كما أقر الاجتماع الذي ضم النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء العلامة محمد مفتاح ونائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان ونائب رئيس الوزراء وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني ووزراء الاقتصاد والصناعة والاستثمار المهندس معين المحاقري والنفط والمعادن الدكتور عبدالله الأمير والثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي والشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة والإعلام هاشم شرف الدين ومحافظ عدن قاسم سلام، الموجهات العامة للاحتفال بهذه المناسبة ومنها التركيز على واحدية النضال الوطني في مسارات مواجهة ومقارعة المحتل البريطاني وأثره الكبير في تحقيق النصر على المستعمر وإنهاء وجوده الاحتلالي.

وتتضمن المواجهات العامة للاحتفال بهذه المناسبة الوطنية، التركيز على الحالة العامة التي تعيشها المحافظات والمناطق المحتلة في ظل انعدام الخدمات الأساسية والانفلات الأمني والوضع المعيشي الكارثي للمواطنين جراء سياسة الإفقار والتجويع التي يعتمدها المحتل السعودي، الإماراتي واستمرار الصراع بين عملائه ومرتزقته إلى جانب التركيز على الدور المعيب الذي يقوم به المرتزقة والعملاء لترسيخ الوجود الاحتلالي والتبرير لجرائمه بحق أبناء الشعب اليمني على مدار السنوات الماضية.

وتضمنت الخطة المقرة الأنشطة والفعاليات التي ستقام بهذه المناسبة بما في ذلك الفعالية الرئيسية التي ستقيمها حكومة التغيير والبناء احتفاء بذكرى هذه الثورة الخالدة.

وأكد رئيس مجلس الوزراء أن الاحتفال بهذه المناسبة ليس لترديد الشعارات وإلقاء الخطابات ولكن للوفاء لدماء الشهداء والجرحى وعائلاتهم ونضالاتهم وجميع أبناء الشعب اليمني.

وأوضح أن الوفاء للشهداء ورعاية أسرهم هو مقياس للإيمان بالقضايا وعدالتها والانتصار لها وتحقيق أهدافها الإنسانية و الوطنية.

ولفت الرهوي إلى أن الاحتفال بثورة الـ 14 من أكتوبر يأتي بعد نصر مؤزر على تحالف العدوان السعودي الإماراتي وإن كان ما يزال يحتل جزءاً من بلدنا .. مشيراً إلى المآسي التي يعيشها أبناء المحافظات المحتلة، ما يحتم على حكومة التغيير والبناء المساهمة في الحد منها ومد يد العون لهم بمختلف الوسائل المتاحة والتحرك لرفع معاناتهم.

ووجه محافظي المحافظات الجنوبية المحتلة بتكثيف جهودهم والاضطلاع بمهامهم في خدمة أبناء محافظاتهم والتواصل مع مختلف الشرائح والفئات الاجتماعية فيها ووضع الخطط لاستنهاض طاقات الجميع في مواجهة المحتل وعصابته الاجرامية العميلة.

وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى أن اليمن سيظل دولة واحدة موحدة مهما حاول أعدائه والحاقدين عليه تقسيمه أو تجزئته إلى كنتونات صغيرة.

وبين أن من كانوا يصفون الحكم السعودي بالرجعية ارتموا في حضن هذا النظام وأصبحوا عملاء للمعتدي المحتل ومتواطئين معه للنيل من وحدة الشعب اليمني وسلامة أراضيه .. وقال "أبناء المحافظات الجنوبية جربّوا المرتزقة خلال السنوات الماضية وصار لديهم اليوم نضج وقناعة تامة بعدم صلاحيتهم وأهليّتهم".

بدوره أشار النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء العلامة مفتاح، إلى ضرورة عقد لقاء مع محافظي المحافظات الجنوبية للوقوف على أوضاع المواطنين فيها من مختلف الجوانب والبحث في الآليات الكفيلة بالحد من معاناتهم الهائلة التي يعيشون لحظاتها المرة تحت الاحتلال وأعوانه.

