عين ليبيا:
2025-03-06@23:01:16 GMT

توغل إسرائيلي في القنيطرة جنوب سوريا

تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT

أفادت وسائل إعلامية بأن قوة إسرائيلية مصحوبة بعربات مصفحة توغلت إلى داخل الأراضي السورية قرب بلدة “كودنة”، بجانب تل الأحمر الغربي في ريف القنيطرة الجنوبي، حيث قامت بتجريف بعض الأراضي الزراعية فيها.

وذكرت قناة الجزيرة القطرية نقلا عن مصادر محلية في القنيطرة، “أن عملية التجريف تمت على امتداد 500 متر بعرض ألف متر أخرى، ثم قامت بضمها إلى الجانب الإسـرائيلي عبر وضع شريط شائك”.

وتشكل عملية التوغل والتجريف جزءا من مشروع طريق سوفا 53 الذي بدأت إسرائيل العمل عليه منذ عامين، وهو يقع إلى الشرق من خط (يندوف 1974) وهي المنطقة المنزوعة السلاح التي تشرف عليها الأمم المتحدة، أي ضمن مناطق سيطرة النظام السوري وقرب تمركز قواته.

آخر تحديث: 12 أكتوبر 2024 - 15:56

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: اسرائيل القنيطرة الجولان المحتل سوريا عدوان اسرائيلي قصف سوريا

إقرأ أيضاً:

تنديد أممي بالضربات الإسرائيلية غير المقبولة في سوريا

جنيف (وكالات) 

أخبار ذات صلة «قمة القاهرة».. موقف عربي موحد لدعم الصمود الفلسطيني الرياض وبيروت: ضرورة انسحاب إسرائيل من كافة أراضي لبنان

ندد مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، أمس، بالتصعيد العسكري الإسرائيلي، بما في ذلك الضربات الجوية التي استهدفت البلاد.
وأعلن الإعلام الرسمي السوري أمس الأول، تعرض محيط طرطوس بغرب البلاد لضربات إسرائيلية، بعدما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن انفجار قرب مرفأ المدينة، بينما أكد الجيش الإسرائيلي استهداف موقع عسكري شماله.
وشنّت إسرائيل مئات الغارات الجوية على مواقع عسكرية سورية منذ الثامن من ديسمبر الماضي، مؤكدة أنها تهدف إلى الحؤول دون سيطرة أطراف معادية لها على قدرات استراتيجية. وقال بيدرسن في بيان «هذه الأعمال غير مقبولة وتهدد بزعزعة استقرار الوضع الهش أصلاً، وتفاقم التوترات الإقليمية، وتقوض الجهود الرامية إلى وقف التصعيد، وانتقال سياسي مستدام».
وأتت الضربات بعد أيام من مطالبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بجعل جنوب سوريا منزوع السلاح بالكامل، مؤكداً أن إسرائيل لن تسمح لقوات الإدارة الجديدة بالانتشار جنوب العاصمة دمشق.
وإضافة إلى الضربات الجوية، سارعت القوات الإسرائيلية يوم سقوط النظام السابق لإعلان تقدم قواتها إلى المنطقة العازلة في هضبة الجولان السورية التي تحتلها، في خطوة لقيت تنديداً دولياً.
واحتلت إسرائيل جزءاً من الهضبة السورية عام 1967، وأعلنت ضمّه في 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي باستثناء الولايات المتحدة.
ودعا بيان بيدرسن إسرائيل إلى وقف الانتهاكات، والوفاء بالتزاماتها الدولية، والامتناع عن الإجراءات الأحادية التي تؤدي إلى تفاقم الصراع. وحضّ جميع الأطراف على احترام سيادة سوريا ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها، مضيفاً أن الحوار البناء والالتزام الصارم بالاتفاقات الدولية والقانون الدولي ضروريان للأمن في سوريا والمنطقة برمّتها.
بدوره، حثّ الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، أمس، المجتمع الدولي على الضغط على إسرائيل للانسحاب الفوري من جنوب سوريا، معتبراً أن توغلها الميداني يشكل تهديداً مباشراً للأمن في المنطقة.
وفي كلمة ألقاها خلال القمة العربية الطارئة بشأن غزة في القاهرة، قال الرئيس السوري الانتقالي «نحث المجتمع الدولي على الوفاء بالتزاماته القانونية والأخلاقية في دعم حقوق سوريا في الضغط على إسرائيل للانسحاب الفوري من الجنوب السوري»، معتبراً أن هذا التوسع العدواني ليس فقط انتهاكاً للسيادة السورية بل تهديد مباشر للأمن والسلام في المنطقة بأسرها.

مقالات مشابهة

  • هجوم إسرائيلي جديد على جنوب لبنان| تفاصيل
  • توغل إسرائيلي بريف القنيطرة السوري للمرة الثالثة خلال 24 ساعة
  • تنديد أممي بالضربات الإسرائيلية غير المقبولة في سوريا
  • توغل جديد لقوات الاحتلال في ريف القنيطرة الأوسط بـ سوريا
  • في القمة العربية الطارئة..الشرع يطالب بانسحاب إسرائيلي فوري من سوريا
  • كاتب إسرائيلي يحذر من العودة إلى جنوب لبنان خشية استنزاف الجيش وقتل جنوده
  • كاتب إسرائيلي يحذر من العودة إلى جنوب لبنان خشية استنزافه وقتل جنوده
  • إنزال جوي لقوات خاصة اسرائيلية في سوريا
  • "استصلاح الأراضي" يستعرض نشاط الجمعيات الزراعية خلال فبراير
  • السعودية ولبنان تدعوان لانسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية