"صحة سوهاج" تستعرض الترتيبات النهائية لتشغيل وحدة قسطرة القلب بمستشفى طهطا العام
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل اليوم الدكتور عمرو دويدار وكيل وزارة الصحة بسوهاج الدكتور محمد خليفه مدير مركز القلب والجهاز الهضمي والدكتور محمد عثمان نائبه ورئيس قسم القلب بالمركز، وذلك لاستعراض عدد من الملفات الصحية الهامة والتي من شأنها النهوض بالمستوى الصحي بالمحافظة، ومن بين تلك الملفات وضع الترتيبات النهائية لتشغيل وحدة قسطرة القلب بمستشفى طهطا العام، وذلك للمساهمة في المبادرة الرئاسية للقضاء على قوائم الإنتظار وإجراء عمليات القسطرة والقلب المفتوح بالمستشفى.
وناقش الحضور آليات تشغيل الوحدة والبروتوكولات والسياسات المنظمة لذلك.
ومن جانبه ثمن "دويدار" دور مركز القلب والجهاز الهضمي الرئيسي داخل المنظومة الصحية بالمحافظة وتقديم خدماته إلى آلاف المرضى شهرياً كما ثمن أيضاً مساهمة المركز في تدريب جميع الكوادر الطبية الفنية بمستشفى طهطا العام لضمان جاهزتهم فور تشغيل وحده القسطرة بالمستشفى.
جدير بالذكر أن مستشفى طهطا العام تم تطويرها بالكامل وافتتاحها على مساحه 3740 متر مربع و بتكلفه تجاوزت 243 مليونا و200 ألف جنيه، ويضم المستشفى 149 سهله الاقامه و4 غرف عمليات وغرفه لعمليات النساء والتوليد وغرفه لقسطرة القلب بالإضافةإلى 120 أسرة نوعية و43 سرير عناية مركزة فضلاً عن 70 سرير غسيل كلوي، و 35 حضانة و5 غرف اشعه متنوعه و5 غرف معامل وبنك للدم.
2B795F58-E3BD-40A1-A0CF-86AF59E238B4 89AC34E5-DCFA-4550-923A-A0E81A7639A3 BEEA06B1-87C6-479C-8BE6-B51B47BB00A3المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المبادرة الرئاسية للقضاء على قوائم الانتظار القلب المفتوح مركز القلب وكيل وزارة الصحة بسوهاج طهطا العام
إقرأ أيضاً:
الدكتور العبسي يوضح الأسباب والوقاية من الجلطات
وأشار اخصائي المخ والاعصاب الدكتور طارق العبسي ان النوبة القلبية تحدث عندما ينخفض تدفق الدم إلى القلب بشدة أو ينسد مساره ويكون الانسداد في الغالب نتيجة تراكم الدهون والكوليسترول ومواد أخرى في شرايين القلب الشرايين التاجية.
موضحا بان الجلطات أنواع منها:
الجلطة الدموية وهي تجمع كتلة من الدم داخل أحد الأوعية الدموية مما يؤدي إلى انسداده بشكل كلي أو جزئي وهذا الانسداد يقطع أو يقلل من الدم المتدفق للعضو الذي يتغذى بالدم من ذلك الوعاء مما يؤدي في النهاية إلى تلف كلي أو جزئي في هذا العضو وقد يؤدي لوفاة المصاب.
وللجلطة نوعان هما الجلطة القلبية وتسمى أيضا بـ النوبة القلبية أو السكتة القلبية والجلطة الدماغية وتسمى أيضا بـ السكتة الدماغية.
وقال بان الجلطات تكون خطيرة في العادة لأنها قد تؤدي إلى تلف كامل أو جزئي في عضوٍ أو أكثر من أعضاء الجسم وقد تؤدي أيضًا إلى الوفاة.
الجلطة القلبية هي انسداد في أحد الشريانان التاجيان الأيمن والأيسر اللذان يوصلان الدم للقلب حيث يؤدي هذا الانسداد إلى ضرر في عضلة القلب.
