بوينغ تكشف عن خطط لتقليص 17 ألف وظيفة وسط خسائر مالية فادحة
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أعلنت شركة بوينغ، عملاق صناعة الطيران الأمريكية، عن نيتها تقليص 17,000 وظيفة، أي ما يعادل 10% من إجمالي قوتها العاملة العالمية. يأتي هذا القرار في وقت تواجه الشركة خسائر تقدر بـ 5 مليارات دولار في الربع الثالث من هذا العام، بينما يستمر الإضراب الذي بدأ منذ شهر.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة، كالي أورتيغ، في رسالة للموظفين، إن هذا القرار جاء "لتوافق مع واقعنا المالي" بعد أن توقف إنتاج طائرات (737 MAX) و(767) و(777) بسبب إضراب 33,000 عامل في الساحل الغربي الأمريكي.
وفي أعقاب هذا الإعلان، انخفضت أسهم بوينغ بنسبة 1.1% في التداولات بعد انتهاء السوق. هذه الخطوات تأتي كجزء من جهود أورتيغ، الذي تولى رئاسة الشركة في أغسطس الماضي، وواجه تحديات عديدة في تحسين العلاقات مع النقابات والموظفين.
وفي تقرير منفصل، توقعت بوينغ إيرادات تصل إلى 17.8 مليار دولار، مع خسارة قدرها 9.97 دولارات لكل سهم. يُعتبر التوصل إلى اتفاق لإنهاء الإضراب أمراً حاسماً للشركة، التي تقدمت بشكوى ضد النقابة لدى مجلس العلاقات العمالية، متهمة إياها بعدم التفاوض بحسن نية.
تقدّر وكالة التصنيف "S&P" أن الإضراب يكلف بوينغ نحو مليار دولار شهرياً، مما يزيد من مخاطر فقدان الشركة لتصنيفها الائتماني. وقد أبلغت الشركة عملاءها بأن أول تسليم لطائرة (777X) تأجل إلى عام 2026، بسبب تحديات في التطوير ووقف الاختبارات الجوية.
كما أعلنت بوينغ أنها ستنهي برنامج طائرات الشحن (767) في عام 2027 بعد إكمال وتسليم 29 طائرة متبقية، بينما سيستمر إنتاج طائرات (KC-46A Tanker).
من جانبها، أعربت جمعية عمال الطائرات والمعدات الجوية (IAM) عن قلقها بشأن قرار بوينغ بإنهاء برنامج طائرة (767)، معتبرة أن هذا القرار يأتي في إطار محاولة الشركة تشتيت الانتباه عن عدم رغبتها في التفاوض مع العمال.
تواجه بوينغ أيضاً تحديات قانونية، حيث تم تحديد موعد لجلسة في تكساس للنظر في عرض الشركة بالاعتراف بالذنب في قضية احتيال، مع غرامة محتملة تصل إلى 487.2 مليون دولار.
مع استمرار هذه الأزمات، تبحث بوينغ عن خيارات لجمع مليارات الدولارات من خلال بيع الأسهم والأوراق المالية، حيث تشير التقديرات إلى حاجتها لجمع ما بين 10 مليارات و15 مليار دولار للحفاظ على تصنيفاتها الائتمانية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: اشتعال النيران بطائرة بوينغ 737 وانزلاقها عن المدرج في مطار دكار متاعب بوينغ لا تنتهي.. إصابة 50 شخصاً على الأقل إثر هزّة مفاجئة على متن طائرة متجهة إلى نيوزيلندا بوينغ تعلن تسليم أول طائرة إلى الصين منذ إيقاف تشغيل طراز 737 عام 2019 محادثات - مفاوضات سياتل بوينغ حقوق العمال تقاعد طائرةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: لبنان اعتداء إسرائيل هجمات عسكرية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا حزب الله لبنان اعتداء إسرائيل هجمات عسكرية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا حزب الله محادثات مفاوضات سياتل بوينغ حقوق العمال تقاعد طائرة لبنان اعتداء إسرائيل هجمات عسكرية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا حزب الله روسيا إسرائيل قطاع غزة حالة الطوارئ المناخية فولوديمير زيلينسكي قصف السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
ألف جندي فقط..أمريكا تتجه لتقليص وجودها العسكري في سوريا
قررت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خفض عدد القوات الأمريكية في سوريا، بحسب ما قال مسؤولون ومصدر مطلع، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.
في ديسمبر، كشف البنتاجون عن وجود حوالي ألفي جندي أمريكي في سوريا، أي أكثر بنحو 1100 جندي مما كان قد أُعلن عنه سابقًا.
وفي ذلك الوقت، عزت إدارة بايدن تذبذب عدد القوات جزئيًا إلى سقوط نظام الأسد.
ومن المتوقع الإعلان عن الخطط الجديدة في الأيام المقبلة، والتي من شأنها تقليص العدد الإجمالي للقوات إلى نحو ألف جندي.
كما سينخفض أيضًا عدد القواعد العسكرية الأمريكية في سوريا .
وقال مسؤول عسكري أمريكي إن البنتاجون يعيد توزيع القوات بشكل روتيني بناءً على الاحتياجات العملياتية والطوارئ.
وقال المسؤول "تظهر هذه التحركات الطبيعة المرنة للدفاع القدرة الأميركية على الانتشار في جميع أنحاء العالم في وقت قصير لمواجهة التهديدات الأمنية".
وكانت شبكة "سي بي إس نيوز" أول من أورد أن الولايات المتحدة تعتزم تقليص وجود قواتها في سوريا.
حافظت الولايات المتحدة على شراكتها مع قوات سوريا الديمقراطية (SDF) لسنوات عديدة، معتبرةً إياها حاسمة في الحرب ضد داعش.
ولم يتضح بعدُ ما ينطوي عليه هذا الترتيب الجديد من دعم أمريكي لقوات سوريا الديمقراطية. إلا أن مصادر مطلعة على الأمر تُشير إلى أن القوات الكردية ستواصل الإشراف على سجون داعش داخل البلاد، والتي تضم عشرات الآلاف من مقاتلي داعش وأفراد عائلاتهم.
إلى جانب سوريا، تنشر الولايات المتحدة حوالي 2500 جندي في العراق و3500 في الأردن ونحو 2000 في تركيا.
في اتفاقٍ تم التوصل إليه بين بغداد وإدارة بايدن، ستعزز الولايات المتحدة قواعدها في العراق وتُقلص عدد قواتها المتمركزة هناك.