على خلفية عودة ارتفاع أسعار بيع الغازوال والبنزين بالتقسيط، منذ بداية شهر غشت الجاري رغم انخفاضها في السوق الدولية، طالبت فاطمة التامني عضو مجلس النواب عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، الحكومة بالقيام بالتدابير اللازمة لحماية المواطنين من هذا الارتفاع المتواصل لأثمنة المحروقات وتقلبات الأسعار.

وسجلت في سؤال كتابي وجهته إلى ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، بأن “الزيادات في أسعار المحروقات لا شك أنها ستؤثر، مرة أخرى، بشكل مباشر على القدرة الشرائية للمواطنين، من خلال مفاقمة الأزمة بالزيادة في المواد الأساسية، بالإضافة إلى أثمنة وسائل النقل”.

وذكرت بأنه من أجل الحد من هذا الارتفاع، دعا عدد من الفاعلين في القطاع إلى العودة لتسقيف أرباح الفاعلين في القطاع، أو تحديد هوامش الربح.

بالإضافة إلى “إحياء تكرير البترول بمصفاة شركة “سامير” والرفع من المخزونات الوطنية، لما سيكون لذلك من أثر إيجابي على المغاربة في الأمن الطاقي”.

وشهدت أسعار المحروقات في المغرب ارتفاعا ملحوظا منذ مطلع شهر غشت الجاري وبشكل متزامن بين علامات التوزيع.

وقفزت الأسعار مرتين. وقد وصل سعر لتر الغازوال، ما يقارب 12.18، بزيادة تقدر بـ 1.24، بينما بلغ ثمن لتر البنزين ما يعادل 14.43، أي بزيادة 1.65، مع اختلاف الموزعين.

وفي تصريح سابق قال الحسين اليماني الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، “إنه بتحليل مكونات الأسعار المطبقة في السوق، يتبين بأن نسبة الضريبة وأرباح الفاعلين تمثل 43 في المائة أو 5.26 دراهم في لتر الغازوال، منها حوالي درهمين كأرباح للموزعين”.
ودعا إلى إعادة تسقيف أرباح الفاعلين في القطاع، والتخفيض من الضرائب أو حذفها مع حمل المتهربين من الضريبة على أداء ما بذمتهم، إلى جانب، إحياء تكرير البترول بمصفاة شركة “سامير” والرفع من المخزونات الوطنية، وتكسير جسور التفاهم والتوافق الضمني والصريح حول أسعار المحروقات وتفعيل الدور الزجري لمجلس المنافسة، فضلا عن وضع آليات لدعم أسعار المحروقات في حال قفزها فوق طاقة المستهلكين الكبار والصغار وخصوصا المهنيين في النقل.
وكان مجلس المنافسة، أبلغ الخميس الفائت، تسع شركات للمحروقات بالمغرب، مؤاخذات متعلقة بممارسات منافية للمنافسة.
ولم يكشف المَجلس هُويات هَذه الشركات، مُكتفيا بالقول إنها “تنشط في الأسواق الوطنية للتموين والتخزين وتوزيع البنزين والغازوال”. هذه المؤاخذات تم تبليغها كذلك إلى جمعيتها المهنية.

كلمات دلالية الانتقال الطاقي الرقابة المحروقات مجلس النواب

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الانتقال الطاقي الرقابة المحروقات مجلس النواب أسعار المحروقات

إقرأ أيضاً:

الاردن .. طلب ضعيف على الذهب وسط ترقب الأسعار

#سواليف

أكد تجار في قطاع الحلي والمجوهرات #ضعف_الطلب_على_الذهب خلال الفترة الحالية، وسط تذبذب الأسعار ضمن نطاق “مرتفع”.

وبين هؤلاء، أن ما يشهده الذهب من تقلبات دفع المواطنين للترقب لما ستؤول إليه الأسعار خلال الفترة المقبلة.

وقال أمين سر نقابة تجار الحلي والمجوهرات سليم الذيب: “إن الطلب على الذهب لغايات الادخار والاستثمار، إضافة إلى الزينة والمصاغ ضعيف في الأسواق المحلية”، بحسب الغد.