وأقر الاجتماع الموجهات الإعلامية العامة الخاصة بالمناسبة المقدمة من قبل وزير الإعلام، ومنها ربط الحديث عن ثورة 14 أكتوبر بالحديث عن ثورة 21 سبتمبر باعتبار أنهما قامتا ضد الاحتلال والوصاية وهدفتا للحرية والاستقلال في إطار معركة التحرر الوطني المعتدي والمحتل الباغي في الماضي والحاضر وتسليط الضوء على أهمية ثورة 14 أكتوبر باعتبارها علامة فارقة في نضال الشعب اليمني الواحد من أجل الاستقلال والحرية والانعتاق من المحتل البريطاني.

وتتضمن الموجهات التركيز الإعلامي على الواقع الوحشي للاحتلال الحالي ورسم أوجه التشابه بين الاحتلال القديم والحالي، إلى جانب الآثار التي يصنعها التدخل والهيمنة الأجنبية على الداخل والتحكم بكافة الجوانب بما فيها استغلال الموارد الطبيعية والموقع الاستراتيجي لليمن وتسخيرها لتحقيق مصالحه وأطماعه على حساب عامة الشعب وتجويعهم وإفقارهم.

حضر اللقاء مساعد مدير مكتب رئاسة الوزراء طه السفياني.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: رئیس مجلس الوزراء بهذه المناسبة الشعب الیمنی

إقرأ أيضاً:

أبناء الجالية اللبنانية: الإمارات وطن الإنسانية

لكبيرة التونسي، تامر عبد الحميد (أبوظبي)

أخبار ذات صلة ميقاتي: مستعدون لتعزيز دور الجيش في جنوب لبنان الأمم المتحدة: المفاوضات السبيل الوحيد لحل الصراع في الشرق الأوسط

أشاد أبناء الجالية اللبنانية المقيمون في دولة الإمارات العربية المتحدة، بجهودها في مساندة وإغاثة الشعب اللبناني الشقيق، مؤكدين أن الإمارات كانت ولا تزال في مقدمة الدول الداعمة، التي تسخر إمكاناتها في سبيل رفع المحنة، وتقديم المساعدات اللازمة لمواجهة التحديات الراهنة والصعوبات الحالية.
ونوه أبناء الجالية اللبنانية بالدور الإنساني والأخوي المعهود عن المجتمع الإماراتي الأصيل، قيادة وشعباً، في الوقوف مع الأشقاء في مثل هذه الأزمات وتقديم يد العون لمساعدة المحتاجين، مؤكدين أهمية ما تسجله الإمارات من مواقف مشرفة في دعم الشعب اللبناني الشقيق، لافتين إلى أن الحملة التي تنظمها الإمارات بعنوان «الإمارات معك يا لبنان» التي تستمر حتى 21 أكتوبر الجاري، ويشارك فيها المجتمع، والمؤسسات، والهيئات الحكومية والخاصة، ستضاف إلى السجل التاريخي الإماراتي الإنساني والنبيل، في سبيل تخفيف معاناة الشعب اللبناني.

مواقف إنسانية
قالت يارا بو فخر الدين، إعلامية لبنانية مقيمة في الإمارات، إن الإمارات قيادةً وشعباً، لا تحتضننا كلبنانيين مغتربين وحسب، بل تحتضن أهلنا في لبنان أيضاً عبر المساعدات الإنسانية التي ترسلها إلى ممن اضطروا لترك بيوتهم، ونحن على ثقة أن الإمارات، لم ولن تترك لبنان في هذه المحنة، وستقف إلى جانبه كما عهدناها دائماً.
وتابعت: صحيح أن لبنان يمرّ بأصعب المراحل، وأقسى الظروف، وأهله يرزحون تحت خطر الحرب، لكن وقوف أشقائه إلى جانبه، وفي مقدمتهم الإمارات العربية المتحدة، سيساعده على النهوض مجدداً، فنحن نواكب كافة المبادرات التي تُطلق من الإمارات لدعم اللبنانيين، لاسيما تلك التي يقوم بها الهلال الأحمر الإماراتي، وسوف نشارك قدر الإمكان في هذه الحملات، علّنا نقوم بواجبنا تجاه وطننا انطلاقاً من أرض طيبة باتت وطننا الثاني.

