أبوظبي تستضيف الاجتماع العالمي لفرق الطوارئ الطبية نوفمبر المقبل
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تستعد دائرة الصحة في أبوظبي لاستضافة الدورة السادسة من الاجتماع العالمي لفرق الطوارئ الطبية التابعة لمنظمة الصحة العالمية، خلال الفترة من 5 إلى 7 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، في فندق وريزيدنس كونراد أبراج الاتحاد في العاصمة أبوظبي.
وتشهد أبوظبي توافد ومشاركة هيئات للرعاية الصحية العالمية من 110 بلدان لاستعراض وتبادل المعارف وإثراء الحوارات البناءة حول أبرز الموضوعات الصحية العالمية الملحة والمساهمة في تحقيق أهداف استراتيجية فرق الطوارئ الطبية 2030.
ويعد الاجتماع منصة للكشف عن أحدث البحوث والابتكارات في أنظمة وقدرات الاستعداد للطوارئ لتعزيز الاستجابة السريعة والفعالة لحالات الطوارئ الصحية على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي.
وتعتبر فرق الطوارئ الطبية مجموعة تنظمها وتقودها منظمة الصحة العالمية، وتضم متخصصين في القطاع الصحي يقدمون الرعاية الأساسية لإنقاذ حياة المرضى وأفراد المجتمع المتضررين من الكوارث وتفشي الأمراض والنزاعات المسلحة والأزمات الصحية الأخرى. ورش وجلسات حوارية
ويشهد الحدث انعقاد ورش عمل وعروضاً تقديمية يقدمها نخبة من الخبراء فضلاً عن جلسات حوارية وعروض رفيعة المستوى تركز على بنية الجاهزية والاستجابة والمرونة في حالات الطوارئ الصحية.
وتقدم دورة هذا العام منصة لجميع الشركاء لمراجعة الإنجازات المنصوص عليها ضمن الإستراتيجية ومشاركة وتبادل المعارف والأبحاث وحشد جهود العمل الجماعي لتحقيق أهداف الإستراتيجية.
وقالت الدكتورة نورة خميس الغيثي وكيل دائرة الصحة في أبوظبي، إن الاجتماع العالمي لفرق الطوارئ الطبية يعد حدثاً مهماً ضمن الأجندة العالمية الخاصة بالرعاية الصحية، إذ يعمل على ضمان استعداد نظم الرعاية الصحية حول العالم للحالات الطارئة، مشيرة إلى أن استضافة أبوظبي للدورة السادسة من هذا الحدث المرموق تأتي تأكيداً على مكانتها المتنامية كوجهة عالمية لأبرز فعاليات الرعاية الصحية العالمية حيث تحرص على تقديم الدعم الكامل لانعقاد الاجتماع بنجاح وإثراء تبادل المعارف والخبرات بين مختلف الجهات المشاركة.
وأبدت تطلعها إلى اغتنام الفرصة لتسليط الضوء على الجاهزية العالية التي تتمتع بها الإمارة للاستجابة لمختلف حالات الطوارئ والأزمات والعمل مع مختلف الشركاء لتحقيق مستهدفات الحدث وتعزيز قدرات فِرق الطوارئ الطبية على مستوى العالم.
وأكدت الغيثي حرص دائرة الصحة على التعامل مع الحالات الطارئة الناشئة بشكل استباقي من خلال مواصلة توظيف التقنيات المتطورة وصقل مهارات كوادر العمل والتنبؤ بالتحديات.
وحققت أبوظبي العديد من الإنجازات اللافتة في تأسيس بنية تحتية متطورة لطب الطوارئ تتمتع بقدرات عالية على الاستجابة بشكل عاجل وعالي الكفاءة للأزمات الصحية مثل تفشي الأمراض ووقوع الكوارث الطبيعية، وأنشأت الدائرة أربع فِرَق طب طوارئ متخصِّصة في الإمارة لإدارة عمليات الخط الساخن للدعم النفسي وتطهير وإدارة المواد الخطرة والأمراض المعدية والأوبئة والإصابات وهو ما يأتي انطلاقاً من التزامها بإرساء منظومة ذكية ورائدة عالمياً للرعاية الصحية تقوم على المرونة والابتكار.
وقالت الدكتورة نادرت أمير أوغلو مديرة إدارة تعزيز التأهب للطوارئ الصحية في المدن والأماكن الحضرية التابعة لمنظمة الصحة العالمية، إن الاجتماع العالمي لفرق الطوارئ الطبية التابعة لمنظمة الصحة العالمية الحدث الأهم لشبكة فرق الطوارئ الطبية المتنامية حول العالم وشركائها، حيث إن توفير منصة للعمل الجماعي وتوحيد الجهود يساهم في تعزيز قدرات الفرق الطبية عالمياً وإمكاناتها للتدخل السريع نحو عالم أكثر استعداداً للاستجابة للطوارئ، ومع زيادة وتيرة وتعقيد حالات الطوارئ الصحية العامة بما في ذلك تلك المتعلقة بالتغير المناخي أصبحت مسألة بناء الجاهزية والاستجابة والمرونة لمختلف حالات الطوارئ الصحية أكثر أهمية من أي وقت مضى.
