أثنى مرشح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية، دونالد ترامب، خلال لقائه أمس الجمعة، بعمدة مدينة هامتراميك الأمريكية، أمير غالب، المولود في اليمن، على الجهود التي يقدمها غالب والجالية اليمنية لدعمه في سباقه الانتخابي، عبر افتتاح مكتب خاص لحملته الانتخابية في هامتراميك، ذات الأغلبية المسلمة

 

ووجه دونالد ترامب، رسالة إلى اليمنيين المقيمين في الولايات المتحدة، يعدهم فيها بحل مشاكل بلدهم وجعل العالم مكانا أفضل للعيش.

  

وأكد ترامب في فيديو بثّه عمدة مدينة هامتراميك الأمريكية عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي على "فيسبوك"، "أنه من العار أن يمر الناس والعالم بما يمرون به هذه الأيام"، مشيرا إلى أنه سيعمل على إصلاح الوضع في العالم كله.

وقال العمدة أمير غالب، في منشوره، "إن ترامب اعتذر عن الهفوة التي حدثت في مهرجان بنسلفانيا، مضيفا "أنه لم يقصد ما يروج له البعض، وإنه يشعر بالذنب لما زلت به لسانه، وإنه يحترم اليمنيين الأمريكيين وسيعمل على حل مشاكلهم هنا وفي اليمن".

  

وذكر غالب أنه لم يستطع إجبار ترامب على ذكر كل ذلك في الفيديو، "ولكن سيكون هناك خطوات قادمة تعبر عن مدى شكره وتقديره للجالية اليمنية الأمريكية".

وكان المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية، قد وصف اليمنيين القادمين إلى الولايات المتحدة، الأحد الماضي، في خطابه بولاية بنسلفانيا، بـ"الإرهابيين المعروفين الذين يأتون عبر الحدود بأعداد كبيرة، ويتم إطلاق سراحهم في بلادنا

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

فلسفتنا الرياضية .. أحادية الدعم الانتخابي !

بقلم : حسين الذكر ..

من وجهة نظر عالمية متحضرة فان مجرد الوصول الى ( كاس العالم ) لغرض المشاركة ومن ثم الخروج باي نتائج بائسة .. يعد طموحا غير حضاري لا يتسق مع الفلسفات الرياضية الحديثة التي جعلت من الملف الرياضي صانع للحياة بمختلف اوجهها . بل ربما تقف خلفه رؤى لمصالح ضيقة لا تعي من الملف الكروي سوى ( لعب الطوبة ) .

من حيث المبدا فان رفع عدد الفرق المتاهلة اسيويا لكاس العالم ( ثمان مقاعد ونصف ) جعل عملية الصعود ليست متعسرة لمن يجيد فنون التخطيط بابسط صورها .. الا ان المشكلة تكمن بالمشاركات الشبيهة بتاهل الكويت 1982 والعراق 1986 والامارات 1990 التي كان التاهل فيها بمثابة وبال عليهم اذ ماتت الكرة وغابت ردحا من الزمن الطويل الذي كانت فيه عقلية التاهل وغموض التاهل والتستر السياسي خلف ستار رياضي هو من فرض تلك المعادلة الظالمة التي أدت الى تراجع كرة القدم بهذا الشكل المخيف .
من ناحية أخرى لو اخذنا الانموذج الياباني على سبيل المثال سنجد ان اليابان دخلت عالم الكرة بشكل رسمي منذ مطلع ثمانينات القرن المنصرم وقد خططت بشكل استراتيجي لتطوير الأدوات المؤسساتية الضامنة للتطوير الفني بمختلف اوجهه وتعدد ملفاته ( التسويقية والاحترافية والمالية والرياضية والمجتمعية فضلا عن السياسية ) .. كاهداف استراتيجية تسعى وتتعهد الحكومة اليابانية بتحقيقها من خلال برامج ومراحل مدروسة مراقبة مقيمة يتم فيها التأكد وضمان دوام التاهل والمشاركة المونديالية وثم الهيمنة على الكاس الاسيوية والسيطرة على لائحة الفيفا الشهرية كافضل المنتخبات العالمية معززة بتفوق الأندية اليابانية ببطولات اسيا وتقديم لاعبين محترفين يلعبون بأفضل الدوريات العالمية مع الحضور الدائم للمنتخب الياباني بمونديالات العالم بمشاركات تنافسية وليست صورية .. بالإضافة الى تامين انسيابية دوريات فرق الفئات السنية بمختلف اعمارها ودرجاتها وباستراتيج ثابت حاسم لا يقبل التلاعب والتهميش والتغيير ..
قطعا ان الرياضة ليست كرة قدم فحسب .. وان دعم الكرة على حساب بقية الألعاب بشكل واضح جلي لا يقبل اللبس ماديا ومعنويا يعد انتحارا سياسيا كبيرا لا تغطيه النجاحات الانتخابية قصيرة الأمد .. فان الرؤية الحكيمة لفلسفة الدولة رياضيا تتطلب النهوض بمختلف الألعاب وان لا تكون كرة القدم هي الأول والأخير خصوصا بعرضها التشويهي الفاقد لحسن الأداء والنتيجة والفن المتوخى وما بعد بعد ذلك .
فان معالم التطور الحضاري لكرة القدم لا يقاس بالعب ( المصادفتي للمونديال ) بل هناك خطط على الأرض تحسم قبل التفكير باي مشاركة او فوز تهريجي وبهرج اعلامي مشترى بالمال العام ..
تقدم كرة القدم يعد جزء من تطور ملفات الحياة الحضارية .. فلا تقدم يحسب دون اندية احترافية حقيقية لا تأخذ أموالها من الدولة .. وثانيا وجود دوري كروي بمختلف درجاته الأولى والثانية والثالثة والرابعة .. بذات النظام والقوة والانسيابية والشروط الاحترافية .. الاهم وجود مراكز ومدراس كروية للموهبين معززة بدوري كروي للفئات بعيدا عن أي تزوير وتلاعب بالاعمار يكون الهم الأول فيه ليس تحقيق النتائج بل صناعة اللاعب المحترف المنتج القادر على دخول منظومة ومعايير الاحتراف في المستقبل .
غير ذلك .. يعد من سوء حظ الجماهير المغلوبة على امرها والمخدوعة بزخارف إعلامية مفروضة فرضا ولا تعي بما يحيط ويخطط لها الا بعد سنوات .. حينما يكون الراس شج بالفاس وانقطع النفس .. للأسف الشديد !

حسين الذكر

مقالات مشابهة

  • “آسيا تايمز”: أمريكا و”إسرائيل” فشلتا بإيقاف الهجمات اليمنية
  • صحيفة كورية: أمريكا و”إسرائيل” فشلتا في إيقاف الهجمات اليمنية
  • فلسفتنا الرياضية .. أحادية الدعم الانتخابي !
  • آسيا تايمز: أمريكا وإسرائيل فشلتا بإيقاف الهجمات اليمنية
  • عبدالمنعم سعيد: الحزب الجمهوري الحالي ينحاز بشكل مطلق لإسرائيل
  • مستشار ترامب السابق: أمريكا ليست ملزمة بقرارات الجنائية الدولية
  • عبدالمنعم سعيد: الحزب الجمهوري حاليا ينحاز بشكل مطلق لإسرائيل
  • معهد دراسات أمريكي يؤكد فشل أمريكا في إضعاف قدرات اليمنيين
  • إيلون ماسك: أمريكا تتجه بسرعة كبيرة نحو "الإفلاس"
  • معضلات «إعادة أمريكا عظيمة» عالمياً