نائبة وزيرة التضامن تختتم الدورة الأولى لمنحة التميز المؤسسي لمنظمات العمل الأهلي
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، نيابة عن الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، فعاليات حفل ختام الدورة الأولي لمنحة التميز المؤسسي لمنظمات العمل الأهلي 2024، والتي نظمتها مؤسسة مصر الخير، وذلك بحضور السفيرة نبيلة مكرم رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والدكتور صالح الشيخ رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، والدكتور محمد رفاعي الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير والدكتور محمد ممدوح رئيس قطاع تطوير الجمعيات الأهلية.
وأعربت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالمشاركة فى هذا الحدث المهم الذى تنظمه مؤسسة مصر الخير، وهو الاحتفال بتخريج الجمعيات المتميزة ضمن فعاليات منحة التمييز المؤسسى للمنظمات الأهلية هذه الفعالية التى تعد تجسيدا لأهمية الدور الفاعل الذى تلعبه منظمات المجتمع المدني فى تحقيق التنمية المستدامة، متضمنة شبكة حماية اجتماعية تتكامل فيها مع الجهود التى تقدمها الدولة المصرية.
وأضافت أن وزارة التضامن الاجتماعي تؤمن بدور المجتمع المدني كشريك رئيسي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعمل فى ذلك بالشراكة مع كافة الجهات لتوفير بيئة مساعدة وممكنة داعمة لمؤسسات المجتمع المدنى تمكنها من أداء دورها التنموي والخدمي وتعزيز تأثيرها، وذلك عبر عدد من المحاور من تنفيذ مشاريع مشتركة مع الجمعيات الأهلية لتعزيز قدراتها وصندوق دعم المشروعات كصندوق وطنى داعم لمشاريع الجمعيات والمؤسسات الأهلية، ومن خلال محور التدريب والتأهيل يعمل على رفع قدرات العاملين بالجمعيات، كما يتم التنسيق مع المنظمات الدولية وشركاء العمل لتحقيق أهداف تنموية مشتركة مع المجتمع المدني.
وأشارت إلى أنه بشكل عام فأن الوزارة تعمل عبر استراتيجية واضحة على تمكين المجتمع المدني وبناء القدرات وتقديم الدعم الفني والمالي له مع تعزيز الشراكات مع كافة الجهات المعنية للمساهمة فى إحداث تغيير حقيقى وملموس يشعر به المواطن خاصة الأولى بالرعاية، ويساهم فى تحقيق اهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 .
وأكدت صاروفيم أن المركز العربى لاستدامة العمل الأهلي بمؤسسة مصر الخير وتخصيص منحة للتميز المؤسسى للمنظمات الاهلية فى نستختها الأولي 2023-2024 ، واستهداف بناء القدرات المؤسسية والفنية والإدارية للمنظمات الأهلية وتطوير عملها يعد حجر زاوية وأساس لتحقيق الاستدامة وهو عمل يدعو للشكر والتقدير لهذه المؤسسة الكبيرة مصر الخير ومثال يحتذى به ، مشيرة إلى أن هناك 34 ألف جمعية اهلية قامت بتوفيق أوضاعها عدد منها يحتاج للدعم فى إطار بناء القدرات، وهو ما نؤكد عليه دعما لها فى تحقيق دورها التنموى .
وتقدمت صاروفيم بالتهنئة للمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني الفائزة، متطلعة لمزيد من العمل فى إطار بناء القدرات المؤسسية للمجتمع المدني، حيث يستحق هذا القطاع كل الدعم لدعم وطننا الحبيب .
كما قامت صاروفيم بتكريم المؤسسات الفائزة وشهدت توقيع بروتوكول تعاون بين مؤسسة مصر الخير وكلية الاقتصاد والعلوم السياسية لإطلاق ماجستير تنمية موارد المجتمع والاستثمار المجتمعي، وكذلك إطلاق أول منصة تعليمية تفاعلية لدعم استدامة العمل الأهلية.