وتشكل الجلطات القلبية في الغالب تهديدًا كبيرًا لحياة المصاب فإذا ما أصيب شخص ما بجلطة قلبية فإنه يحتاج إلى الإسعاف الفوري.
الجلطة الدماغية هي مشابهة للجلطة القلبية من حيث طريقة تكونها والجلطة الدماغية هي انسداد أو تعرقل لتدفق الدم إلى أحد أجزاء الدماغ مما يؤدي إلى تلف الخلايا الدماغية ولذلك فإن الجلطة الدماغية أخطر بكثير من الجلطة القلبية.
ونبه الدكتور طارق بان أعراض الجلطات مختلفة ومنها
-الدوخة الشديدة.
تشوّش في الرؤية.
الإحساس بعدم توازن الجسم.
صعوبة في بلع الطعام والصداع الشديد وغير المبرر.
-الإحساس بصعوبة في تحريك الأطراف وخصوصاً الذراعين.
-الإحساس بصعوبة في التحدث أي وجود ثِقل في اللسان.
-الغثيان والقيء.
-الإحساس بتشنّج كبير في الرقبة.
-التعرّق المفرط والشديد.
وأكد الدكتور طارق بان أسباب الجلطات او الإصابة بالجلطة القلبية ناتجة عن:
١- تصلب أحد الشرايين بسبب تراكم الكولسترول في جدرانها الداخلية.
2-تشنج في أحد الشرايين التاجية المحيطة بالقلب.
3- ارتفاع ضغط الدم.
4- التدخين حيث يساهم التدخين بشكل كبير في تصلب الشرايين.
5- الإفراط في تناول الكحول.
6- الخمول وقلة النشاط.
7-البدانة والزيادة في الوزن.
8-الضغوط والتوترات النفسية.
أما الجلطة الدماغية فالأسباب والعوامل التي تؤدي إلى الإصابة بها مماثلة للكثير من الأسباب والعوامل التي تؤدي للإصابة بالجلطة القلبية
اما الوقاية من الجلطات فلابد من اتباع الاتي:
مراجعة الطبيب باستمرار للتأكد من عدم الإصابة بضغط الدم المرتفع.
-التركيز على علاج الكولسترول لكي لا تتصلب الشرايين بسبب تراكم الدهون الضارة.
-الابتعاد عن المأكولات المالحة والدسمة قدر الإمكان.
ضبط نسبة السكر في الجسم.
ممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام؛ للحفاظ على صحّة القلب.
-التقليل من الضغط النفسي.
-الابتعاد عن التدخين والمخدرات وشرب الكحول
وتعد النوبات القلبية سببا رئيسا لحالات الوفاة فمن هم الأكثر عرضة لخطر هذه النوبات.
وأشار الدكتور الى انه ارتفعت في السنوات الأخيرة معدلات الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية بشكل ملحوظ وان أكثر الأشخاص المعرضين لهذه الأخطار هم الذين يوجد لديهم تاريخ عائلي للإصابة بأمراض القلب لذا ينصح الرجال الذين يعاني أقاربهم من هذه الأمراض بالتحقق من صحة القلب وإجراء فحوصات دورية بعد سن الـ 35 سنة وكذلك يجب على النساء التحقق بشكل دوري عند بداية ظهور أعراض انقطاع الطمث لأنه في هذه الفترة تنخفض نسبة هرمون الأستروجين في جسم المرأة وهو الهرمون الذي يساعد على حماية القلب من الأمراض.
كما أوضح الدكتور طارق إلى أن مرضى السكري هم الأكثر عرضة للإصابة بالنوبات القلبية وكذلك الأمر بالنسبة لمرضى ارتفاع ضغط الدم.
محذّرا من أن الأشخاص الذين يشعرون بتعب دائم حتى في أوقات الراحة قد يكونوا مصابين بأمراض القلب والشرايين لذا يجب عليهم مراقبة حالتهم الصحية بعناية واستشارة الطبيب.
كما اشارت العديد من الدراسات الطبية إلى أن المدخنين هم أكثر عرضة للنوبات القلبية من غيرهم.