لتجنب الإفلاس.. ميندي يطارد مانشستر سيتي بسبب رواتبه المتأخرة
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
كشفت صحيفة "الجارديان"، أن ميندي يحاول تحصيل مبالغ متأخرة من رواتبه لدى ناديه السابق مانشستر سيتي، لبيع منزله، في محاولة لسداد الديون الضريبية المفروضة عليه لتجنب الإفلاس.
وأشارت الصحيفة أن مصلحة الضرائب الإنجليزية تسعى إلى توقيع إشهار إفلاس ضد ميندي بسبب دينٍ ضريبي يبلغ حوالي 800 ألف جنيه إسترليني.
وذكرت الصحيفة، ان هناك جلسة بخصوص الديون الضريبية المفروضة على ميندي يوم الأربعاء الماضي، بعد أقل من شهر من تبرئة اللاعب من تهم الاغتصاب.
وأفادت ممثلة مصلحة الضرائب، جاكيل غاريت، بأن الإجراءات في المحكمة قد تم تأجيلها سابقًا، في انتظار نتيجة محاكمة اللاعب الجنائية.
على أن تتم تسوية ديون ميندي من الراتب المتأخر له عند السيتي أو ببيع ممتلكاته اللاعب الشخصية.
وقال محاسب ميندي، الذي رفض الكشف عن اسمه الكامل للصحفيين، "أود أن أطلب تمديدًا لفترة قصيرة، لأن وكيله أخبرني بحزمٍ أن قضية الأجور سيتم حلها من مانشستر سيتي. لقد كان يعاني ضيق ذات اليد ماليًا بالفعل، وكانت تكلفة القضية القانونية أكثر من مليون جنيه إسترليني".
وأوضح المحاسب سبب غياب ميندي عن الجلسة قائلًا: "لقد عاد إلى فرنسا الآن".
وانتقد قاضي جلسة الاستماع، يوم الأربعاء، بغيابه عن الجلسة قائلًا: "أنا لست متأثرًا بشدة بنقص المعلومات التي تم تقديمها إلى كلٍّ من مصلحة الضرائب والمحكمة قبل جلسة الاستماع هذه. أعتقد حقًا أن هذه هي الخطوة المغلوطة التي يمكن اتخاذها".
وأعلن محاسب مينيد للمحكمة أن المبلغ المتأخر من جانب مانشستر سيتي في حدود 9 إلى 10 ملايين جنيه إسترليني إجمالًا، بينما تبلغ قيمة منزل ميندي في إنجلترا حوالي 5 ملايين جنيه إسترليني، حسب تقييم الوكيل العقاري سافيلز.
وغادر ميندي السيتي في يونيو عند انتهاء عقده، حيث لم يلعب معهم منذ أغسطس 2021، ووقع عقدًا لمدة عامين مع فريق لوريان الفرنسي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مانشستر سيتي إدوارد ميندي ميندي ادوارد ميندي بنجامين ميندي تهم ميندي الحكم على ميندي جنیه إسترلینی مانشستر سیتی
إقرأ أيضاً:
سوريا.. موظفو مجلس الشعب يستغيثون وبريطانيا تقدّم 50 مليون جنيه إسترليني
وجه موظفو مجلس الشعب السوري، “نداء أكدوا من خلاله عدم وجود أي علاقة لهم بأعضاء المجلس وأنهم منفصلون عنهم”، موضحين أن “المجلس معلق العمل به ثلاثة أشهر للأعضاء”.
وقال موظفو مجلس الشعب في بيان: “نحن موظفو مجلس الشعب ليس لنا أي علاقة بأعضاء المجلس ومنفصلين عنهم”.
وأضاف البيان: “تعدادنا بحدود 300 موظف، والمجلس في حالة يرثى لها وبحاجة لإغلاق أبوابه وحمايته وتنظيمه تحضيرا للمرحلة المقبلة لسوريا الحرة”.
كما أكد موظفو مجلس الشعب أن “المجلس معلق العمل به ثلاثة أشهر للأعضاء، أما الكادر الإداري يجب أن يكون موجودا لأهميته تجاه تحضير المجلس”.
وطالب موظفو مجلس الشعب “المساعدة في إيصال هذه الشكوى التي تتعلق بـ 300 موظف”، مشيرين إلى أنهم “لا يملكون سوى هذا الراتب الذي لايكاد يكفيهم 10 أيام”.
بريطانيا تعلن عن تقديم حزمة مساعدات بقيمة 50 مليون جنيه إسترليني لسوريا
أعلنت بريطانيا “عن تقديم حزمة مساعدات بقيمة 50 مليون جنيه إسترليني (63 مليون دولار) لمساعدة السوريين المحتاجين للدعم بعد سقوط نظام بشار الأسد الأسبوع الماضي”.
وقالت بريطانيا في بيان، “إن 30 مليون جنيه إسترليني ستوفر “مساعدة فورية لأكثر من مليون شخص تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية الطارئة والحماية”.
ونقلت وكالة “رويترز”، “ستدعم هذه الأموال، التي ستوزع في الغالب من خلال قنوات الأمم المتحدة، “الاحتياجات الناشئة بما في ذلك إعادة تأهيل الخدمات الأساسية مثل المياه والمستشفيات والمدارس”.
وصرح وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، بأن “سقوط نظام الأسد المرعب يوفر فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في كل جيل للشعب السوري. ونحن ملتزمون بدعم الشعب السوري وهو يرسم مسارا جديدا”.
هذا “ويحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاما، وفي سوريا، واصلت العملة السورية تعافيها أمام العملة الأمريكية، ووفقا لصفحة “الليرة اليوم”، فقد بلغ سعر صرف الدولار في دمشق 11500 ليرة للشراء و12500 ليرة للمبيع، أما في حلب فقد بلغ سعر صرف الدولار 12000 ليرة للشراء و13000 ليرة للمبيع”.