ومن جانبها أشادت السفيرة نبيلة مكرم، رئيس الأمانة الفنية والمدير التنفيذي للتحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموي، بفكر القيادة السياسية في الاهتمام ببناء الإنسان، مشيرة إلى أن شعار مؤسسة مصر الخير "تنمية الإنسان مهمتنا الأساسية" يتماشي أيضا مع المبادرة الرئاسية بناء الإنسان، مشيدة بانطلاق مؤسسة مصر الخير من تنمية الإنسان إلى تنمية المؤسسات الأهلية، والذي يؤكد مدى اهتمام المؤسسة ببناء الإنسان.
وأضافت السفيرة نبيلة مكرم، أن عدم اكتفاء مؤسسة مصر الخير من حصاد كل ما قدمته من خير في تنمية الإنسان حتى قررت نشر خبراتها التنموية لمؤسسات أخرى، يعد انجازا هائلا في نشر الخدمة المجتمعية، مؤكدة أننا نعمل في التحالف الوطني لترسيخ فكر التكامل بين المؤسسات لخدمة التنمية الشاملة للإنسان المصري.
وأشارت مكرم، إلى أن نقل الخبرة وتدعيم مؤسسات المجتمع المدني لتطوير خدمتهم واستدامة عملهم من خلال قيام مصر الخير بتدريب عاملين المؤسسات ورفع الهمة التطوعية للمتطوعين للاستفادة من هذه الخبرات تحت مظلة التحالف الوطني لمساعدة البلد في التنمية بقلب أمين وصادق.
ومن جانبه قال الدكتور محمد رفاعي الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير إن مصر الخير ليست مهتمة بتوفير الاحتياجات الأساسية للإنسان فقط بل الإسهام في تحقيق التنمية المستدامة داخل المجتمعات المحلية من خلال العمل على عدد من مجالات التنموية وهي التعليم والصحة والبحث العلمي والتكافل الاجتماعي ومناحي الحياة ايمانًا بأن تكامل تلك المجالات يمكن أن يساهم في جودة الحياة ولتحقيق تلك الرؤية تم اعتماد آليات عمل مختلفة ومنها العمل على تطوير أداء الجمعيات الأهلية وتمكين المجتمعات المحلية من المشاركة في إدارة عملية التنمية والإسهام فيها.
و أضاف أن منحة التميز المؤسسي للمنظمات الأهلية تعد خطوة تعكس التزام المؤسسة الدائم بتعزيز ودعم المنظمات الأهلية إيماناً بالدور الحيوي والملموس الذي تلعبه المنظمات الأهلية في تنمية وخدمة المجتمع.
واكد محمد رفاعي أن تنفيذ هذه المنحة يعد استثمارا حقيقياً في مجتمعنا، حيث ستساهم في بناء منظمات أهلية قوية وقادرة على تحقيق تأثير إيجابي دائم ومن ناحية أخرى ستعزز هذه المنحة التعاون بين مؤسسة مصر الخير والمنظمات الأهلية المستهدفة للمنحة، بالإضافة إلي تعزيز الشراكات المجتمعية المستدامة لتحقيق التنمية المجتمعية المستدامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظمات العمل الأهلى مؤسسة مصر الخير الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي الجمعيات الأهلية التنمیة المستدامة التضامن الاجتماعی مؤسسة مصر الخیر المجتمع المدنی وزیرة التضامن العمل الأهلی إلى أن
إقرأ أيضاً:
المشاط تختتم زيارتها للمنيا بوضع حجر أساس مدرسة الوفاء 2
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتمت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي الزيارة التفقدية بمحافظة المنيا، بوضع حجر أساس مدرسة تطوير التعليم الثانوي الوفاء 2 بمنطقة غرب سمالوط، ضمن أنشطة مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة SAIL ، وكذلك افتتاح مبنى الجمعية التعاونية الزراعية بقرية النصرة.
وذلك بمشاركة الدكتور هاني سويلم، وزير الري والموارد المائية، وعلاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ومحافظ المنيا اللواء عماد الكدواني.
