أعلن خبير الطب الشرعي خوسيه أنطونيو لورينتي إن النعش في كاتدرائية إشبيلية في إسبانيا يعود بالفعل للمستكشف كريستوفر كولومبوس.

وتمكن لورينتي وعدد من العلماء بجامعة غرناطة بحسم الجدل عبر تحديد الحمض الننوي ومقارنه بعينات مأخوذة من فرناندو نجل كولومبوس، وأحد إخوته.

وقبل أعوام، أعلن باحثون أنهم تمكنوا من تحديد موقع المقبرة الأولى للرحالة الإيطالي الذي ينسب إليه اكتشاف أمريكا في القرن الخامس عشر، في مدينة فيادوليد الواقعة وسط اسبانيا.




 
ولطالما كان معروفا أن كولومبوس دفن في فيادوليد بعدما توفي فيها عام 1506، لكن موقع المقبرة لم يكن محددا.
 
وبعد 3 أعوام على وفاته، نقل الرفات إلى ضريح عائلته في مدينة إشبيلية جنوب البلاد، ونقلت مرات عدة طيلة القرون التي تلت قبل أن تعود إلى إشبيلية عام 1898.
 
وبعدما استخدموا عينات من الحمض النووي مأخوذة من العظم الموجود في مقبرة إشبيلية، توصل فريق من الأطباء الشرعيين عام 2005 جراء دراسة أدارتها جامعة غرناطة إلى أن البقايا المحفوظة في المقبرة تعود إلى كولومبوس.
 
وقال متحف البحرية الإسبانية الذي ساعد في تنسيق الدراسة، في بيان، إن الباحثين تمكنوا حاليا من تأكيد أن كولومبوس دفن أولا في دير القديس فرنسيس في فيادوليد والذي لم يعد موجودا.
 
ويمثل الموقع حاليا منطقة تجارية تقع قرب ساحة بلازا مايور المخصصة للمشاة والمحاطة بمبانٍ مطلية بالأحمر وفيها قناطر.
 
وأضاف البيان أن هذا الاستنتاج يأتي بعد "تحقيق تاريخي مفصل أكدته رادارات قياس الأرض".
 
وأوضح أن الباحثين أخذوا عينات من عناصر مدفونة في إشبيلية كالرصاص والطوب والخيوط الذهبية ووجدوا أنها تتطابق مع موقع المدفن الذي حُفر في فيادوليد.


 
ومنذ ذلك الوقت، أعاد المؤرخون وعلماء الآثار إنشاء مجسم ثلاثي الأبعاد للدير الواقع في فيادوليد حيث توجد بقايا كولومبوس.
 
ونقل الرفات عام 1544 من إشبيلية إلى سانتو دومينغو، وهي عاصمة جمهورية الدومينيكان، نزولا عند طلبات تركها بعد مماته.
 
وعام 1795، نقلت عظامه إلى هافانا قبل نقلها مرة أخرى عبر المحيط الأطلسي وإعادتها إلى إشبيلية عام 1898.
 
وتزعم جمهورية الدومينيكان أن كولومبوس دفن في منارة مزخرفة تقع في سانتو دومينغو.
 
وذكرت الفرق العلمية المسؤولة عن الدراسة التي جرت عام 2005 أنه على رغم اقتناعهم بأن العظام الموجودة في مقبرة إشبيلية تعود إلى كولومبوس، فإن المقبرة الواقعة في سانتو دومينغو قد تحتوي كذلك قسما من رفاته.
 
ويعتبر كثيرون أن كولومبوس الذي تشيد الكتب المدرسية بإنجازاته وتشير إليه بمكتشف "العالم الجديد"، أنه مسؤول عن إبادات جماعية نفذت طيلة أعوام في حق مجموعات السكان الأصليين في القارة الأميركية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم كولومبوس اسبانيا اسبانيا منوعات كولومبوس حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

ليبيا: عودة الإنتاج بحقل الصباح النفطي بعد توقف 10 أعوام

 

 

الجديد برس|

 

أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا أن شركة الزويتينة قد تمكنت من إعادة تشغيل أول بئر إنتاجية في حقل “الصباح” النفطي بعد توقف دام عشر سنوات.

 

تصل الطاقة الإنتاجية للبئر المسماة “G18” إلى حوالي 600 برميل يومياً، حيث يتم نقل هذه الكمية بواسطة صهاريج متنقلة إلى حقل زلة، الذي يبعد نحو 90 كيلومتراً عن حقل الصباح.

 

وأوضحت المؤسسة أن أول شحنة من الإنتاج ستُرحل يوم الأحد، وهي الأولى منذ توقف الإنتاج في عام 2015.

 

توقف الإنتاج في حقل الصباح عام 2015 نتيجة لأعمال تخريب. ويُعتبر حقل “الصباح” واحداً من حقول المقاسمة الواقعة جنوب ميناءي السدرة ورأس لانوف ويبلغ متوسط إنتاج النفط والغاز في هذه المنطقة حوالي 19 ألف برميل يومياً.

 

بعد استلام الحقل، وضعت شركة الزويتينة خطة لإعادة الإنتاج على مرحلتين؛ حيث تهدف المرحلة الأولى إلى استئناف الإنتاج من بئرين بقدرة 1200 برميل يومياً، بينما تشمل المرحلة الثانية تركيب معمل للإنتاج المبكر، مما سيمكن من تشغيل حوالي 17 بئراً بطاقة إنتاجية تصل إلى نحو 4000 برميل يومياً بحلول الربع الأخير من عام 2025، ليصل إجمالي إنتاج الحقل بعد ذلك إلى 5000 برميل يومياً، وفقاً لتصريحات المؤسسة الوطنية للنفط.

مقالات مشابهة

  • ليبيا: عودة الإنتاج بحقل الصباح النفطي بعد توقف 10 أعوام
  • هند عصام تكتب: الملكة نبت تاوي
  • مصر.. إكتشاف مقبرة الملك تحتمس الثاني
  • الأرشمندريت جريجوريوس يترأس قدّاسًا ليتورجيًا في كاتدرائية الصويفية
  • أكثر من عقد لدى "حماس".. قصة الرهينة منغستو
  • أبناء الأمانة يؤكدون وقوفهم الكامل مع الشعب الفلسطيني
  • خبراء يؤكدون أهمية الابتكار والتكنولوجيا في السرد القصصي البصري
  • دعاء يوم الجمعة للميت.. اللهم آنس وحدته وقه فتنة القبر
  • اكتشاف مذهل: العثور على مقبرة الفرعون تحتمس الثاني بعد قرن من الغموض والبحث!
  • بئر مسعود في الإسكندرية.. من مقبرة رومانية إلى تميمة حظ للسائحين