بعد غياب لاعب كمال الأجسام بيج رامي عن مستر أولمبيا 2024، تشهد البطولة مشاركة بطل مصري وحيد، والذي يحدد مصيره خلال الساعات المقبلة في حسم البطولة المنتظرة، وسط دعوات المصريين تشجيعًا ودعمًا لممثلهم.

البطولة العالمية مستر أولمبيا 2024

البطولة العالمية، مستر أولمبيا 2024 في كمال الأجسام، تقام خلال الفترة من 10 إلى 13 أكتوبر الجاري، في ولاية لاس فيجاس الأمريكية بفندق Resorts World Las Vegas الشهير، الذي يستضيف منافسات البطولة بشكل سنوي، وأحد المشاركين بها اللاعب المصري الوحيد محمد فودة، بعد اعتذار بيج رامي عن المشاركة.

اللاعب محمد فودة، يشارك في بطولة مستر أولمبيا 2024، للمرة الأولى في مسيرته الرياضية، سعيًا منه لكتابة اسمه بحروف من ذهب في تاريخ البطولة الأمريكية، وفق ما نشره عبر حسابه الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة «إنستجرام»، موضحًا أنه يشارك في منافسات الوزن المفتوح.

البطل المصري الوحيد المشارك في البطولة الأمريكية

بعد فوز «فودة» ببطولة شيكاغو برو للمحترفين في كمال الأجسام، تأهل للمشاركة في بطولة مستر أولمبيا 2024، وسط فرحة كبيرة من محبي اللعبة ذاتها، والمصريين على وجه التحديد، خاصة أنه الممثل الوحيد لمصر في تلك البطولة، بعد غياب بيج رامي، الذي حصدها مرتين في مسيرته الفنية، واُعتبر الأكثر تتويجًا بالبطولة.

جدير بالذكر، أن بطولة مستر أولمبيا 2024، تشهد تنافس 12 بطلًا في الوزن المفتوح، من أجل الحصول على الميدالية الذهبية، ويعتبر من أبرز الأسماء المرشحة للفوز بالمركز الأول، البطل الأمريكي ديريك لينسفورد حامل اللقب، وكذلك الإيراني هادي تشوبان بطل نسخة 2022 قبل عامين، ويصل الحد الأقصى لجوائز البطولة، حوالي 450 ألف دولار تقريبًا، بينما يكون الحد الأدنى 3000 دولار أمريكي.

كما أن هناك 3 أبطال من العرب، حصدوا لقب البطولة الأقوى في كمال الأجسام من قبل، وهم المصري بيج رامي، فاز بها مرتين على التوالي عامي 2020 و2021، واللبناني سمير بنوت والليبي كمال القرقني. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مستر أولمبيا أولمبيا 2024 كمال الأجسام بيج رامي محمد فودة کمال الأجسام بیج رامی

إقرأ أيضاً:

دراسة جديدة تكشف عن أسلوب مبتكر لتطوير الأجسام المضادة

توصل باحثون في دراسة حديثة إلى طريقة مبتكرة لتوليد الأجسام المضادة (Antibodies) من خلال دمج بروتينين مناعيين، مما يفتح آفاقا جديدة لفهم البروتينات المرتبطة بالأمراض، وقد يسهم ذلك في تطوير علاجات جديدة.

وأجرى الدراسة باحثون من المركز البحثي بيرنهام بريبيس في الولايات المتحدة وشركة الأدوية العالمية إيلي ليلي، ونشرت في مجلة علم المناعة، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

وتعد هذه الدراسة خطوة كبيرة نحو تحسين طريقة تطوير الأجسام المضادة، التي تُستخدم في علاج العديد من الأمراض مثل السرطان، بالإضافة إلى استخدامها في التشخيص الطبي.

ما البروتينات المناعية؟

تلعب البروتينات المناعية دورا في وظائف الجهاز المناعي، سواء في التعرف على المستضدات أو تنسيق الاستجابة المناعية أو تنظيم التفاعلات بين الخلايا المناعية. والأجسام المضادة هي أحد الأمثلة البارزة لهذه البروتينات.