وأضافت أن هذا الاجتماع العالمي في أبوظبي يعد الأول من نوعه في المنطقة ويمثّل فرصة فريدة لتسليط الضوء على الابتكارات والخطوات العملية ونطاق التعاون اللازم لتحقيق أهداف إستراتيجية فرق الطوارئ الطبية 2030.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دائرة الصحة في أبوظبي الإمارات أبوظبي دائرة الصحة في أبوظبي حالات الطوارئ الصحیة فرق الطوارئ الطبیة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي العالمي للصحة» يستكشف حلولاً فعالة لحياة مديدة
أبوظبي: «الخليج»
تحت رعاية سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي، يستعد أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025 الذي ينطلق بين 15 و17 إبريل 2025 في مركز أدنيك أبوظبي، لاستقبال نحو 15 ألف زائر، و1900 وفد، و200 متحدث من 90 دولة، بهدف تبادل المعارف وتعزيز الشراكات الاستراتيجية التي تدفع عجلة التقدم في القطاع الصحي العالمي، عبر منصة عالمية شاملة تسعى لصياغة مستقبل الصحة والعافية.
وقالت الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيلة دائرة الصحة – أبوظبي «تشكل الصحة المديدة والطب الشخصي المحور الرئيسي للحدث هذا العام انطلاقاً من إيماننا الراسخ أن تأثيرهما ليس في صحة الأفراد فحسب، بل في عافية المجتمعات وازدهارها. ولتحقيق هذا الطموح، يعمل أسبوع أبوظبي على تعزيز التعاون الدولي، وتوحيد الأولويات، وتطوير حلول طويلة الأمد قابلة للتطبيق. وتجسد جائزة الابتكار هذا الالتزام، بالإضاءة على الإنجازات الصحية الرائدة في العالم، وتمكين أجيال المستقبل من المبتكرين وإرساء منظومة محفزة تدفع عجلة التقدم في مجال الصحة العالمية».
وتتجسد هذه الأولويات في فعاليات «المنتدى» الذي يركز على التحديات الرئيسية والفرص المتاحة ضمن موضوعات الحدث الأربعة وهي: الحياة الصحية المديدة والصحة الدقيقة، ومرونة النظام الصحي واستدامته، والصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي، والاستثمار في علوم الحياة.
وسيشهد «المنتدى» كلمات ملهمة وجلسات للريادة الفكرية وحوارات مباشرة بين قادة القطاع الصحي، بمن فيهم وزراء ونخبة من ممثلي المؤسسات الأكاديمية والبحثية والمتخصصة في التكنولوجيا والابتكار، وستشمل مواضيعه علوم الحياة الصحية المديدة، والابتكار في صحة السكان، واكتشاف الأدوية المدعوم بالذكاء الاصطناعي، وغيرها.
كما ستجمع الجلسة الحوارية لقادة الصحة يوم 16 إبريل نخبة من القادة العالميين لمناقشة الحاجة الماسة لتعزيز التعاون للتصدي لتحديات الصحة العالمية والتعامل بكفاءة مع مشهدها المتغير.
وأسبوع أبوظبي العالمي للصحة إحدى المبادرات الحكومية الرئيسية لدائرة الصحة – أبوظبي، ويمثل منصة للابتكار والتعاون وينعقد هذا العام تحت شعار «نحو حياة مديدة.. مفهوم جديد للصحة والعافية».
هاكاثون الصحة الذكية
ستمثل منطقة الشركات الناشئة محطة للتعاون والابتكار وتزويد الشركات الصحية الناشئة بالموارد والمعلومات وفرص التواصل الضرورية لتحويل أفكارها المبتكرة إلى حلول مفيدة على أرض الواقع. وستستضيف هذه المنطقة الإعلان عن الفائزين في «هاكاثون الصحة الذكية»، الذي أقيم من 4 إلى 7 إبريل، حيث تنافس رواد الأعمال والمبتكرين لتطوير حلول تقنية مبتكرة لقضايا الصحة والعافية.
كما سيعلن الفائزون بجائزة الابتكار خلال فعاليات الأسبوع حيث سيحصل الفائزون على تمويل بقيمة 200 ألف دولار تكريماً لجهودهم في تقديم حلول رائدة للتصدي للتحديات الرئيسية في القطاع.
ويحظى الأسبوع بدعم نخبة من الشركاء والرعاة الاستراتيجيين: M42، الشريك الرئيس للحدث، وبيورهيلث، الجهة الراعية للصحة العالمية والحياة الصحية المديدة. ومن الشركاء والرعاة: برجيل، وجي إس كيه، وجونسون آند جونسون، وليلي، ومايكروسوفت، ونوفو نورديسك، وفياتريس، وروش، ومستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، وديلويت، وجيلياد، وجوفينيسينس، وجامعة نيويورك أبوظبي، وفايزر، بما يؤكد مساعي الحدث لتحفيز وتيرة الاكتشافات السباقة في الحياة الصحية المديدة والصحة الدقيقة والرعاية المستقبلية.
ويوفر الحدث منصة متميزة لتعزيز علاقات التعاون وإبرام شراكات إقليمية ودولية مثمرة، هدفها مواصلة الاستثمار في تطوير حلول وابتكارات هادفة تسهم في إحداث تغييرات إيجابية في الصحة العالمية.