رئيس ملوى يقود حملة مفاجئة على الأسواق والمحلات التجارية
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قام اليوم، وكيل الوزارة تاج جلال ابوسداح، رئيس مركز ومدينة ملوى، وبرفقته نائب رئيس المدينة، بعمل حملة رقابية على الاسواق والمحلات التجارية ومحلات بيع اللحوم بأنواعها، وذلك للوقوف على مدى الالتزام بالمواصفات الفنية والصحية وذلك حفاظا على صحة وسلامة المواطنين.
واسفرت الحملة عن تحرير 35 مخالفة تموينية على الاسواق تنوعت مابين «عدم اعلان عن اسعار ـ عدم وجود شهادة صحية».
وذلك بالتعاون مع مدير تموين المدينة والطب البيطرى والصحة ومباحث التموين، يأتى هذا فى اطار ضبط الأسعار، ومكافحة الجرائم التموينية بشتي صورها، والوقوف على مدى الالتزام بالاسعار وعدم مخالفة القانون ، مع اتخاذ كافة الاجراءات القانونية حيال المخالفين تحقيقا للصالح العام للمواطنين.
ووجه تــاج ابو سداح ، باستمرار تنظيم الحملات التفتيشية المفاجأة، على المحلات والأسواق ومحلات بيع اللحوم المجمدة للوقوف على مدى التزام البقالين بالاسعار المقررة، وعدم مخالفة القانون، مشدداً على إلزام الجميع بإتباع النظام والقانون واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين لما يحققه من مردود إيجابي يستشعره المواطن خاصة في مجال التموين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أخبار محافظة المنيا
إقرأ أيضاً:
حملة صينية واسعة تكشف الفجوة بين تكلفة التصنيع وأسعار العلامات التجارية|فيديو
في خطوة لافتة ضمن سلسلة التصعيدات المتواصلة في الحرب التجارية بين بكين وواشنطن، رصد برنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، حملة صينية رقمية واسعة انطلقت عبر منصة "تيك توك"، تهدف إلى كشف الأسعار الحقيقية للمنتجات التي تحمل شعارات أشهر دور الأزياء والموضة العالمية
.
منصات التواصل تتحوّل لسلاح اقتصادي جديدوبحسب ما عرضه البرنامج، انتشرت خلال الأيام الماضية مقاطع فيديو صادمة على تيك توك الصيني، توضح أن العديد من المنتجات الفاخرة مثل حقائب هيرميس وأحذية جوردان وجوتشي تُصنع بالكامل في الصين، بنفس الأيدي العاملة والخامات، لكن الفارق الكبير في الأسعار يعكس فقط قيمة "العلامة التجارية" وليس الجودة الفعلية.
وأشارت التقارير إلى أن الحكومة الصينية ألغت مؤخرًا بنود السرية التي كانت تفرضها تلك العلامات العالمية على المصانع الصينية، ما مكّن المصنعين من الإفصاح عن أسعار التصنيع الحقيقية لأول مرة.
في أحد المقاطع، تم الكشف عن أن حقيبة يد من هيرميس باريس تُباع عالميًا بسعر يصل إلى 250 ألف دولار، بينما لا تتجاوز تكلفة تصنيعها 1375 دولارًا، بل يُمكن الحصول عليها مباشرة من المصنع مقابل 1000 دولار فقط.
وينطبق الأمر نفسه على منتجات أخرى:
حذاء جوردان الرياضي: يُباع مقابل 25 ألف دولار، وتكلفته الحقيقية 50 دولارًا فقط.
حذاء بلاستيكي من جوتشي: يُصنّع بتكلفة 0.75 دولار فقط، ويُعرض للبيع بـ 400 دولار.
هذه الأرقام كشفت حجم الفجوة السعرية الهائلة، وأثارت تساؤلات واسعة بين رواد المنصة حول منطقية التسعير ودور التسويق النفسي في صناعة "الفخامة".
الحرب التجارية تتحوّل إلى معركة شفافيةوأوضح تقرير صباح البلد أن هذه الحملة تأتي في سياق تصاعد الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة، حيث يبدو أن بكين قررت استخدام سلاح الشفافية والحقائق كأداة ضغط جديدة ضد الشركات الغربية، التي طالما اعتمدت على الغموض والتسويق الفاخر لتبرير الأسعار الخيالية.
وأكد البرنامج أن ما يحدث هو تحوّل جذري في قواعد اللعبة، إذ تستخدم الصين الآن أدوات رقمية وشعبية لضرب صورة العلامات التجارية الفاخرة أمام جمهورها الأساسي، خاصة الشباب الباحثين عن الوعي الاستهلاكي.
تصعيد جديد: الصين توقف تصدير المعادن الحيويةوفي خطوة موازية للحملة الرقمية، رصد صباح البلد تطورًا خطيرًا في الحرب التجارية، تمثل في قرار الصين تعليق تصدير مجموعة واسعة من المعادن والمغانط النادرة، التي تُعد ضرورية لصناعات متقدمة كصناعة:
السيارات الكهربائية
الطائرات المسيّرة
الروبوتات