ويُنتج جهاز المناعة الأجسام المضادة استجابة لوجود المستضدات (Antigens)، وهي أي مواد يعتبرها الجسم غريبة أو ضارة، مثل الفيروسات، البكتيريا، أو المواد الغريبة. وتعمل الأجسام المضادة على التعرف على المستضدات والارتباط بها لتعطيلها أو تسهيل القضاء عليها بواسطة الخلايا المناعية الأخرى.

البروتينات المناعية هي بروتينات تلعب دورا في وظائف الجهاز المناعي (دويتشه فيله)

وفي المجال الطبي والبحثي، تُستخدم الأجسام المضادة وحيدة النسيلة (Monoclonal Antibodies) على نطاق واسع في علاج الأمراض المناعية والسرطانية، وكذلك في تشخيص الأمراض ودراسة التفاعلات البيولوجية داخل الجسم.

إعلان

والأجسام المضادة وحيدة النسيلة هي نوع خاص من الأجسام المضادة التي تُنتج في المختبر، والتي تأتي من خلية مناعية واحدة، وتكون موجهة ضد نوع واحد من المستضدات، وتستخدم في علاج العديد من الأمراض مثل السرطان والأمراض المناعية، كما تُستخدم أيضا في تشخيص الأمراض ودراسة العمليات البيولوجية في الجسم.

الابتكار الجديد

ركزت الدراسة على بروتينين يظهران على سطح الخلايا المناعية. عندما يتفاعلان معا، يشكلان مركبا بروتينيا معقدا يؤثر على قوة استجابة جهاز المناعة.

واكتشف العلماء أن النسبة بين البروتينات الحرة (الموجودة بشكل منفصل) والمركب المدمج (المعقّد البروتيني) قد تكون مهمة في أمراض مثل الذئبة، ولكن كان من الصعب قياس كميتها.

لتجاوز هذه الصعوبة، طوّر الباحثون حلًّا جديدا من خلال إنشاء بروتين مُدمج يجمع بين بروتينين. هذا الدمج جعل البروتينات أكثر استقرارا، مما سمح لهم بتوليد أجسام مضادة وحيدة النسيلة بنجاح. ثم حددوا أي الأجسام المضادة كانت الأفضل في الارتباط بالبروتين المُدمج، واستخدموا هذه الأجسام المضادة لمقارنة كميات البروتينات الحرة والمعقّد البروتيني في خلايا مناعية مختلفة.

وكانت هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تظهر القياس المباشر للمركب البروتيني على الخلايا الحية باستخدام جسم مضاد مخصص لهذا المعقد البروتيني.

وتُعتبر هذه النتائج مفيدة في تشخيص ومتابعة أمراض مثل الذئبة وبعض أنواع السرطان، مثل الليمفوما.

مقالات مشابهة

  • دراسة جديدة تكشف عن أسلوب مبتكر لتطوير الأجسام المضادة
  • موعد مباراة المصري وسيمبا بالكونفدرالية والقناة الناقلة
  • الأهلي المصري يتألق والترجي التونسي يُودّع دوري أبطال أفريقيا
  • في مباراة مصيرية مساء اليوم.. لاعب الهلال السوداني واثقون من الفوز على الأهلي المصري
  • عبد الرحيم كمال لـ"البوابة نيوز": الرقابة لم تتدخل لإلغاء العرض الخاص لـ"استنساخ"
  • رئيس جامعة دمياط يشارك في الملتقى المصري الفرنسي للتعليم العالي والبحث العلمي
  • رئيس جامعة طنطا يشارك في انطلاق الملتقى المصري الفرنسي للتعليم العالي والبحث العلمي
  • نادي الجيش يشارك ببطولة غرب آسيا لألعاب القوى للرجال والسيدات
  • رئيس جامعة سوهاج يشارك في المؤتمر الفرنسي المصري للتعاون العلمي والجامعي
  • بعد زيارة الرئيسين المصري والفرنسي.. تعرف على خان الخليلي ومقهى نجيب محفوظ