اليونيفيل ترفض طلبا إسرائيليا بإخلاء مواقعها في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
#سواليف
رفضت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في #لبنان ( #اليونيفيل ) الانسحاب لمسافة خمسة كيلومترات شمالاً داخل الأراضي اللبنانية بطلب من #الجيش_الإسرائيلي الذي استهدفها مذاك مرات عدة، حسبما أفاد المتحدث باسمها السبت.
وقال المتحدث باسم اليونيفيل أندريا تيننتي “الجيش الإسرائيلي طلب إخلاء بعض مواقعنا على #الخط_الأزرق وحتى على بعد خمسة كيلومترات من الخط الأزرق… ولكن كان هناك قرار بالإجماع بالبقاء، لأنه من المهم أن يظل علم #الأمم_المتحدة يرفرف عالياً” في جنوب لبنان حيث يبلغ عديد القوة الأممية قرابة 10 آلاف جندي.
وأوضح المتحدث أن عمليات إطلاق النار الأخيرة التي نسبت الأمم المتحدة العديد منها إلى القوات الإسرائيلية، ألحقت “أضرارا جسيمة” بقواعد اليونيفيل في جنوب لبنان.
مقالات ذات صلة توغل إسرائيلي داخل الأراضي السورية 2024/10/12وقال تيننتي “الأمر صعب للغاية، هناك الكثير من الأضرار حتى داخل القواعد. الليلة الماضية، تم تدمير حاويات داخل موقع قوات حفظ السلام الغانية جراء انفجار خارجها”.
في السياق، أفادت (اليونيفيل) السبت بإصابة جندي بنيران غير معروفة المصدر الجمعة في جنوب لبنان، وهو الجريح الخامس في عديدها في يومين.
وقالت القوة الأممية في بيان “الليلة الماضية، أصيب أحد جنود حفظ السلام في مقر قيادة اليونيفيل في الناقورة بإطلاق نار بسبب النشاط العسكري المستمر في مكان قريب”، مضيفة “لا نعرف حتى الآن مصدر النيران”.
كما أوضحت أنّ “الليلة الماضية أيضا… تعرضت المباني في موقع الأمم المتحدة في رامية لأضرار جسيمة بسبب الانفجارات الناجمة عن القصف القريب”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف لبنان اليونيفيل الجيش الإسرائيلي الخط الأزرق الأمم المتحدة الأمم المتحدة فی جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
أوامر بإخلاء لـ 153 ألف شخص في لوس أنجلوس بسبب الحرائق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت الشرطة الأمريكية، أوامر إخلاء لنحو 153 ألف شخص في لوس انجلوس جراء الحرائق و166 ألفا آخرين تلقوا إنذارات للاستعداد، حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة “القاهرة الإخبارية”.
وأفاد قائد شرطة لوس أنجلوس، بأن نحو 58 ألف مبنى معرضة للخطر جراء الحرائق.
وبحسب صحيفة لوس أنجلوس تايمز، فإن عشرة أشخاص حتى الأن في لوس أنجلوس كبرى مدن ولاية كاليفورنيا توفوا جراء الحراق، بينما دمر9000 مبنى، فيما يقول الخبراء إن المدينة لم تخرج من دائرة الخطر بعد.
ويقف خلف هذه الحرائق الضخمة بحسب صحيفة لوس أنجلوس تايمز الجفاف الذي ضرب جنوب ولاية كاليفورنيا بشكل كامل وعدم هطول أمطار ما أسفر عن جفاف النبات ما أدى إلى سهوله احتراق النباتات الجافة بسبب أشعة الشمس، وما زاد الطين بلة، الرياح العاتية التي كانت تنحدر من المرتفعات، التي ساهمت في انتقال النيران من مكان لأخر.