توغل إسرائيلي في القنيطرة جنوب سوريا
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أفادت وسائل إعلامية بأن قوة إسرائيلية مصحوبة بعربات مصفحة توغلت إلى داخل الأراضي السورية قرب بلدة “كودنة”، بجانب تل الأحمر الغربي في ريف القنيطرة الجنوبي، حيث قامت بتجريف بعض الأراضي الزراعية فيها.
وذكرت قناة الجزيرة القطرية نقلا عن مصادر محلية في القنيطرة، “أن عملية التجريف تمت على امتداد 500 متر بعرض ألف متر أخرى، ثم قامت بضمها إلى الجانب الإسـرائيلي عبر وضع شريط شائك”.
وتشكل عملية التوغل والتجريف جزءا من مشروع طريق سوفا 53 الذي بدأت إسرائيل العمل عليه منذ عامين، وهو يقع إلى الشرق من خط (يندوف 1974) وهي المنطقة المنزوعة السلاح التي تشرف عليها الأمم المتحدة، أي ضمن مناطق سيطرة النظام السوري وقرب تمركز قواته.
آخر تحديث: 12 أكتوبر 2024 - 15:56المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اسرائيل القنيطرة الجولان المحتل سوريا عدوان اسرائيلي قصف سوريا
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي: لا نتوقع انسحابًا أمريكيًا كاملًا من سوريا
قال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى إن تل أبيب تتابع عن كثب التقارير المتزايدة حول نية الولايات المتحدة تقليص وجودها العسكري في سوريا، مؤكدًا أن "الانسحاب الكامل غير مرجّح، وإن حصل، فسيكون جزئيًا ومدروسًا".
وأضاف المسؤول في تصريحات خاصة لصحيفة يديعوت أحرونوت، أن "إسرائيل تُجري اتصالات مكثّفة مع واشنطن بهدف منع انسحاب واسع قد يؤدي إلى فراغ أمني في المنطقة".
وأوضح أن "القلق الإسرائيلي يشمل أيضًا تصاعد التوتر المحتمل مع تركيا، في حال تغيرت خارطة الانتشار العسكري في شمال سوريا".
وأفادت تقارير إسرائيلية، أن الولايات المتحدة الأمريكية تعتزم البدء في سحب قواتها من سوريا بشكل تدريجي خلال الفترة المقبلة.
وبحسب الصحيفة، فقد أبلغ مسؤولون أمنيون أمريكيون جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن عملية الانسحاب ستبدأ خلال الشهرين القادمين.
وتسعى تل أبيب إلى إقناع واشنطن بتأجيل هذا الانسحاب، في ظل مخاوف من أن يؤدي الفراغ الناتج إلى تعزيز النفوذ التركي في مناطق استراتيجية داخل سوريا.
وترى إسرائيل أن مغادرة القوات الأمريكية قد تفتح المجال أمام أنقرة لتوسيع سيطرتها على مواقع عسكرية ذات أهمية استراتيجية على الأرض.