودوره المحوري في محاور الجيل الثاني من منظومة الري المصرية 2.0"؛ لاستعراض محاور الجيل الثاني لمنظومة الري، وعرض رؤية ومجهودات تطوير المنظومة التدريبية بالوزارة، حيث تم تقديم ثلاثة عروض تقديمية حول دور مركز التدريب المحوري في محاور الجيل الثاني من منظومة الري واللائحة التدريبية والتخطيط الاستراتيجي لوزارة الري.
وأضاف سويلم "أن أعمال تطوير المنظومة المائية يتطلب تدريب المهندسين والفنيين بالوزارة على مختلف التقنيات الحديثة في مجال تشغيل وصيانة محطات المعالجة، وتمكين كوادر الوزارة من الاستفادة من خبرات الدول التي حققت نجاحات كبيرة في مجال التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء مثل: المغرب وأستراليا".
وأوضح أن محاور الجيل الثاني لمنظومة الري تعد بمثابة خطة تنفيذية لتطبيق استراتيجية الموارد المائية لعام 2050، خاصة في ظل نقص أعداد المهندسين والفنيين بالوزارة، وهو التحدي الذي يمكن التعامل معه من خلال زيادة الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة والنماذج الرياضية وصور الأقمار الصناعية والتصوير الجوي بالدرون، وهو ما سيمكن الوزارة من تحسين عملية إدارة وتوزيع المياه والتعامل مع تحدي نقص الكوادر البشرية.
وتابع "أنه يتم حاليًا اختيار عدد من الكفاءات من شباب المهندسين بالوزارة؛ لتدريبهم على محاور الجيل الثاني لمنظومة الري، وإعدادهم ليصبحوا قيادات المستقبل التي تمتلك أدوات العلم والتكنولوجيا الحديثة والإلمام بالتطبيقات المستخدمة في إدارة منظومة العمل بالوزارة".
وأشاد بدور مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري في تقديم برامج تدريبية متميزة لبناء قدرات العاملين على المهارات المطلوبة لهذه المرحلة من التحول نحو الجيل الثاني لمنظومة الري، والتي تتطلب امتلاك مهارات فنية حديثة تتواكب مع تطوير المنظومة مثل: التدريب على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة والنماذج الرياضية وغيرها..
واستعرض أبرز محاور الجيل الثاني لمنظومة الري مثل: الاعتماد على الإدارة الذكية للمياه، والاعتماد على صور الأقمار الصناعية في رصد خط الشاطئ ورصد التعديات وتطوير عملية توزيع المياه وحصر الآبار، والتوجه نحو التحول الرقمي وتطوير قواعد البيانات بجميع قطاعات الوزارة كأداة أساسية لتحقيق أهداف التطوير المنشود.
وعقب ذلك، قام وزير الري بتوزيع جوائز لتكريم عدد من جهات الوزارة التي قدمت أفضل ثلاثة برامج للتخطيط الاستراتيجي على مستوى الوزارة، وهي: هيئة المساحة، وهيئة السد العالي وخزان أسوان، والمركز القومي لبحوث المياه، كأحد مخرجات البرنامج التدريبي الذي تم عقده في مجال التخطيط الاستراتيجي.