شكراً من القلب
بدورها، وجهت سيدة الأعمال ريما محيى الدين الكعكي المقيمة في أبوظبي، شكرها لدولة الإمارات التي تعتبرها بيتها الثاني، وقالت: نفخر بعيشنا في بلد يمد يده للجميع، بلد سباق للخير في الظروف الصعبة، وهذا نهج أرساه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مؤكدة أنها إمارات المحبة وإمارات السلام، وإذا كان بالنسبة لي لبنان هو القلب، فإن الإمارات هي الروح، فالحملة التي تشارك فيها كافة فئات المجتمع الإماراتي تعبّر بصدق عن أصالة المجتمع الإماراتي في الوقوف في مثل هذه الأزمات وتقديم يد العون لمساعدة المحتاجين، إضافة إلى المسؤولية الإنسانية الدولية التي تضطلع بها دولة الإمارات تجاه الشعب اللبناني ومساندته في الظروف الطارئة والمواقف الصعبة.

أمان وفخر
من جهته، قال روان محمد دندن (مدرس)، إن دولة الإمارات سباقة دائماً لعمل الخير، وأتقدم للقيادة الرشيدة والشعب الإماراتي بالشكر والتقدير على دعمهم الكبير لنا، فنحن نشعر بالأمان والفخر بتواجدنا في بلد يفكر في القريب والبعيد ويسابق الزمن من أجل توفير الدعم اللازم للمحتاجين ولم يتأخر عن مد يد العون لكل محتاج. 

مواقف فخر
بدوره، أشار عمر محيى الدين الكعكي مدير بأحد البنوك، إلى أنه كلبناني يعيش في الإمارات ممتن جداً بالمواقف الإنسانية النبيلة التي تسجلها، وأشار بالمبادرات التي تنظمها الإمارات لإغاثة الناس، وأضاف، أن دولة الإمارات فخر الدول العربية والأوروبية وكل بلدان العالم، هي بلد الحب والأمان والبلد الساهرة على راحة الجميع، حيث أرست ثقافة الخير والتطوع والمبادرة، فالدعم الإماراتي لبلدنا لبنان والوقوف بجواره في كافة الشدائد هو نهج تاريخي ثابت في كل الأوقات، يتماشى مع نهج هذه الدولة في دعم استقرار المجتمعات والدول وتقديم المساعدات الإنسانية في أوقات الشدائد.

قيم نبيلة
وقالت تهاني أحمد سماحة، التي تعمل في أبوظبي: أشكر دولة الإمارات قيادة وشعباً على دعمها الدائم والمحبة، تعودنا مواقف الإمارات الإنسانية، ونهج الإمارات الثابت في نجدة الشعوب والاستجابة العاجلة للظروف الإنسانية الصعبة والاحتياجات المُلحة، بما يجسد المبادئ الإنسانية والقيم النبيلة التي قامت عليها هذه الدولة العظيمة، فشكراً من القلب.

