الموقع بوست:
2024-10-12@16:33:58 GMT

جراء العنف الأسري.. أب يقتل نجله في إب

تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT

جراء العنف الأسري.. أب يقتل نجله في إب

أقدم مواطن على قتل نجله، في إحدى البلدات بمحافظة إب، في ظل تصاعد جرائم العنف الأسري بمختلف مديريات المحافظة.


مصادر محلية قالت، إن مواطنا أقدم على قتل نجله في منطقة "صهبان" بمديرية السياني جنوب محافظة إب، بعد خلافات بين الأب وابنه وابن ثالث، بخلافات حول مزرعة لشجرة "القات".


وتأتي هذه الحادثة بعد يومين من العثور على جثمان طفلين وأمهما وجدتهما مقطعة أوصال، في منطقة السحول شمال مدينة إب، وسط اتهامات لعمّ الطفلين بالوقوف خلف الجريمة التي هزت محافظة إب.


وتصاعدت خلال الأشهر والسنوات الماضية، جرائم العنف الأسرية، بمختلف مديريات المحافظة، في الوقت الذي زادت فيه أعداد المصابين بالحالات النفسية والعصبية نتيجة تردي الأوضاع المعيشية والإقتصادية بفعل الإنقلاب والحرب التي تشهدها البلاد منذ تسع سنوات.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: إب مدينة إب اليمن قتل عنف أسري

إقرأ أيضاً:

المكتبة العصرية: أقدم من دولة العراق الحديثة

أكتوبر 9, 2024آخر تحديث: أكتوبر 9, 2024

غازي المشعل

في مثل هذا اليوم التاسع من تشرين الاول / اكتوبر من العام ١٩٢٩ اي قبل خمسة وتسعين عاماً بالضبط، تم توقيع عقد تأسيس فرع للمكتبة العصرية في مدينة العمارة .. بعد ان سبق ذلك تاسيس المكتبة الام في العاصمة بغداد بعدة اعوام ..

لقد كتبتُ، وكُتب المثير والكثير عن هذا المكان الاثير والمميز .. وتناولته عشرات التقارير الصحفية والتلفزيونية .. وذكرنا فضل المؤسس الاول المرحوم عبد الرحيم الرحماني في ايجاد هذا الصرح الذي اجزم انه واحد من اقدم الصروح الأدبية والثقافية والمعرفية ليس على مستوى العراق، بل المنطقة العربية برمتها .. الا ان الفضل الاكبر والمشرّف كان للرجل العصامي الذي تبنى استمرار المكتبة وصانها وادام تواصلها بالناس والمثقفين والادباء وحتى وجهاء المدينة وكبرائها وهو المرحوم الكتبي حيدر حسين الذي انتقل الى رحمة الله تعالى العام الماضي.

قلنا مراراً ان المكتبة العصرية لم تكن مجرد مكان ، بل كانت ايقونة مدينة وشاهداً على ما يقرب من قرن من تاريخ هذه المدينة.. وكانت ملتقى الادباء والفنانين ومزاراً لكل من وطأ ارضها ، وصندوقاً ودائرة بريد للادباء والمثقفين ، ولم تك مصدراً وحيداً للصحف والمجلات والدوريات والكتب والقرطاسية فقط ، بل كانت علامة دلالة لمدينة برمتها بفعل مكانها الستراتيجي في قلب المدينة وسوقها العتيق ، فلم يك من المنطقي لأي واحد منا ومنذ ستينيات القرن الماضي ان يذهب الى السوق دون ان يقف عند ابي سعد ( ورفيق دربه الاستاذ شريف امد الله في عمره )،ليسمع اخر اخبار المدينة ويتصفح اخر الاصدارات والمنشورات والطبعات في مهمة كانت توازي عمل دولة بكاملها .. والاجمل من كل هذا ان المكتبة وصاحبها لم تكن لتحسب على هذا العصر او ذاك طيلة مايقرب القرن وهو ما اكسب صاحبها احترام الجميع واهتمامهم وتقديرهم ..

برايي المتواضع ان المهمة المعرفية النبيلة التي اضطلعت بها المكتبة العصرية تبقى انبل واشرف مهمة ، وهي ان تستمر تحت كل الظروف بنشر الوعي والمعرفة والثقافة الحقيقة والجمال والادب الرصين ،، وقد حاول الكثير من الأشخاص والمكتبات والجهات ان تكون نداً للعصرية او توازيها في العطاء ولكنها فشلت واضمحلت وتلاشت لسبب بسيط هو : ان المكتبة العصرية وصاحبها كانت لها رسالة معرفية ومهنية دون ان يهتم الرجل للأشياء الاخرى كالربح والخسارة مثلاً .

علينا اذن ان نعرف لماذا استمرت المكتبة العصرية لما يقرب من قرن مناراً للمعرفة لان الرجل الذي كان قائماً عليها كان يشعر بالمسؤولية تجاه مدينة كانت يوماً ما منجماً للإبداع والفن والثقافة .. اذاً فان مسؤوليتنا تجاه المكتبة العصرية وصاحبها ( رحمة الله عليه )،كبيرة وهي ان نستذكرها ، ونستذكره دائماً وان نقيم لهما ما يحترم تاريخهما معاً .. طالبت بذلك مراراً ولكن الاستجابة كانت ضعيفة للأسف .. لذا ادعو وزارة الثقافة بكل اذرعها ونقابة الصحافيين واتحاد الادباء وقيادة المحافظة ومجلسها والمنظمات الثقافية .. ان يتحركوا لرد الدين لمكان اعطانا كل شيء ولم يأخذ شيئاً ، وانا اعرف ان السيد رئيس مجلس الوزراء كان من رواد المكتبة وممن كانوا يرتادونها .. وكذلك الاخ نقيب الصحافيين العراقيين رئيس اتحاد الصحافيين العرب والمستشار الثقافي لرئيس الوزراء وغيرهم العشرات من الذين يتقلدون المناصب اليوم في هذه المحافظة العريقة ، كما ارجو من الفنانين التشكيليين ، والنحاتين منهم وخصوصاً الاخوين الفنانَين المبدعين : محمد جاسم الرسام، وخالد اللامي ان يتصدوا لعمل تمثال او اكثر لفقيد الثقافة الاستاذ حيدر حسين صاحب المكتبة العصرية وان يوضع التمثال في مكان مميز من مدخل السوق او على أحد جانبي المكتبة ، وان نحتفل بتاريخ انشاء المكتبة على كل المستويات الشعبية والرسمية ، بان نسلط الاضواء على تاريخ المكتبة ومسيرتها ودورها ومرتاديها ، وفاءً لمكان خالد واثير على قلوبنا ، ولرجل اعطى المدينة كل ما يملك من جهد وتعب دون منة لتستمر منجماً للإبداع والاشراق والوعي .

 

مقالات مشابهة

  • جريمة مروعة في المغرب.. شاب يذبح أمه ثم ينتحر
  • حزب الله: قصفنا مرابض الاحتلال في منطقة الجليل برشقة صاروخية
  • تسلل مسيرتين إلى منطقة تل أبيب
  • مديريات محافظة حجة تشهد وقفات تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني
  • مديريات حجة تشهد وقفات تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني
  • مشاركون: منتدى فاطمة بنت مبارك حول الصحة النفسية يدعم الاستقرار الأسري
  • خطوات تقديم طلب انتقال من وإلى مديريات «الأوقاف» للأئمة وعمال المساجد
  • “اليونيسف”: واحدة من كل 8 نساء في العالم تعرضت للاعتداء الجنسي قبل بلوغها 18 عاما
  • المكتبة العصرية: أقدم من دولة العراق الحديثة