حركة فتح: الاحتلال يستهدف أونروا والعاملين بها بشكل مباشر
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
قال عبدالفتاح دولة، متحدث حركة فتح، إن المفوض العام للأونروا كان محقًا، عندما تحدث عن أن استهداف الاحتلال لوكالة أونروا هو من أهم أهداف الحرب، لافتًا إلى أن الوكالة كانت من أولى الاستهدافات واُستهدفت مخيماتها والعاملين بها.
أضاف دولة، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامجها «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن النازحين إلى مراكز أونروا تم استهدافهم في هذه المراكز، مشيرًا إلى أن دولة الاحتلال تعمل منذ زمن بعيد على استهداف مكانة أونروا، لأن خلف ذلك استهداف لدورها وحق العودة الذي هو شاهد على المجزرة قبل 76 سنة.
وواصل: «أول أمس أُخذ قرار خطير بإغلاق ومصادرة المركز الرئيسي لأونروا في القدس، واستبداله بإقامة مستعمرة على أنقاض هذا المبنى»، لافتًا إلى أن الاحتلال في كل اجتياح في الضفة أو غزة يستهدفون المخيمات التابعة للوكالة، ومنعوا دخول مسؤولي هذه الوكالة إلى إسرائيل، ويلاحقونهم ويتهمونهم، وهذا جزء من المشروع الذي تعمل عليه حكومة اليمين المتطرف وهو أبعد من استهداف الفلسطينيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال اليمين المتطرف حركة فتح إسرائيل دولة الاحتلال لبنان
إقرأ أيضاً:
إصابة 30 شخصا جراء زلزال الإكوادور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
/ أصيب 30 شخصا من جراء الزلزال الذي ضرب مقاطعة "إزميرالداس" الساحلية في شمال غرب الإكوادور، ودمر ما يقرب من 180 منزلا، وفقا لأحدث الأرقام التي أصدرتها السلطات.
وذكرت شبكة "يورونيوز" الإخبارية الأوروبية أن شبكات الكهرباء والاتصالات تضررت، بالإضافة إلى أحد الجسور والطرق.
وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن الزلزال وقع على عمق 35 كيلومترا حوالي الساعة 6:45 صباحا بالتوقيت المحلي.
واستبعد المعهد الإكوادوري لعلوم المحيطات (إينوكار) إصدار تحذير من احتمال وقوع تسونامي.
وأكد رئيس الإكوادور الذي أعيد انتخابه مؤخرا دانييل نوبوا علي حسابه الشخصي على منصه "إكس " للتواصل الاجتماعي إنشاء ملاجئ وتوزيع مجموعات مساعدات إنسانية.
من جانبها، علقت شركة النفط الوطنية "بيترو إكوادور"، العمليات في مصفاة إسميرالداس التي تنتج 111 ألف برميل من النفط يوميا، وفي خط أنابيب سوتي عبر الإكوادور، الذي يحمل النفط إلى الساحل من الأمازون.
وكان خط الأنابيب قد تعرض لأضرار في شهر مارس الماضي، مما تسبب في تسرب أكثر من 25 ألف برميل من النفط الخام.
وأكدت الشركة في بيان أن منطقة الكارثة "لا تظهر أي انهيارات أرضية أو أضرار في أعقاب الزلزال".