أثارت شركة “ريل كوشر آيس كريم” الأمريكية الكثير من الجدل، لقيامها باستدعاء كميات ضخمة من بعض المثلجات التي تنتجها في 19 ولاية، بجانب العاصمة واشنطن، وذلك للاشتباه بتلوث تلك الأنواع ببكتيريا خطيرة على الحوامل وكبار السن.

ووفق شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية، نشرت الشركة  تحذيرا على موقع إدارة الغذاء والدواء في الولايات المتحدة، أن أمر الاستدعاء يشمل النكهات الـ6 التي صنعت في 4 أغسطس الجاري وما قبل ذلك.

جاء ذلك بعد إصابة شخصين، الأول في نيويورك والآخر في بنسلفانيا، ومعاناتهما من التدهور في صحتهما، فقد سقط أحد المصابين مغشيا عليه بعد تناوله كوب آيس كريم، إذ تبين أنه يحتوي على بكتيريا الليسترية، ووفقا لمركز السيطرة على الأمراض تتسبب هذه العدوى في وفاة 260 شخصا سنويا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ايس كريم بكتيريا خطيرة الحوامل كبار السن

إقرأ أيضاً:

دراسة لقرية معزولة.. التواصل الاجتماعي يغير بكتيريا الأمعاء

يميل الأصدقاء إلى مشاركة اهتمامات مشتركة، وأذواق، وأنماط حياة، وسمات أخرى، لكن دراسة جديدة بقيادة جامعة ييل أظهرت أن أوجه التشابه بين الأصدقاء يمكن أن تشمل أيضاً تكوين الميكروبات التي تعيش في الأمعاء.

في الدراسة، جمع الباحثون بين رسم خرائط شاملة للشبكات الاجتماعية لـ 1787 بالغاً، يعيشون في 18 قرية معزولة في هندوراس، مع بيانات ميكروبيوم مفصلة من كل مشارك.

وبحسب "مديكال إكسبريس"، تضمنت قاعدة البيانات الضخمة 2543 نوعاً ميكروبياً و339137 سلالة مختلفة، ذات متغيرات جينية وثيقة من نفس النوع تشترك في بعض السمات غير الموجودة في أعضاء آخرين من النوع.

وفحص الباحثون العلاقة بين بنية الشبكات الاجتماعية للأشخاص، وتكوين الميكروبيوم والبكتيريا والكائنات الحية الدقيقة الأخرى التي تسكن الجهاز الهضمي للأفراد.

ووجدوا أن الأشخاص المتصلين من خلال مجموعة متنوعة من أنواع العلاقات، بما في ذلك الروابط غير العائلية وغير المنزلية، يُظهرون أوجه تشابه في ميكروبيوم الأمعاء تتجاوز ما قد يتوقعه المرء بالصدفة.

وقال الدكتور فرانسيسكو بيجيني، الباحث المشارك،: "لقد وجدنا أدلة قوية على حدوث تقاسم الميكروبيوم بين أشخاص ليسوا من العائلة، ولا يعيشون معاً، حتى بعد مراعاة عوامل أخرى مثل النظام الغذائي ومصادر المياه والأدوية".

وأضاف: "في الواقع، كان تقاسم الميكروبيوم أقوى مؤشر للعلاقات الاجتماعية للأشخاص في القرى التي درسناها، إلى جانب خصائص مثل الثروة أو الدين أو التعليم".

تقاسم الروابط

وحدثت أعلى كمية من تقاسم الميكروبات بين الأزواج والأشخاص الذين يعيشون في نفس الأسر.

لكن الباحثين لاحظوا أيضاً معدلات مرتفعة من التقاسم بين الروابط الأخرى، بما في ذلك الأصدقاء، أو حتى الروابط الاجتماعية من الدرجة الثانية (مثل أصدقاء الأصدقاء).

وعلاوة على ذلك، كان الأشخاص في مركز الشبكات الاجتماعية أكثر تشابهاً مع بقية القرويين من الأشخاص في المحيط الاجتماعي، بما يتماشى مع التدفق الاجتماعي للميكروبات عبر الروابط الشبكية داخل القرى.

كما ارتبط تكرار قضاء الأشخاص للوقت معاً، بما في ذلك عدد المرات التي يتشاركون فيها وجبات الطعام أو كيفية تحية بعضهم البعض - سواء بالمصافحة أو العناق أو القبلات - بزيادة في المشاركة الميكروبية.

روابط أقل

في الوقت نفسه، لاحظ الباحثون مشاركة ميكروبية أقل بين الأشخاص المقيمين في نفس القرية الذين يفتقرون إلى العلاقات الاجتماعية مع بعضهم البعض. ورأوا مشاركة أقل بين الأفراد الذين يعيشون في قرى منفصلة.

وبعد عامين من جمع البيانات الأولية، أعاد الباحثون قياس الميكروبات لمجموعة فرعية من 301 مشارك من 4 قرى.

ووجدوا أن الأفراد من هذه المجموعة الفرعية الذين كانوا متصلين اجتماعياً أصبحوا أكثر تشابهاً ميكروبياً من الذين لم يكونوا متصلين.

مقالات مشابهة

  • بكتيريا السالمونيلا الضارة تخفي مفتاحا لعلاج سرطان الأمعاء!
  • دراسة لقرية معزولة.. التواصل الاجتماعي يغير بكتيريا الأمعاء
  • دار الإفتاء: بر الوالدين لا ينتهي بعد الوفاة وهذه طرق تحقيقه
  • أبرزها الوفاة.. مخاطر صحية يسببها الافراط بشرب الماء !!
  • أنواع المشقة التي أباح الإسلام الرخصة فيها أثناء الصلاة
  • الولايات المتحدة تسجب جزرا عضويا من الأسواق.. «تسبب في انتشار بكتيريا قاتلة»
  • التحقيق مع عاطل لحيازته مخدر الآيس في كرداسة؟
  • أفضل أنواع التكييفات في مصر
  • مسؤولان يكشفان لـCNN ما استهدفته الصواريخ الأمريكية التي أطلقتها أوكرانيا على روسيا
  • الوحدة.. آفة العصر التي تسبب أمراض القلب والسكري