رئيس البرلمان الإيراني من بيروت: سندعم قرارات لبنان
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أعلن رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، يوم السبت، عن دعم القيادة الإيرانية إلى جانب لبنان وحزب الله في كل الظروف، وذلك عقب وصوله بيروت في زيارة ليوم واحد يتوجه بعدها إلى جنيف.
وقال فاليباف في مؤتمر صحفي بالعاصمة اللبنانية بيروت إنه يحمل رسالة من المرشد الإيراني على خامنئي والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان "مفادها أننا نقف مع لبنان".
وأكد استعداد إيران لتقديم المساعدات التي يحتاجها لبنان والنازحين من الحرب في البلاد.
وأضاف "سندعم كافة القرارات الصادرة عن الحكومة والمقاومة في لبنان وحزب الله".
وتابع حديثه بالقول "سأنطلق إلى جنيف وسأحمل معي قضايا الشعبين اللبناني والفلسطيني"، وذلك لدى مشاركته في اجتماع الاتحاد البرلماني الدولي.
تأتي زيارة فاليباف بعد عد أسبوع من زيارة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى لبنان حيث من المقرر إجراء محادثات ولقاءات مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، بالإضافة إلى لقاءات مع نواب ورؤساء أحزاب لبنانية، حسب التقارير المحلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس البرلمان الإيراني بيروت لبنان محمد باقر قاليباف القيادة الإيرانية جنيف
إقرأ أيضاً:
ماكرون يزور بيروت لدعم القادة الجدد وتشكيل الحكومة
يصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، إلى بيروت، في زيارة يؤكد خلالها دعم بلاده القادة الجدد وجهود تشكيل حكومة قادرة على فتح صفحة جديدة.
ومن المقرر أن تهبط طائرة الرئيس الفرنسي صباح اليوم بمطار رفيق الحريري في بيروت، حيث يستقبله رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، على أن تشمل لقاءاته خلال الزيارة -التي تستمر يوما واحدا- قادة اللجنة المشرفة على تطبيق وقف لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، إثر مواجهتمها الأخيرة.
وتترأس فرنسا مع الولايات المتحدة اللجنة التي تضم كذلك قوة الأمم المتحدة الموقتة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) مع لبنان وإسرائيل.
وتهدف زيارة ماكرون إلى مساعدة نظيره اللبناني جوزيف عون، الذي انتُخب قبل أسبوع بعد أكثر من سنتين على شغور سدة الرئاسة، ورئيس الحكومة المكلّف نواف سلام، على تعزيز سيادة لبنان وضمان ازدهاره وصون وحدته، حسب ما أعلن الإليزيه.
وسعى ماكرون جاهدا في السنوات الأخيرة لإيجاد حل في لبنان الغارق في أزمات متلاحقة، وكان قد زار البلاد مرتين عقب انفجار مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس/آب 2020، لدعم انفراج سياسي تعذّر عليه تحقيقه حينها، وسط انقسام سياسي حاد بين حزب الله وخصومه.
إعلانوترى الدبلوماسية الفرنسية في تعيين نواف سلام رئيسا للحكومة انتصارا يكرس جهودها، لأن القاضي الدولي الذي يحظى باحترام كبير كان مرشحها للمنصب، لكن تسميته بقيت تواجه تحفظات من حزب الله، الذي شكل القوة السياسية والعسكرية الأبرز في البلاد.
ولم يحظَ سلام الذي نال تأييد غالبية نيابية، بدعم حزب الله وحليفته حركة أمل بزعامة رئيس البرلمان نبيه بري.
تطبيق وقف إطلاق النارولا شك في أن أجواء زيارة ماكرون ستكون مختلفة عن تلك التي صاحبت زيارته السابقة للبنان، فما من حشود ستكون في استقباله، وما من لقاءات جماعية مع الأحزاب السياسية، بما فيها حزب الله، كما كان الحال عام 2020.
وإضافة إلى الاجتماع بعون وسلام وبري، من المرتقب أن يلتقي ماكرون القائد العام لقوة اليونيفيل، والمشرفين على الآلية التي وُضعت برعاية فرنسا والولايات المتحدة لمراقبة تطبيق وقف النار في جنوب لبنان.
وينصّ الاتفاق على انسحاب إسرائيل من المناطق التي دخلتها في الجنوب، بحلول 26 يناير/كانون الثاني، ويشمل الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 1701 الصادر في عام 2006، والذي من بنوده ابتعاد حزب الله عن الحدود، ونزع سلاح كل المجموعات المسلحة في لبنان وحصره بالقوى الشرعية دون سواها.
وحسب مصادر مقرّبة من الإليزيه، سيشدّد الرئيس الفرنسي خلال زيارته على ضرورة التزام المهل المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار، كما سيدعو حزب الله إلى التخلي عن السلاح بغية الالتحاق بالكامل بالمعادلة السياسية.