نموذج عالمي 
من ناحيته، قال المخرج بسام الترك «تعودنا من الإمارات وقادتها وشعبها، التجاوب الدائم مع مثل هذه الحملات، والتضامن مع الأشقاء في الإنسانية، مؤكداً أن هذه الجهود الحثيثة والمكثفة على مدار الزمن تأتي في إطار حرص القيادة الرشيدة لدولة الإمارات على تقديم الدعم الإنساني حول العالم، وتجسد التزام الدولة وقيادتها بقيم التضامن والتعاون». 
وأضاف الترك: أقيم في الإمارات منذ 24 سنة، وأعتبرها بلدي الثاني، وقد عشت الدعم المستمر والمثمر من دولة الإمارات إلى لبنان في كل المراحل، حتى إطلاق حملة «الإمارات معك يا لبنان» في ظل الظروف الراهنة الصعبة التي تعيشها، فأنا افتخر كوني أعيش على أرض الإمارات، التي تُعتبر بمثابة نموذج عالمي في دعم الدول الشقيقة، ومثال يحتذى به ويفخر فيه كل عربي.

مبادرات إنسانية
من جهته، أكد الإعلامي علي العجمي، أن الإمارات في مقدمة الدول التي تقدم يد العون والدعم والمساندة للإنسانية، وقال «الإمارات دائماً سباقة في دعم الشعب اللبناني وقت الصعاب والأزمات، وليس غريباً عليها إطلاق حملة لدعم الأشقاء اللبنانيين في هذه المحنة، حيث تأتي هذه المبادرة من ضمن المبادرات الإنسانية تجاه الأشقاء في لبنان، وتجسيداً للدور الكبير والمهم الذي تلعبه الإمارات في منح المساعدات الإنسانية والتنموية للدول الشقيقية.

تجاوب كبير
أكد نزار أنداري مخرج ومدير فني «مهرجان السدر للأفلام البيئية»، أن دولة الإمارات توفر كل سبل الدعم إزاء الأوضاع الإنسانية الحالية الصعبة والظروف الراهنة الحرجة، وقال: اعتدنا من شعب الإمارات والمقيمين على أرضها، التجاوب الكبير مع مثل هذه الحملات، والتضامن مع إخوتهم في الإنسانية، وذلك بالتعاون مع المؤسسات الإنسانية والجمعيات الخيرية الرسمية في الدولة، لتوفير كل سبل الدعم اللازم لمساندة وإغاثة الشعب اللبناني الشقيق.

نهج نبيل
أورد الشيف وصانع المحتوى، عثمان محيى الدين، قائلاً: إن دولة الإمارات قيادة وشعباً لها نهج عالمي في فعل الخير، وهي سند لجميع من يحتاج لها، وهذا ليس بغريب عليها، نشكرها من القلب على دعمها الدائم والمحبة والأخوة الصادقة لبلدي لبنان الجريح، ومبادرتها لتنظيم حملة إغاثية لدعم الشعب اللبناني على مستوى الدولة، أسعدنا وأشعرنا أننا وسط أهلنا.

مقالات مشابهة

  • حكومة التغيير والبناء تقر خطة الاحتفال بالعيد الـ 61 لثورة الـ14 من أكتوبر المجيدة
  • اجتماع برئاسة الرهوي يقر خطة الاحتفال بالعيد الـ 61 لثورة الـ14 من أكتوبر المجيدة
  • الخدمة المدنية تعلن الإثنين القادم إجازة رسمية بمناسبة الذكرى الـ ٦١ لثورة ١٤ أكتوبر المجيدة
  • “الخدمة المدنية” تعلن الإثنين القادم إجازة رسمية بمناسبة الذكرى الـ ٦١ لثورة ١٤ أكتوبر المجيدة
  • من ثورة الـ14 أكتوبر إلى 21 سبتمبر ومواجهة المحتلّين الجدد:نساء اليمن حضور فاعل في معارك اليمن الكبرى
  • أبناء الجالية اللبنانية: الإمارات وطن الإنسانية
  • نادى محافظة الفيوم الرياضى يحتقل بانتصار أكتوبر المجيد
  • الخدمة المدنية تعلن الإثنين القادم إجازة رسمية بمناسبة العيد الـ61 لثورة 14 أكتوبر المجيدة
  • الإسماعيلية تستعد للاحتفال بالعيد القومي بطريقة فريدة