بسبب الثأر.. شخص يطعن آخر بسلاح أبيض داخل محل بالفيوم
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصيب شخص بطعنة نافذة بالجسد إثر قيام شاب بالتعدي عليه بمنطقة حي الجون دائرة قسم شرطة ثان الفيوم، وجرى نقل المصاب إلى المستشفى وتحرر محضر بالواقعة واخطرت الجهات المختصة التي تولت التحقيق.
وكان اللواء أحمد عزت مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم قد تلقى إخطارا من العميد محمد فؤاد مأمور قسم شرطة ثان الفيوم جاء مفاده ورود إشارة من مستشفى الفيوم العام باستقبالها شخص يدعى " سيد علي عبد الوهاب حسانين" 47 سنة، مصاب بطعنة في الجسد بإستخدام سلاح أبيض، وعلى الفور انتقل ضباط قسم شرطة ثان الفيوم إلى المستشفى.
وبسؤال المصاب، أكد أن شاب يدعى " م . ع، قد اعتدى عليه بسلاح أبيض (سكين) متسببا في إصابته بجرح خطير لخلافات سابقة فيما بينهما، بسبب الثأر.
جرى تشكيل فريق بحث جنائي تحت إشراف اللواء محمد العربي مدير مباحث المحافظة وقادة الرائد أحمد الهاين مفتش المباحث، وضم الرائد أحمد صلاح رئيس مباحث القسم وبالتحري حول الواقعة وملابساتها تبين أنه نشبت مشاجرة بين الشخص المصاب ووالد الشاب، في الشهور القليله الماضية على أثرها لقي والد الشاب مصرعه في الحال، وتقرر حينها محاكمة الجاني، وقضت المحكمة بالحبس، وبعد انقضاء فترة العقوبة التي قررتها محكمة جنايات الفيوم، خرج الجاني من محبسه، وكان في انتظاره نجل المجني عليه عازماً على الأخذ بالثأر، فأخفى بين طيات ملابسه سلاح أبيض (سكين) وفور ان أبصر الشخص انهال عليه ضرباً بالسكين عازماً على إزهاق روحه، إلا أن إرادة الله حالت دون ذلك وأصيب بجرح فقط، وتم نقله إلى مستشفى الفيوم العام، لعمل الفحوصات الطبية اللازمة وتلقى العلاج اللازم، وحررت الجهات الأمنية المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي أمرت بضبط الجاني ومباشرة التحقيق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محافظة الفيوم
إقرأ أيضاً:
باحث: حزب الله محكوم عليه بالانقراض حال فشله في فك شيفرة الاختراق الإسرائيلي
قال نضال السبع، الكاتب والباحث السياسي، إنه من المؤكد أن الإسرائيليين لديهم قائمة أمنية بعدد من الشخصيات التي تعمل داخل أطر حزب الله القيادية، وكلما توفر معلومات عن وجود هذه الشخصية في مكان ما، سيقوم الإسرائيليين بتنفيذ عمليات اغتيال.
وأضاف «السبع» خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه يبدو واضح، أن الإسرائيليين يملكون مخزون من المعلومات هائل وكبير جداً عن حزب الله، والمؤشر على ذلك سلسلة الاغتيالات التي نفذتها إسرائيل بداية بفؤاد شكر، وصولا إلى حسن نصر الله، وهاشم صفي الدين، وانتهاءً باستهداف وفيق صفا القيادي البارز، و مسؤول الأمن والاستخبارات داخل أجهزة حزب الله.
وأكد الكاتب والباحث السياسي، أن حزب الله إن لم يتمكن فك شيفرة الاختراق الأمني داخل صفوفه، فأن ذلك الاختراق سيكون مثل السرطان الذي سيقضي عليه، ولن يتمكن من الصمود أمام الإسرائيليين، إن لم يقضي على الاختراق الأمني بصفوفه.
إنجاز تاريخي.. هالاند يكسر رقما ظل صامدا لمدة 90 عاما