#سواليف

رفضت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في #لبنان ( #اليونيفيل ) الانسحاب لمسافة خمسة كيلومترات شمالاً داخل الأراضي اللبنانية بطلب من #الجيش_الإسرائيلي الذي استهدفها مذاك مرات عدة، حسبما أفاد المتحدث باسمها السبت.

وقال المتحدث باسم اليونيفيل أندريا تيننتي “الجيش الإسرائيلي طلب إخلاء بعض مواقعنا على #الخط_الأزرق وحتى على بعد خمسة كيلومترات من الخط الأزرق… ولكن كان هناك قرار بالإجماع بالبقاء، لأنه من المهم أن يظل علم #الأمم_المتحدة يرفرف عالياً” في جنوب لبنان حيث يبلغ عديد القوة الأممية قرابة 10 آلاف جندي.

وأوضح المتحدث أن عمليات إطلاق النار الأخيرة التي نسبت الأمم المتحدة العديد منها إلى القوات الإسرائيلية، ألحقت “أضرارا جسيمة” بقواعد اليونيفيل في جنوب لبنان.

مقالات ذات صلة توغل إسرائيلي داخل الأراضي السورية 2024/10/12

وقال تيننتي “الأمر صعب للغاية، هناك الكثير من الأضرار حتى داخل القواعد. الليلة الماضية، تم تدمير حاويات داخل موقع قوات حفظ السلام الغانية جراء انفجار خارجها”.

في السياق، أفادت (اليونيفيل) السبت بإصابة جندي بنيران غير معروفة المصدر الجمعة في جنوب لبنان، وهو الجريح الخامس في عديدها في يومين.

وقالت القوة الأممية في بيان “الليلة الماضية، أصيب أحد جنود حفظ السلام في مقر قيادة اليونيفيل في الناقورة بإطلاق نار بسبب النشاط العسكري المستمر في مكان قريب”، مضيفة “لا نعرف حتى الآن مصدر النيران”.

كما أوضحت أنّ “الليلة الماضية أيضا… تعرضت المباني في موقع الأمم المتحدة في رامية لأضرار جسيمة بسبب الانفجارات الناجمة عن القصف القريب”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف لبنان اليونيفيل الجيش الإسرائيلي الخط الأزرق الأمم المتحدة الأمم المتحدة فی جنوب لبنان

إقرأ أيضاً:

غضب دولي بعد استهداف الاحتلال الإسرائيلي لقوات اليونيفيل في جنوب لبنان

هزّت انفجارات القاعدة الرئيسية لقوات حفظ السلام في جنوب لبنان اليونيفيل للمرة الثانية خلال 48 ساعة، وسط مواجهات بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، بحسب وكالة «رويترز»، إذ قالت «اليونيفيل» في بيانٍ، إن هذا «تطور خطير»، مُضيفة أنه يجب ضمان أمن أفراد قوة الأمم المتحدة وممتلكاتها، مشيرة إلى أن المصابين من سريلانكا.

المطالبة بالتحقيق في استهداف قوات اليونيفيل في جنوب لبنان

وتوالت ردود الفعل الغاضبة التي دعت إلى إجراء تحقيق فوري ومحاسبة المسؤولين عن هذا التصعيد، حيث ندد رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال باستهداف إسرائيل قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان، معتبرا إطلاق النار على اليونيفيل «غير مقبول»، مشددا على أن الهجوم على بعثة دولية لحفظ السلام غير مسؤول. 

بدوره طالب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، بوضع حد لكل أشكال العنف ضد قوة الأمم المتحدة المنتشرة في جنوب لبنان، لافتا إلى أن ما حدث في مقر قوات اليونيفيل في جنوب لبنان غير مقبول على الإطلاق.

ستارمر: من الضروري حماية قوات اليونيفيل والمدنيين في جنوب لبنان

ومن جهتها أعربت متحدثة باسم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، عن صدمة إزاء إطلاق التقارير التي تتحدث عن استهدف إسرائيل لقوة الأمم المتحدة المنتشرة في لبنان، مؤكدة أنه من الضروري حماية قوات حفظ السلام والمدنيين.

فيما اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن استهداف القوات الإسرائيلية المتعمد لعناصر قوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان هو أمر «غير مقبول على الإطلاق»، مشددا على أن فرنسا لن تقبل بإطلاق النار مجددا على الجنود الأمميين.

وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، أنها استدعت السفير الإسرائيلي في باريس بعد استهداف قوات اليونيفيل، لافتة إلى أن هذه الهجمات تشكل انتهاكات خطيرة للقانون الدولي وينبغي أن تتوقف فورا، مضيفة أنه على السلطات الإسرائيلية أن تقدم تفسيرا لذلك.

الاحتلال الإسرائيلي يبرر حادث إطلاق النار على قوات اليونيفيل في جنوب لبنان

فيما اكتفى جيش الاحتلال الإسرائيلي بتبرير الحادثة بأنه أطلق النار باتجاه ما وصفه بـ «تهديد» قريب من موقع للقوات الأممية، ما أدى لإصابة جنديين من عناصر حفظ السلام.

ومع تصاعد الضغوط لإجراء تحقيقات عاجلة حول الحادثة تبدو الحاجة ملحة لاتخاذ خطوات حاسمة تضمن عدم تكرار مثل هذه الاعتداءات مرة أخرى.

مقالات مشابهة

  • “اليونيفيل” ترفض مغادرة مواقعها على حدود لبنان
  • اليونيفيل تحذّر من آثار كارثية شاملة حال اندلاع نزاع إقليمي
  • مصدر لوكالة الصحافة الفرنسية: اليونيفيل رفضت إخلاء مواقعها في جنوب لبنان بطلب إسرائيلي
  • "اليونيفيل" ترفض طلب إسرائيل مغادرة مواقعها على الحدود مع لبنان
  • «اليونيفيل» ترد على طلب إسرائيلي بإخلاء مواقعها على الحدود مع لبنان
  • غضب دولي بعد استهداف الاحتلال الإسرائيلي لقوات اليونيفيل في جنوب لبنان
  • اليونيفيل: سنبقى في جنوب لبنان رغم الهجمات الصهيونية
  • اليونيفيل يصر على البقاء في جنوب لبنان رغم التهديدات الإسرائيلية
  • تحرك أوروبي بعد تعرض قوة لليونيفيل لإطلاق نار جنوب لبنان