قال الكاتب الصحفي خالد داوود مدير تحرير الأهرام ويكلي، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي مستمر في عملياته العسكرية، وارتكاب جرائمها سواء في غزة أو في لبنان في ظل غياب أي ضغط أمريكي على الجانب الإسرائيلي من أجل وقف هذه الإعتداءات المتواصلة.

محلل سياسي فلسطيني: نتنياهو يُنفذ «خطة الجنرالات» في غزة مستغلا أحداث لبنان فلسطين للأمن القومي: نتنياهو يعتبر اغتيالات قادة حزب الله نصرا سياسيا له

وأضاف «داوود» خلال لقائه مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت، أن الانتخابات الأمريكية المقبلة على الأعتاب، وأن بنيامين نتنياهو وحكومته المتطرفة يعتبرون أن هذه هي فرصة لتوجيه الضربات سواء في غزة أو في لبنان لأنهم يعلمون جيدًا أن الإدارة الأمريكية الحالية وفي ظل وجود بايدن المعروف بإنحيازه المطلق لإسرائيل، أنه لن يقوم بممارسة أي ضغوط حقيقية عليه من أجل الحرب والاعتداءات والجرائم المرتكبة.

 

وأوضح أن نتنياهو يعتبر هذه الفرصة لتحقيق الأغراض في هذه الحروب وهي الإنهاء التام لحركة حماس والقضاء على أكبر ممكن من إمكانيات حزب الله، موضحا أن الوضع سيزداد توترًا مع توقع الضرب الإسرائيلية ضد إيران ردًا على قيام طهران بإطلاق مايزيد عن 180 صاروخ في طلع هذا الشهر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لبنان إسرائيل حماس الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو نتنياهو

إقرأ أيضاً:

شروط اللحظات الأخيرة.. كيف يعرقل نتنياهو التوصل لاتفاق في غزة؟

تتجه الأنظار من جديد إلى الدوحة، في انتظار ما ستسفر عنه جولة المفاوضات الحالية بشأن وقف إطلاق النار في غزة، بينما يواصل رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو وضع العراقيل، واضعا شروطا جديدة في كل مرة تصل فيها المفاوضات إلى نقطة الحسم.

ودأب نتنياهو على وضع شروط جديدة في الوقت الضائع في لعبة باتت مكشوفة، وترمي إلى تفجير المفاوضات ومنع التوصل إلى اتفاق، ما خلق انطباعا أن رئيس الحكومة لا يريد التوصل إلى صفقة تنهي الحرب في هذه المرحلة، لأسباب يعتقد أنها شخصية وأخرى تتعلق بالائتلاف الحاكم. 

ورغم الحديث عن تقدم كبير في المفاوضات الجارية في الدوحة بين وفد الاحتلال وحركة حماس، والتوقعات بقرب حسم نقاط الخلاف وصولا إلى إعلان الاتفاق، إلا أن المخاوف لا زالت قائمة من أن يقدم نتنياهو على اعتراض طريق المفاوضات باشتراطات جديدة.


وبوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة، تجري حكومة الاحتلال و"حماس" منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة للتوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار بقطاع غزة.

وبينما أبدى نتنياهو تشددا في البداية إزاء بعض الشروط خلال جولات المفاوضات المستمرة منذ أشهر، خفف من حدة معارضته، بل تحدثت وسائل إعلام عبرية عن تنازله عن الشروط التي تمترس خلفها سابقا.

تاليا ترصد "عربي21" أبرز الشروط التي وضعها نتنياهو في دواليب عجلة المفاوضات:

 "منطقة عازلة حول غزة"
آخر هذه الشروط التي وضعها نتنياهو أمام عجلة المفاوضات الدائرة، كانت إقامة منطقة عازلة حول شمال وشرق قطاع غزة، حيث أفادت "رويترز" الخميس، أن شرطًا جديدًا يتمثل  بالاحتفاظ بكيلو متر واحد على الحدود كمنطقة عازلة، تحت ذرائع أمنية.

استمرار احتلال "محور فيلادلفيا"
أبدى نتنياهو تمسكا ببقاء "الجيش" في محور "فيلادلفيا" الفاصل بين قطاع غزة ومصر، وطرح ذلك كاستحقاق حاسم لضمان أمن تل أبيب، زاعما أن المحور يمثل "أنبوب أكسجين لحركة حماس التي توظفه لتهريب الأسلحة".