وتتسع المدرسة الجديدة لـ17 فصلًا وتقام على مساحة 6500 مترًا مربعًا، وتأتي من بين أنشطة مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة، الذي تم في إطاره تدشين 9 مدارس تعليم أساسي وثانوي بمناطق عمل المشروع للتغلب على نقص الخدمات التعليمية، وذلك للمساهمة في تقليل الفجوة التعليمية بين الحضر والريف، مما يعزز من فرص العمل والتنمية الاقتصادية، كما أن التعليم في هذه المناطق يساعد في تعزيز الوعي الاجتماعي والثقافي، ويشجع على المشاركة الفعالة في المجتمع، فضلًا عن تطوير وتجهيز 11 حضانات تعليمية للأطفال. كما تفقدت الوزيرة مدرسة الجهاد للتعليم الأساسي التي تعد ضمن أنشطة المشروع وتم تدشينها تحت مظلة المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
وأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على أهمية مكون التعليم ضمن أنشطة مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة، موضحة أن التوسع في إنشاء المدارس يُعزز رؤية الدولة التي يعد أحد محاورها الرئيسية التعليم، حيث تعكس تلك الخطوة تكامل الجهود لتوفير بيئة تعليمية مناسبة في المناطق الريفية، نتمكن من تمكين الأجيال الجديدة وتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواجهة التحديات المستقبلية.
وأشارت المشاط، إلى انجازات المشروع فى مجال تنمية المجتمع، حيث يستهدف المشروع دعم المجتمعات المحلية في مناطق عمل المشروع بالأراضي الجديدة من خلال توفير البنية التحتية الملائمة لتقديم الخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية للمستفيدين عن طريق فتح فصول محو الامية وانشاء المدارس ومراكز الشباب وتنفيذ القوافل الطبية وبناء وتجهيز العيادات الصحية والحضانات والمشاغل، بالإضافة إلى جمعيات تنمية المجتمع من خلال تجهيزها ورفع القدرات المؤسسية لأعضائها خاصة المرأة الريفية والشباب.
وأكدت "المشاط" على التنسيق المستمر بين الجهات الوطنية المنفذة للمشروعات ممثلة في وزارة الري والموارد المائية، ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وغيرها من الجهات وكذا شركاء التنمية من أجل تحقيق أقصى استفادة من مشروعات التعاون الإنمائي، والوصول إلى النتائج المرجوة التي تنعكس على المواطنين وصغار المزارعين والمستفيدين من مختلف الفئات، من خلال تكامل الجهود والتنسيق فيما بينها.
يشار إلى أن الدكتورة رانيا المشاط ، استمعت إلى عرض تقديمي عن إنجازات مشروع SAIL، وتفقدت مشغل الخياطة بوحدة تنمية المجتمع بالمحافظة، كما شهدت تسليم معدات الميكنة الزراعية للجمعيات الزراعية والتسويقية، بالإضافة إلي قيامها بتسليم عدد من المنح للمرأة الريفية، وتفقد مدرسة الجهاد للتعليم الأساسى والمنفذة بواسطة المشروع.
كما توجهت إلى منطقة غرب سمالوط لتفقد أعمال تطوير الري بخط طرفا ومحطات الطاقة الشمسية، وكذا تفقد محطة رفع طرفا رقم 3 المغذية للمشروع من محطة طرفا الرئيسية على نهر النيل، كما تفقدت نماذج للمدارس الحقلية والزراعات.
جدير بالذكر أنه محفظة التعاون الجارية مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية إيفاد تشمل تنفيذ 3 مشروعات بتمويلات إنمائية مقدمة من الصندوق وهي مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة وتحسين سبل المعيشة SAIL، ومشروع تعزيز الموائمة في البيئات الصحراوية بمحافظة مطروح PRIDE، وبرنامج التحول المستدام للموائمة الزراعية في صعيد مصرSTAR، وتبلغ قيمة محفظة التعاون الإنمائي على مدار 40 عامًا نحو 1.1 مليار دولار، كما يُعد الصندوق هو شريك التنمية الرئيسي لمشروعات الغذاء ضمن برنامج «نُوَفِّي».