باحث سياسي: لبنان يعيش إشكالية كبرى بسبب التشارك السيادي
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
قال الدكتور ميشيل الشماعي، الكاتب والباحث السياسي، إن مؤتمر الحوار الوطني الذي انعقد في بيروت دعى إلى تنفيذ القرارات الأممية، مشيرا إلى أن الإشكالية الكبرى التي يعيشها لبنان هي التشارك السيادي الذي تنازلت عنه الدولة اللبنانية منذ عام 1969 في اتفاقية القاهرة، موضحا أن جماعة حزب الله تتشارك مع الدولة اللبنانية، لذلك علينا أن نعالج السبب وليس النتيجة.
وأضاف «الشماعي»، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، خلال برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن معالجة هذه الصراعات تتم ببسط السلطة اللبنانية على الأراضي اللبنانية بالكامل، بما في ذلك إعادة العمل المؤسساتي من خلال انتخاب رئيس جمهورية، ونشر الجيش اللبناني في الجنوب، وتطبيق القرارات الدولية، وأهمها القرار 1701.
وتابع الكاتب والباحث السياسي: «عند تطبيق هذه القرارات سوف نحصن دولتنا وننزع كل الذرائع ونستطيع بعدها أن نجري عملية الإنقاذ والإصلاح المطلوبة»، موضحا أنه بدون تلك القرارات، ستظل الحدود تعيش الصرعات والذرائع التي نشاهدها من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال القاهرة الإخبارية لبنان
إقرأ أيضاً:
توظيف 220 مواطنًا باحثًا عن عمل في "أوكيو"
مسقط- الرؤية
استقبلت مجموعة أوكيو اليوم السادس والعشرين من شهر نوفمبر الجاري الدفعة الحادية عشرة من الخريجين والخريجات البالغ عددهم 220 موظفًا وموظفة ضمن برنامج التدريب المقرون بالتوظيف، تضاف هذه الدفعة إلى 1578 خريجًا وخريجة تم توظيفهم منذ بدء البرنامج عام 2011 إلى 2023م في مختلف التخصصات الهندسية والفنية والإدارية ، ليرتفع عدد خريجي هذا البرنامج إلى 1798 موظفًا وموظفة في عام 2024.
ويأتي ذلك في إطار الجهود التي تبذلها المجموعة لتأهيل وتنمية قدرات الكوادر الوطنية ضمن إستراتيجيتها للاستثمار في تنمية رأس المال البشري، وتمكين الشباب في سلطنة عُمان.
وقال المهندس علي بن محمد اللواتي، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية والتكنولوجيا بأوكيو، إن المجموعة تولي اهتمامًا بالكوادر الوطنية انطلاقًا من مسؤوليتها لتمكين الشباب العُماني وخلق فرص عمل في شركات المجموعة. ومن هذا المنطلق جاء اختيار دفعة جديدة من الخريجيين بعد مراحل تقييم واختبارات تم إجراؤها لاختيار المرشحين للعمل في المجموعة، وأن المقبولين في الدفعة الجديدة سوف يخضعون لبرنامج تدريبي في مختلف القطاعات والأقسام لصقل مهاراتهم وتسكينهم في الوظائف التي تلائم تخصصاتهم، حيث تم تصميم برنامج الخريجيين بما يتواءهم مع أفضل الممارسات لإكساب الخريجيين تجربة تعلم وتدريب رائدة تلبي احتياجات المجموعة من الكوادر المهنية.
وأشار إلى أنه إضافة إلى استقبال الدفعات السنوية من الخريجين، تعمل أوكيو على توظيف الكفاءات الوطنية في كل مجالات العمل من خلال الشواغر التي تُعلن عنها بين حين وآخر.
ونوّه إلى أن الجهود التي تبذلها المجموعة التي تبلغ نسبة التعمين فيها84 % في عام 2024م، لا تكتفي بالتوظيف المباشر فقط، وإنما بالعمل مع المقاولين والموردين لديها لتحقيق نسب التعمين المحددة ، ويعد هذا الجانب ضمن مؤشرات برامج تعزيز المحتوى المحلي.
وأضاف أن أوكيو موّلت بعثات دراسية لـ128 طالبًا وطالبة خلال الفترة من 2015 إلى 2024 في جامعات دولية من خلال برنامج رواد عُمان للمنح الدراسية بالتعاون مع شركة تكاتف عُمان لرعاية المواهب العُمانية المتميزة من المدارس الحكومية والخاصة. فهذه الخطوة تؤكد على التزام أوكيو بتعزيز التنمية البشرية وتعزيز القدرات الوطنية، وتمكين الطلاب من متابعة دراستهم في مؤسسات عالمية مرموقة، وبالتالي توسيع فرصهم في تشكيل مستقبلهم الأكاديمي.
وأسهمت أوكيو بين عامي 2020 و2024 في تدريب أكثر من 2785 متدربًا، وتعد هذه البرامج جزءًا من التزام أوكيو المستمر بالتعليم وتنمية المواهب. كما تدعم المجموعة مبادرات تمكين الشباب العُماني للتشجيع على إنجاح سياسات الإحلال التي تضطلع بها الجهات الحكومية.
ويمتد الاهتمام إلى تدريب طلبة وطالبات الجامعات والكليات سنويًّا، حيث تم تخريج151 متدربًا ومتدربةً من برنامج "إعداد" خلال الفترة من 2021-2024 ، أحد البرامج التي تنفذها المجموعة بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بعد إكمال المتدربين مدة 9 أشهر من التدريب في مختلف شركات المجموعة.
يُشار إلى أن أوكيو شركة عالمية متكاملة، تعمل في مجال الطاقة، تأصَّلت جذورها في سلطنة عمان، وتتمتع بحضور قوي في 17 دولة.
وتغطي عمليات الشركة سلسلة القيمة الكاملة؛ بدءًا من استكشاف وإنتاج النفط والغاز، مرورًا بالمصافي والبتروكيماويات، ووصولًا إلى المنتجات النهائية وتوزيعها وتسويقها في أكثر من 80 دولة حول العالم، فيما تركز وحدة الطاقة البديلة في أوكيو على الاستثمار في مجالَي الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر في سلطنة عُمان.