أظهر نتنياهو تشددا متصاعدا إزاء البقاء في محور فيلادلفيا، متحديا بذلك الموقف الأمريكي والإقليمي خاصة مصر التي رفضت الوجود الإسرائيلي هناك، فضلا عن معارضة الموقف الداخلي الذي يرى أن التمسك بهذا الشرط يأتي على حساب حياة الأسرى الإسرائيليين لدى "حماس" في غزة.


"السيطرة على محور نتساريم"
إلى جانب شرط إبقاء السيطرة على محور فيلادلفيا، يصر نتنياهو على استمرار احتلال محور نتساريم الذي يفضل شمال غزة عن جنوبها. حيث وسع جيش الاحتلال مؤخرا المحور ليصل عرضه إلى ما يزيد عن 4 كيلومترات.

لم يكتف نتنيتاهو بذلك، بل اشترط أيضا تفتيش العائدين من جنوب غزة إلى شماله بواسطة جيش الاحتلال، كما حدد في البداية الفئة التي يمكن أن تعود، وهم النساء والأطفال فقط.

"قائمة بأسماء الأسرى"
نهاية الشهر الماضي نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن نتنياهو قوله إنه لا يمكن التوصل لصفقة لوقف إطلاق النار وإعادة الأسرى دون الحصول من حركة حماس على قائمة بأسماء الأحياء منهم.

وأضاف الموقع أن نتنياهو قال خلال اجتماع إن "إسرائيل" لا تنجح في الحصول من حماس على أسماء، وإنه غير مستعد لإبرام صفقة دون أن يعرف من الذي سيعود من غزة.

رفض التوقيع على وقف دائم للحرب
يرفض نتنياهو التوقيع على وقف دائم للحرب في إطار المفاوضات الجارية، وهو يريد إعادة المحتجزين الإسرائيليين في غزة، في إطار هدنة مؤقتة ثم يعود لاستئناف العدوان مرة أخرى، لكن حركة حماس تصر على أن وقف الحرب الدائم ركيزة أساسية لإتمام أي اتفاق.

نفي الأسرى الفلسطينيين إلى الخارج
اشترط نتنياهو مؤخرا أن يتم نفي أسرى فلسطينيين مممن سيفرج عنهم في إطار الاتفاق المرتقب إلى الخارج، خصوصا من ذوي المحكوميات العالية، حارما بذلك شريحة واسعة منهم من الاجتماع مجددا بعائلاتهم.


لماذا لا يريد نتنياهو اتفاقا؟
يعتقد محللون إسرائيليون أن نتنياهو يتملص من إبرام اتفاق لوقف الحرب في غزة لسببين أساسيين، أولهما شخصي، ويتعلق بإمكانية أن تجري ملاحقته قضائيا فور انتهاء الحرب، على خلفية قضايا الفساد التي تلاحقه في المحكمة، فضلا عن توقع محاكمته على خلفية إخفاقات وفشل أجهزة الحكومة في توقع هجمات السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وثانيا، الخشية من انهيار ائتلافه الحكومي الذي يرتكز على أحزاب يمينية متطرفة، والأخيرة هددت مرارا بالانسحاب وإسقاط الحكومة، حال أقدم نتنياهو على إبرام اتفاق في غزة يشمل وقف الحرب.

مقالات مشابهة

  • شروط اللحظات الأخيرة.. كيف يعرقل نتنياهو التوصل إلى اتفاق في غزة؟
  • شروط اللحظات الأخيرة.. كيف يعرقل نتنياهو التوصل لاتفاق في غزة؟
  • بالفيديو: ماسك : يجب القضاء على حماس وهكذا سنتعامل مع غزة بعد الحرب
  • حركة حماس تدين العدوان “الثلاثي” على اليمن وتؤكد أنه انتهاك فاضح للقانون الدولي
  • هل يشهد العام الجاري انتهاء الوجود الإسرائيلي في لبنان؟.. تفاصيل
  • مصادر طبية في غزة: حصيلة القصف الإسرائيلي على غزة تتجاوز 46 ألف قتيل منذ 7 أكتوبر 2023
  • "حماس": لسنا بعيدين عن التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل في حال تجاوب نتنياهو
  • إعلام إسرائيلي: حكومة نتنياهو لن تستعيد كل الأسرى
  • مسؤولون: الجيش الإسرائيلي سيبقى في مناطق بلبنان لأشهر أو سنوات
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن تفعيل الإنذارات في معبر كرم أبو سالم