مقالات ذات صلة ستة أسباب تُحتِّم على “الضمان” الاهتمام بمتقاعدي الشيخوخة 2024/11/24

وأكد الذيب أن #ارتفاع #أسعار_الذهب تدريجيا في الفترة الماضية، كان نتيجة ارتداد لانخفاضه عقب الانتخابات الأميركية الماضية، التي هبط فيها الذهب قرابة 200 دولار للأونصة ليصل إلى مستوى 2537 دولارا، ثم عاد للارتفاع حاليا إلى 2660 دولارا.

وأشار إلى أن ما يشهده الذهب من ارتفاع في أسعاره هو استرداد لعافيته واللجوء إليه كملاذ آمن في ظل استمرار الأزمات السياسية في العالم، إضافة إلى انتظار البيانات الأميركية حول أسعار الفائدة.

وذكر مؤشر فيدووتش لشركة سي.إم.ئي للخدمات المالية، أن الأسواق ترى الآن احتمالا بنسبة 54 % بخفض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس في كانون الأول (ديسمبر).

وقال تاجر الحلي والمجوهرات يزن دعنا: “إن المواطن يترقب ما سيحدث على أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة، حتى يقرر ويتضح المشهد أمامه نظرا لوجود مخاوف حالية من الانخفاض”.

وأكد دعنا أن المعدن الأصفر شهد طلبا ملحوظا لغايات الزينة وكمصاغ، لكنه منذ بداية الأسبوع الحالي تراجع مستوى الطلب عليه بشكل لافت.

وأضاف، أن التذبذب الذي يشهده الذهب خلال الفترة الماضية، دفع المواطن إلى تأجيل عمليات الشراء أو البيع التي كان ينوي القيام بها حتى يتضح مشهد الأسعار.

وأشار دعنا إلى أن المواطن الذي قام بالشراء مؤخرا، ينتظر ارتفاع الأسعار يقابله فئة من المواطنين تراقب الأسعار لتنخفض حتى يقوم بالشراء.

واتفق أحد العاملين في محلات بيع الذهب والمجوهرات خالد عبدالله، مع سابقيه حول ضعف الطلب على الذهب في السوق المحلية لمختلف الغايات. وأكد عبدالله أن اسعار الذهب ارتفعت 50 قرشا للغرام الواحد، في تعاملات أمس، عن تعاملات اليوم الذي سبقه.

وقال: “إن هناك مراقبة حثيثة تشهدها أسعار الذهب”.

وحول مستويات الأسعار، بلغ سعر بيع غرام الذهب عيار 21 للمواطنين نحو 53.9 دينار، وسعر الشراء من المواطنين 51.9 دينار، وبلغ سعر بيع غرام الذهب عيار 24 للمواطن نحو 62.1 دينار، وسعر الشراء نحو 59.9 دينار، وبلغ سعر بيع غرام الذهب عيار 18 للمواطنينن نحو 47.9 دينار وسعر الشراء 44.4 دينار، وبلغ سعر بيع الليرة الإنجليزي التي تزن 8 غرامات نحو 430 دينارا، وبلغ سعر بيع الليرة الرشادي التي تزن 7 غرامات نحو 377 دينارا.

مقالات مشابهة

  • الاردن .. طلب ضعيف على الذهب وسط ترقب الأسعار
  • 22 منظمة حقوقية تطالب بحماية أطفال اليمن من العنف والتجنيد
  • برلمانية: رفع أسعار خدمات المحمول والإنترنت مرفوض..ويجب تحسين جودة الخدمة أولا
  • برلمانية تقترح تحسين جودة شبكات الإنترنت مع زيادة أسعار الأرضي وكروت الشحن
  • مجلس الحكومة يصادق على مشروع قانون يتعلق بحماية التراث
  • برلمانية: تقسيط إيصال الغاز للمنازل يخفف الأعباء عن المواطنين
  • برلمانية: هدف المشروعات القومية تحسين حياة المواطنين في عهد الرئيس السيسي
  • برلمانية: تقسيط توصيل الغاز الطبيعي للمنازل خطوة لتخفيف العبء على المواطنين
  • أسواق اليوم الواحد.. نافذة اقتصادية لتخفيف الأعباء عن المواطنين
  • برلمانية تطالب المالية بتوضيح تفاصيل الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية