اجتماع بعمران يناقش مستوى تنفيذ مشاريع المبادرات المجتمعية بمديريتي شهارة والقفلة
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
الثورة نت|
ناقش اجتماع بمحافظة عمران اليوم، برئاسة المحافظ الدكتور فيصل جعمان ، مستوى تنفيذ مشاريع المبادرات المجتمعية في مجالات المياه والطرق والصحة والتربية وغيرها.
وخلال الاجتماع الذي ضم وكيل المحافظة حسن الاشقص ومدراء قطاع الزراعة والمبادرات المجتمعية والوحدة التنفيذية لإصلاح الطرق ومياه الريف ومديري مديريتي شهارة والقفلة، تم استعراض نسبة الانجاز في مشاريع الحواجز المائية والتربية والصحة والطرق الجاري تنفيذها في مديريتي شهارة والقفلة والصعوبات التي تواجه سير العمل لاستكمال هذه المشاريع.
وفي الاجتماع اكد المحافظ جعمان، أهمية تعزيز الدعم المقدم لمشاريع المبادرات في المحافظة والتوسع في تمويل المشاريع المتعثرة من أجل استكمالها والتي تمثل أولوية ملحة وتحتاج إلى إمكانات بسيطة لاستكمالها من تقديم الدعم اللازم لها خاصة توفير الاسمنت والمحروقات.
وأشار إلى أن توفير الإسمنت والديزل لمشاريع الحواجز المائية وغيرها كان له أثر إيجابي في إنجاح جهود المجتمع خاصة في استكمال مشاريع المبادرات التي توقف العمل فيها بسبب عدم توفر الأسمنت والمحروقات.. موكد أهمية معالجة تلك الصعوبات، بما يلبي طموحات السلطة المحلية في النهوض بجوانب التنمية بالمحافظة.
ولفت المحافظ جعمان ، إلى جهود السلطة المحلية في تنفيذ المشاريع التنموية والخدمية وكذا التفاعل المجتمعي في تنفيذ المشاريع ذات الاحتياج والاولوية .
فيما استعرض مديرا مديريتي شهارة ياسر العرضي والقفلة علي عشيش الصعوبات التي تواجه استكمال المشاريع والجهود التي بذلت لتنفيذها من قبل المجتمع، لافتين الى اهمية تفاعل الجهات ذات العلاقة في سرعة دعم هذه المبادرات بالديزل والاسمنت وفقا توجيهات فخامة رئيس المجلس السياسي الاعلى اثناء زيارته للمحافظة القاضية بدعم مبادرات المجتمع والتشجيع على تبنيها وتوسيع جوانبها الاجتماعية بما ينعكس على الناس إيجابا.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المبادرات المجتمعية عمران مشاریع المبادرات
إقرأ أيضاً:
الهيئة الملكية لمدينة الرياض تشرع في تنفيذ مشاريع “المجموعة الثانية” من برنامج تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسة بتكلفة تتجاوز 8 مليارات ريال
المناطق_واس
أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض، عن البدء في تنفيذ مشاريع “المجموعة الثانية” من برنامج تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسة في مدينة الرياض، تشمل (8 مشاريع) بتكلفة إجمالية تتجاوز (8 مليارات ريال)، وذلك ضمن البرنامج الذي أطلقه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض – حفظه الله -، بهدف تعزيز منظومة النقل في العاصمة، وتحسين الربط بين أجزائها، وتهيئتها لتكون مركزًا رئيسًا في تقديم خدمات النقل المستدام والخدمات اللوجستية في منطقة الشرق الأوسط، والارتقاء بالعاصمة إلى المكانة الرائدة التي تستحقها كإحدى حواضر العالم الكبرى، بما ينسجم مع مستهدفات برامج “رؤية المملكة 2030”.
وتشتمل مشاريع “المجموعة الثانية” من برنامج الطرق التالية:
1 – مشروع تطوير طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول (الجزء الشمالي)، بطول أكثر من (6 كم)، ويشمل تطوير تقاطعين رئيسيين، وإنشاء (3 جسور)، ونفق، ويسهم في رفع الطاقة الاستيعابية للطريق إلى (200 ألف مركبة) يوميًا.
2 – مشروع تطوير محور طريق الثمامة (الجزء الأوسط)، بطول (10 كم)، ويشمل تطوير (5 تقاطعات) رئيسة وإنشاء (11 جسرًا) و (5 أنفاق)، مما يسهم في رفع الطاقة الاستيعابية للطريق إلى (200 ألف مركبة) يوميًا.
3 – مشروع تطوير طريق الإمام عبدالله بن سعود، بطول (9 كم)، ويشمل تطوير (4 تقاطعات) رئيسة، وإنشاء (3 جسور)، ونفقين، مما يسهم في رفع الطاقة الاستيعابية للطريق إلى (200 ألف مركبة) يوميًا.
4 – مشروع تطوير طريق ديراب، بطول (9 كم)، ويشمل تطوير تقاطعين رئيسيين، وإنشاء (9 جسور)، مما يسهم في رفع الطاقة الاستيعابية للطريق إلى (340 ألف مركبة) يوميًا.
5 – مشروع تطوير طريق الإمام مسلم، بطول (12 كم)، ويشمل تطوير (4 تقاطعات) رئيسة، وإنشاء (4 جسور)، مما يسهم في رفع الطاقة الاستيعابية للطريق إلى (200 ألف مركبة) يوميًا، حيث سيمثّل الطريق الامتداد المستقبلي لمحور طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول جنوبًا.
6 – مشروع تطوير شبكة الطرق المحيطة بمركز الملك عبدالله المالي، بطول (20 كم)، ويشمل تطوير (3 تقاطعات) رئيسة وإنشاء (19 جسرًا)، بهدف تسهيل الوصول إلى المركز المالي.
7 – مشروع تنفيذ جسر تقاطع طريق الملك سلمان مع طريق أبي بكر الصديق، ويشمل تنفيذ جسر من طريق الملك سلمان شرقًا إلى طريق أبي بكر الصديق شمالًا، بهدف تعزيز انسيابية حركة المرور ورفع كفاءتها.
8 – مشروع التعديلات الهندسية للمواقع المزدحمة “الحزمة الأولى”، ويشمل تحسين مجموعة من المواقع التي تشهد ازدحامًا مروريًا أوقات الذروة.
وحيال آثار هذه المشاريع على الطرق والحركة، والسكان المجاورين لها، وضعت الهيئة الملكية لمدينة الرياض، خطة متكاملة لإدارة التحويلات المرورية على الطرق التي ستشهد تنفيذ أعمال المشاريع، وذلك بالشراكة مع الأجهزة المعنية في مدينة الرياض، بهدف تحقيق أكبر قدر من الانسيابية في حركة المرور أثناء فترة التنفيذ.
وسيُسهم “برنامج تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسة بمدينة الرياض”، بمشيئة الله، في مواكبة النمو السكاني المتزايد للمدينة، وتعزيز ربط أجزائها، وتحسين حركة المرور، ورفع متوسط سرعة الحركة، وتقليص زمن التنقل على شبكة الطرق، واستيعاب التنقلات العابرة للمدينة، وتيسير الوصول إلى الوجهات التي تشهد تنفيذ المشروعات النوعية الكبرى.
ومن المتوقع أن تستغرق مدة تنفيذ مشاريع “المجموعة الثانية” من البرنامج 3 سنوات من تاريخ بدء التنفيذ.
وكانت الهيئة الملكية لمدينة الرياض، قد أعلنت بدء تنفيذ مشاريع “المجموعة الأولى” من برنامج تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسة بتاريخ 14 أغسطس 2024، التي شملت 4 مشاريع بتكلفة إجمالية بلغت 13 مليار ريال، على أن يتم الإعلان عن بدء تنفيذ المراحل اللاحقة من البرنامج خلال الفترة المقبلة، بمشيئة الله.